مديرية السياحة بتيزي وزو

59 مشروعا استثماريا بين الإنجاز والتسلُّم

59 مشروعا استثماريا بين الإنجاز والتسلُّم
  • القراءات: 455
س.زميحي س.زميحي

سجلت مديرية السياحة بولاية تيزي وزو 59 مشروعا استثماريا سياحيا بين الإنجاز والتسلّم موزعة عبر إقليم الولاية. وتسمح هذه المشاريع بعد دخولها حيز الخدمة، بالاستجابة للطلب على المرافق السياحية، وفتح باب المنافسة؛ ما يضمن، في المقابل، تحسين ظروف استقبال السياح والمصطافين، وتطوير السياحة بالولاية.

المشاريع السياحية المسجلة قيد الإنجاز والتي تضم مركّبات سياحية وإقامات وفنادق ومؤسسات وكذا مرافق استثمارية سياحية مختلفة، أغلبها حقق تقدما في وتيرة الإنجاز بنحو 80 بالمائة؛ حيث بقيت بعض الرتوشات الأخيرة قبل تسليمها وبداية استغلالها، لتأتي بإضافة لقطاع السياحة، لاسيما ما تعلق بالإيواء، وذلك برفع قدرة استيعاب الأسرّة.

وذكر مصدر من مديرية السياحة بالولاية، أن هذه المشاريع كان من المقرر تسلم العديد منها خلال موسم الاصطياف لسنة 2020، لكن نظرا للأزمة الصحية التي تسببت فيها جائحة كورونا، سجلت المشاريع الاستثمارية السياحية توقف الأشغال عدة أشهر، والتي رغم استئنافها ومضاعفة الجهود لم تتمكن من استدراك الوقت الضائع، الذي ترتب عنه تأجيل تاريخ تسلمها، إضافة إلى مشكلة نقص اليد العاملة والتمويل، وغيرها من العوامل التي حالت دون تحقيق الهدف في الموعد المحدد. وأعقب المتحدث أن الولاية سجلت خلال الصائفة، تسلّم مشروعين، أحدهما متعلق بفندق بأزفون، والآخر بإقامة سياحية بإفليسن، تقدر طاقة استيعابها بـ 100 سرير، في حين يُنتظر تسلّم مشاريع أخرى تدريجيا، من شأنها تطوير السياحة على الصعيدين الساحلي والجبلي، وتوفير المرافق المطلوبة لسد العجز في الإيواء، خاصة خلال الصيف، أمام تسجيل إقبال كبير من المصطافين. 

ويضاف إلى هذه المشاريع مشروع حظيرة للتسلية والترفيه الأول من نوعه بتراب الولاية، تم إنجازه بقرية تامدة بواقنون؛ إذ إن المشروع الهام والكبير الذي حقق تقدما كبيرا في وتيرة الإنجاز، سيمكّن الزوار والعائلات من قضاء العطلة بين أحضان الجبال والمناطق الطبيعية الخلابة في ظل توفير مرافق وظروف مريحة، يجد فيها كل شخص ما يريده من ألعاب التسلية والترفيه والاستجمام والراحة.

وتتربع الحظيرة على مساحة قدرها 14 هكتارا، تشمل عدة منشآت للتسلية والترفيه مع ألعاب في الهواء الطلق وأخرى مائية، إضافة إلى نوعية التجهيزات والإمكانيات التي تستجيب للمعايير الدولية من الجانبين التكنولوجي والأمني، وخدمات مختلفة، مثل الإطعام والإيواء وحظائر لركن السيارات وغيرها.