استفادت ولاية قسنطينة من مبلغ 51 مليار سنتيم من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، لإنجاز 40 ملعبا جواريا مغطى بالعشب الصناعي من الجيل الخامس، سيتم توزيعها عبر مختلف بلديات الولاية، خاصة بالمناطق التي تملك أوعية عقارية، وتمتاز بكثافة سكانية كبيرة.

تفقَّد مدير الشباب والرياضة بقسنطينة الحسن لعجاج، خلال الأسابيع الفارطة، العديد من المناطق المرشحة لاحتضان مشاريع الملاعب الجوارية عبر مختلف البلديات؛ حيث تم وضع قائمة بالأماكن التي تتوفر على الشروط اللازمة لاحتضان المشاريع التي سيتم إنجازها، حسب تصريحات والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، قبل تاريخ 5 جويلية المقبل؛ لتكون جاهزة للتدشين بمناسبة احتفالية عيدي الاستقلال والشباب.

ووفقا للقائمة التي أعدتها مديرية الشباب والرياضية في إطار عملية تعميم الملاعب الجوارية وتمكين الشباب من ممارسة الرياضة الأكثر شعبية وسط الأحياء، سيتم الانطلاق في إنجاز 28 ملعبا جواريا، 6 منها بالتوسعة الغربية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، التي استقبلت أعدادا كبيرة من السكان في إطار توزيع السكنات ضمن المشاريع السكنية المختلفة من سكنات "عدل"، والترقوي المدعم، وكذا الإيجاري العمومي.

كما تمت برمجة إنجاز 5 ملاعب جوارية أخرى بنفس المدينة الجديدة، التي استفادت من أكبر حصة في الشطر الأول من العملية، بعد ما بلغ عدد الملاعب المبرمجة للإنجاز، 14 ملعبا من أصل 28. ويتعلق الأمر بملاعب بالوحدات الجوارية 16، و17، و18، و19 و20، التي ستتدعم بمنشآت رياضية، من شأنها استقطاب عدد كبير من عشاق كرة القدم، وإبعاد الشباب والمراهقين عن الانحراف وتناول المخدرات، بالإضافة إلى 5 ملاعب جوارية مجمعة.

وشملت قائمة مديرية الشباب والرياضة الخاصة بمشاريع الملاعب الجوارية التي ستنطلق في القريب العاجل، إنجاز ملعب جواري بحي الصنوبر، وهو الأمر الذي كان مطلبا ملحّا من سكان هذا الحي الشعبي منذ سنوات عديدة. كما تمت برمجة ملعب جواري بأحياء الباردة، ومنتوري، والإخوة عباس (واد الحد)، وبن شرقي، والأمير عبد القادر (الفوبور)، وبودراع صالح.

ومن جهته، استفاد حي بوالوصف من 4 ملاعب جوارية مجمعة، سيتم إنجازها بمحيط القطب الرياضي بمخرج الحي، على الطريق الوطني رقم 5 الرابط بين بلديتي قسنطينة، وعين السمارة. كما استفاد نفس القطب الرياضي من ملعب كرة قدم كبير بالمعايير المطابقة؛ حتى يكون في خدمة الأندية الناشطة في مختلف مستويات البطولة.

واستفادت ولاية قسنطينة أيضا من عدة عمليات تم رفع التجميد عنها، أو التي تم بعثها من جديد؛ على غرار المركّب الرياضي 50 ألف مقعد بقطار العيش، وملعب 2000 مقعد بعلي منجلي، و4 ملاعب جوارية بمناطق الظل، ومسبح ببلدية الخروب، وآخر بالقراح ببلدية أولاد رحمون، إلى جانب مركّب جواري رياضي بالوحدة الجوارية رقم 7 بعلي منجلي، ومركّب جواري رياضي بمنطقة صالح باي، ناهيك عن بيت للشباب بحي بالصوف، وآخر ببلدية ديدوش مراد، وقاعة متعددة الرياضات 500 مقعد بعلي منجلي، وقاعة مشابهة ببلدية حامة بوزيان.