كشف مصادر من الولاية المنتدبة برج باجي مختار الواقعة أقصى حدود ولاية أدرار، أنها استفادت من مبلغ مالي هام وصل إلى 500 مليار سنتيم في إطار البرنامج التنموي التكميلي الخاص بصندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية؛ بغية إنجاز مشاريع ومرافق ضرورية، تهدف إلى تحسين ظروف معيشة السكان، وتنمية هذه المنطقة الحدودية.

أوضح المصدر أن الدولة أولت أهمية بالغة لهذه المناطق؛ كونها ذات بعد استراتيجي، والتي يأمل سكانها رفع الغبن عنهم خاصة في مجال فك العزلة، حيث انطلق في هذا الصدد، مؤخرا، إنجاز ما يسمى بطريق الوئام الرابط بين برج باجي مختار ورقان، الذي يعطي مستقبلا آفاقا اقتصادية اجتماعية كبيرة. كما خُصصت هذه الميزانية لإنجاز مجمعات مدرسية وهياكل للشباب وتعبيد الطرق والتهيئة الحضرية داخل الأحياء السكنية والصرف الصحي وتهيئة الوادي الذي أصبح يؤثر على السكان خصوصا عند سقوط الأمطار الموسمية، بالإضافة إلى توسيع شبكة المياه الصالحة للشرب والإنارة العمومية.

وحسب ذات المصدر، سيتم اقتناء تجهيزات وعتاد لبلدية البرج وتيمياوين مع إنجاز قاعات للصحة في التجمعات السكانية، وصيانة الطريق الرابط بين البرج وتيمياوين على مسافة 150 كلم. وأشار المصدر إلى أن كل هذه العمليات دراستها التقنية تمت، والتي قُدر عددها بحوالي 200 عملية تنموية سيُنطلق في إنجازها بعد إتمام الأمور القانونية المتعلقة بتسيير المشاريع خلال السنة الجارية، مما سيساعد السكان في تطليق بعض المشاكل التي كانت تعترضهم. وقال المصدر إن هذا البرنامج جاء بناء على طلبات السكان بالتنسيق مع مثلي المجتمع المدني والسلطات المحلية.

جامعة العقيد أحمد دراية بأدرار ... عجز بـ 5000 مقعد بيداغوجي

كشف الأمين العام لجامعة العقيد أحمد دراية بأدرار السيد عبد الحق بكراوي، أن الجامعة تعرف تزايدا سنويا للطلبة؛ حيث أصبحت تسجل عجزا بـ 5000 مقعد بيداغوجي في وقت تبذل الجهات الوصية جهودا لتدارك الوضع، مشيرا إلى أن طاقة الاستيعاب الإجمالية الحالية تقدر بـ 9000 مقعد بيداغوجيي، فيما يوجد نحو 14 ألف طالب وطالبة يزاولون دراستهم في جامعة أدرار التي أصبحت تعيش ضغطا محسوسا. وأضاف الأمين العام أن إدارة الجامعة كانت تتوقع الوصول إلى هذا الكم الكبير من الطلبة، في وقت سجلت السلطات العمومية في سنة 2010، مشروع إنجاز قطب جامعي جديد بطاقة استيعاب 8 آلاف مقعد بيداغوجي، عرف التجميد، ليُرفع عنه مؤخرا.

وأعلن المسؤول أن المشروع يوجد حاليا تحت وصاية مديرية التجهيزات العمومية وتبقي الجامعة، مؤكدا أن الانتهاء من تجسيد المشروع من شأنه أن يخفف من الضغط الموجود حاليا لاستقبال الطلبة الجدد.

والملاحَظ، حسب المصدر، أن ولاية أدرار وحدها تسجل سنويا نجاح أزيد من 200 طالب في البكالوريا.