جامعة "بلحاج بوشعيب" بعين تموشنت

500 طبيب في ملتقى جهوي

500 طبيب في ملتقى جهوي
  • القراءات: 532
محمد عبيد محمد عبيد

شكل موضوع ضرورة رد الاعتبار للطب العام، مؤخرا، محور الملتقى الجهوي للطب العام في طبعته الثالثة، الذي احتضنته جامعة "بلحاج بوشعيب" في عين تموشنت، بحضور أكثر من 500 طبيب ممثلين لـ30 ولاية، بمبادرة الجمعية الجزائرية للطب العام، في إطار برنامج التكوين المتواصل، حسب ما أكده رئيس الجمعية، الدكتور طرفات عبدالقادر.

أضاف المتحدث، أن التطور الدائم والمتواصل للطب كل 3 إلى 5 سنوات، يحتم على الطبيب الخضوع للتكوين، رغم تخرجه من مختلف كليات وجامعات الطب، مع ضرورة تحكمه في أبجديات الطب العام، وهو ما يعتبر من بين المطالب الرئيسية للأطباء العامين ضمن فعاليات هذا الملتقى، كما أكده الدكتور بلقدور عمار عضو بالجمعية الجزائرية للطب العام، مضيفا أن الجهود ما تزال قائمة، للانتقال بالطب العام في الجزائر إلى المستويات التي وصلت إليها بعض الدول الأوروبية، على غرار كندا، كما سيتم الشروع ـ حسبه ـ في حوارات مع وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي، لبلوغ النتيجة المرجوة.

أشار المشاركون، إ أن الملتقى يعد فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الأطباء الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن، مثل ما جاء على لسان الدكتور خودات من مدينة ورقلة، الذي يؤكد الاستفادة من محتوى الملتقى، مثله مثل الدكتورة بومداني فتيحة من ولاية سعيدة، التي ثمنت مثل هذه الملتقيات، لإتاحة فرصة التلاقي وتبادل المعلومات والأفكار، وهو ما أكده الدكتور تواتي من ولاية تيارت، الذي أوضح أن الطبيب العام في الجزائر يعاني من عدة عراقيل إدارية ومهنية، والحاجز الكبير في نظره، يكمن في قيمة الطبيب العام على المستوى المحلي. الجدير بالذكر، أن هذا الملتقى الجهوي الثالث من نوعه، يأتي تمهيدا للملتقى الوطني للطب العام، المزمع تنظيمه في الجزائر العاصمة شهر أكتوبر القادم.

 


 

مصالح الفلاحية بعين تموشنت تعلننحو جمع 1.4 مليون قنطار من الحبوب

تتوقع المصالح الفلاحية لولاية عين تموشنت، أن يصل منتوج الحبوب لهذا الموسم إلى حدود مليون و400 ألف قنطار، وهو ما يمثل 13 قنطارا في الهكتار الواحد كأدنى تقدير، حسب ما كشف عنه مدير المصالح الفلاحية للولاية، الغالي بولنوار. جاء توقع بلوغ مردود هذا المنتوج ـ حسب السيد لولنوار- بفضل تساقط الأمطار في ولاية عين تموشنت، لاسيما خلال شهر أفريل المنصرم، والتي استفادت منها المساحة المزروعة من الحبوب التي فاقت 110 ألف هكتار، فيما انطلقت حملة الحصاد والدرس نهاية الشهر الماضي.

حسب نفس المسؤول، فإن 13 قنطارا من الحبوب في الهكتار الواحد، هو متوسط المردود، وبإمكانه أن يصل إلى 60 قنطارا في الهكتار بالنسبة للمساحات المسقية والمناطق التي عرفت  تساقطا معتبرا للأمطار، على غرار منطقة بوعيط بعين الكيحل. في سياق ذي صلة، أطلقت مديرية الحماية المدنية خلال الأيام القليلة الماضية، قافلة جوارية توعوية، للتحسيس من أخطار المحاصيل الزراعية لفائدة المواطنين، وسائقي آلات الحصاد، بالتنسيق مع المصالح الفلاحية ومحافظة الغابات، تفاديا لوقوع حرائق، تزامنا والارتفاع المسجل في درجات الحرارة خلال الشهر الجاري.

كانت المحطة الأولى للقافلة، بالمزرعة النموذجية لبلدية شعبة اللحم، حيث ستجوب مختلف المستثمرات الفلاحية، لتحسيس الفلاحين بأهمية اتباع الإرشادات الوقائية، لتجنب الأخطار خلال عملية الحصاد والدرس. ذكر الملازم الأول من مصلحة الوقاية بجهاز الحماية المدنية، بحصيلة الموسم المنصرم، لاسيما الفلاحين الذين تكبدوا خسائر كبيرة، نتيجة عدم اتخاذ التدابير الوقائية أثناء جمع الغلة أو التخزين، حيث تم تسجيل السنة الماضية 45 حريقا، أتلف 46 هكتارا و5100 م2 من الحصائد و15 هكتارا من القمح والشعير.

 


 

شعبة اللحم.. الإفراج عن حصة 50 وحدة سكنية اجتماعية

أفرجت السلطات المحلية لدائرة المالح، بعين تموشنت، الأسبوع الماضي، عن القائمة الاسمية لحصة 50 وحدة سكنية عمومية إيجارية ببلدية شعبة اللحم، حيث جاءت هذه العملية بعد دراسة معمقة للملفات المعنية بالمستفيدين.أوضح الأمين العام للدائرة روبة يعقوب عبدالحق، أنه تم في هذا الصدد، إحصاء 1624 ملف إلى غاية السنة الجارية 2022، كما تم القيام بتحقيقات ميدانية حول 1265 ملف، وضبطت القائمة على أساس سنة 2010، مشيرا إلى دراسة 345 ملف أسفرت عن تحديد 50 مستفيدا، مع العلم أن هنالك حصة أخرى متكونة من 80 وحدة سكنية من نفس النمط، ينتظر توزيعها مستقبلا.