مازالت التحضيرات جارية على قدم وساق من أجل إنهاء معاناة 50 عائلة ببلدية بليمور الواقعة جنوب شرق ولاية برج بوعريريج، والتي من المنتظر أن يتم توزيعها نهاية الشهر الحالي أو بداية الشهر المقبل، هذا ما صرح به والي الولاية السيد عبد السميع سعيدون.

وحسب المسؤول التنفيذي الأول للولاية، فإن زيارته المقبلة لبلدية بليمور، ستأتي تجسيدا لالتزاماته مع المواطنين وتأكيدا لهم أن مطلبهم ذاك أخذه بعين الاعتبار، خاصة فيما تعلق بالسكن. كما صرح ذات المتحدث، أنه سيقف شخصيا على إنجاز المشاريع، وسيكون صارما في اتخاذ القرارات، خاصة إذا ما تعلق الأمر بعدم احترام آجال الإنجاز، هذه السكنات الاجتماعية التي ستوزع قريبا، تم استلامها، في حين لم تتبق سوى أشغال التهيئة الخارجية التي عرفت تأخرا بسبب التقلبات الجوية الأخيرة التي عرفتها الولاية وكذا عملية ربطها بمختلف الشبكات على غرار الكهرباء والغاز التي تسير بوتيرة عادية، وبالرغم من ذلك، ألح الوالي على ضرورة الإسراع من أجل تسليم المفاتيح على مستحقيها قريبا، في حين لا تزال الأشغال جارية ببقية السكنات والمقدر عددها بـ220 وحدة سكنية اجتماعية، ومن المرتقب تسليمها هي الأخرى خلال نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية، حيث لم يبق بها سوى التهيئة الخارجية والربط بالشبكات المختلفة. من جهتهم، سكان البلدية استبشروا بهذا الخبر، مؤكدين أن معاناتهم مع السكن طال أمدها خاصة وأن أغلبهم يعيشون ظروفا قاهرة فمنهم من أرهقت كاهلهم مصاريف الكراء ومنهم من اضطرتهم الحاجة للعيش مع عائلاتهم رفقة أبنائهم في غرفة واحدة تفتقد لأدنى الضروريات، وهو ما أجبرهم في العديد من المرات على القيام بحركات احتجاجية لمطالبة السلطات المحلية بتسليمهم مفاتيح شققهم.