كشف السيد لخضر بركاتي، مدير التربية بولاية قسنطينة، أمس، عن اتخاذ كافة الإجراءات لاجتياز امتحانات نهاية التعليم المتوسط في أحسن الظروف، مضيفا أن الولاية سخرت 74 مركز إجراء، وقال إنه بسبب التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة، تم وضع 50 مركز إجراء احتياطي تحت الخدمة، عبر أنحاء الولاية، تحسبا لأي طارئ.

أوضح مدير التربية، أن السلطات المحلية وفرت كل الإمكانيات من أجل السير الحسن، مثمنا المجهودات التي تقوم بها مصالح الأمن، لتأمين نقل الأسئلة وكذا محيط وداخل مراكز الإجراء، التي استقبلت 22428 مترشح، منهم 147 مترشح حر و87 من مؤسسة إعادة التربية ببوصوف، يضاف لهم 30 مترشحا من ذوي الهمم، 22 منهم يعانون من إعاقة حركية و8 من إعاقة بصرية.

سخرت مديرية التربية بقسنطينة، حسب مسؤولها الأول، أزيد من 5 آلاف مؤطر، موزعين على مختلف المراكز، مضيفا أن المديرية وضعت مركزين للتصحيح، بكل من ثانوية توفيق خزندار بقسنطينة وثانوية عبد الرزاق بوحارة في بلدية الخروب، إلى جانب مركز تجميع وإغفال بثانوية حيحي الملكي في حي باب القنطرة.

للإشارة، بلغت نسبة النجاح في شهادة التعليم المتوسط، خلال السنة الفارطة 63,62٪، في حين بلغت نسبة الانتقال إلى الطور الثانوي، بعد احتساب المعدل السنوي، 73,76٪، وكانت ولاية قسنطينة ضمن الولايات العشر الأوائل في ترتيب الناجحين، وهو الأمر الذي تأمل مديرية التربية في تحقيقه هذه السنة، بفضل الإمكانيات المادية والبشرية التي وفرتها، طيلة سنة كاملة من العمل والاجتهاد.

للإشارة، أشرف صباح أمس، والي قسنطينة، السيد عبد الخالق صيودة، على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لامتحانات شهادة التعليم المتوسط، من ثانوية "سعدي الطاهر حراث" بحي دقسي عبد السلام، حيث وقف على كل الترتيبات وتفقد أمانة المركز وطرق حفظ الأسئلة، كما تفقد العيادة الطبية وحضر عملية فتح أظرفة الأسئلة.