التغطية شاملة في النقل والكتاب المدرسي

50 ألف تلميذ بقالمة يستفيدون من الإطعام

50  ألف تلميذ بقالمة يستفيدون من الإطعام
  • القراءات: 640
وردة زرقين وردة زرقين

تضم حظيرة النقل المدرسي على مستوى ولاية قالمة للموسم الدراسي الحالي، 134 حافلة، منها 39 حافلة بمساهمة التضامن المدرسي، و89 حافلة بمساهمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية، و6 حافلات مسخّرة لدى الخواص، حسبما أفاد به مدير التربية بقالمة، السيد مراد قديري لـ«المساء”، حيث أوضح أن الأولوية والأهمية أعطيت للمناطق النائية كبلدية الدهوارة، بحيث يتم القضاء على مشكل النقل المدرسي تدريجيا وتزامنا مع فتح الهياكل الجديدة، مؤكدا في نفس الوقت  بلوغ التغطية بالنقل المدرسي في التعليم الابتدائي مائة بالمائة.

في إطار المنحة المدرسية المقدرة بثلاثة آلاف دينار، قال مدير التربية بأنه تمت المصادقة على قوائم المستفيدين، بلغت حوالي 37 ألف مستفيد، وإلى حد الآن، بلغت نسبة التوزيع 13 بالمائة والعملية مستمرة، ويرتقب الانتهاء منها في 30 أكتوبر المقبل، كأقصى حد، مضيفا أنه في بعض الأحيان يُسجل غياب بعض الأولياء، خاصة في الولاية مركز.

أما بخصوص المآزر، فقد بلغت مساهمة الإدارة المحلية لولاية قالمة 5863 محفظة مدرسية و18940 مئزرا، وزعت على الأطوار الثلاث؛ الابتدائي، المتوسط والثانوي، فيما بلغت مساهمة مديرية النشاط الاجتماعي، ثلاثة آلاف محفظة وأربعة آلاف مئزر.

في السياق، أكد السيد قديري ارتياحه للاكتفاء الكامل في الكتاب المدرسي، الذي بلغت نسبة التغطية به على مستوى الولاية مائة بالمائة، حيث تم فتح نقطة بيع بدار الثقافة ”عبد المجيد الشافعي” من الفاتح إلى العاشر سبتمبر الجاري، وبلغ عدد الكتب في الأطوار الثلاثة؛ 1036267 كتابا، منها 53715 كتابا في التعليم الابتدائي موزعا على 41 عنوانا، 342497 كتابا في الطور المتوسط موزعا على 43 عنوانا و163055 كتابا في الطور الثانوي موزعا على 65 عنوانا، بالإضافة إلى كتب الإعارة في إطار التضامن المدرسي من السنة الماضية، سيتم توزيعها إلى جانب العدد الجديد من الكتب، موضحا أن رصيد المؤسسة يتضاعف عاما بعد الآخر إلى غاية الاكتفاء في مجال الكتاب المدرسي.

من جهة أخرى، يستفيد 50006 تلاميذ من الإطعام المدرسي، حيث بلغ عدد المطاعم 242 مطعما، أربعة مطاعم منها جديدة. قال المتحدث بأن مديرية التربية بقالمة تسعى إلى توفير وجبة إطعام ساخنة، لمحاولة التقليل من الوجبة الباردة، خاصة أن المؤطرين خضعوا لعملية التكوين، مضيفا أن بعض الإشكال في الوجبة الساخنة يكمن في الولاية مركز، مرجعا السبب إلى الهياكل في بعض الأحيان، التي يتم تجهيزها حسب طلبات الجماعات المحلية. وأضاف المدير أن 13 مدرسة ببلدية تاملوكة تقدم وجبات ساخنة من مجموع 14 مدرسة، والمدرسة المتبقية في ”بير سطل” تقدم وجبات باردة بسبب نقص التأطير، مؤكدا على إيجاد الحلول خلال هذا الأسبوع، أما في وادي الزناتي، فأكد أن مدرستين تفتقران لمطعم، وقد تم اتخاذ مبادرة مؤقتا لتقديم وجبات ساخنة للتلاميذ في المتوسطة، والعودة إلى المدرسة لمزاولة الدراسة.