في انتظار استلام أسرّة جديدة بتيزي وزو
4734 طلب إيواء خلال الدخول الجامعي

- 1143

استقبلت مديرية الخدمات الجامعية لولاية تيزي وزو، 4734 طلب استفادة من الإيواء خلال السنة الجامعية 2020 /2021، حيث تمت الاستجابة والتكفل بالطلبات الجديدة وتوجيهها وفقا للإقامات الجامعية، التي تتوفر على أسرّة شاغرة، ليضاف هذا العدد إلى الطلبة المستفيدين الذين يتابعون دراستهم بكليات ومعاهد جامعة ”مولود معمري”.
أكدت مديرية الخدمات الجامعية لولاية تيزي وزو، التي سخرت كل الإمكانيات لضمان حسن استقبال الطلبة القدماء والجدد، على تلبية كل طلبات الإيواء التي تم إيداعها عبر مصالحها الموزعة بإقليم الولاية، حيث بلغ عدد الطلبات الجديدة المودعة للحصول على الأسرة بالاقامات الجامعية؛ 4734 طلب، تم توزيعها على الأحياء الجامعية التي تتوفر على أسرة شاغرة. قال مصدر من الخدمات الجامعية، بأن الولاية تحصي 27099 طالب مقيم عبر الإقامات الجامعية المختلفة، يتابعون دراستهم الجامعية باحتساب السنة الجامعية 2019 إلى يومنا هذا، الذين يضاف إليهم الطلبة الجدد الذين أودعوا طلبات الاستفادة من الإيواء، والمقدر عددهم بـ 4734 طالب وطالبة، منهم 1809 ذكر و2925 من الإناث. أعقب المتحدث في سياق متصل، أنه تم توجيه الطلبات نحو الإقامات الجامعية الموزعة على تراب الولاية، منهم 1034 طالب وجه للإقامة الجامعية حسناوة، مقابل 1308 طالب وجه للإقامة الجامعية مدوحة، في حين تم توجيه 1424 طالب للإقامة الجامعية تامدة، مما سمح بالاستجابة الكلية للمطالب المعبر عنها من قبل الطلبة الجدد، الذين اختاروا أو وجهوا لجامعة ”مولود معمري”.
أشار المتحدث، إلى أن مديرية الخدمات الجامعية وإدارة الجامعة بتيزي وزو، تعلقان آمالا كبيرة على استلام اقامات جامعية جديدة في الأشهر القليلة القادمة، التي تسمح بتوفير ظروف إقامة جيدة ومواتية للطلبة، وتفادي الاكتظاظ عبر وضع طالبين اثنين في كل غرفة، والذي يتحقق بعد استلام إقامتي 1500 سرير برحاحلية، و2500 سرير بتامدة. ذكر المتحدث، بالبرتوكول الصحي الصارم الذي فرضته إدارة الخدمات الجامعية على الطلبة، لاسميا ما تعلق بارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي، عبر استحداث ممرات للدخول والخروج، لتفادي الازدحام والاحتكاك بين الطلبة، والتعقيم والتنظيف المستمرين، وغيرها من الإجراءات والتدابير المتخذة لضمان حماية الطلبة، وأعوان الحراسة من الإصابة بفيروس كورونا ”كوفيد 19”.
==========
قرية فليكي باعزازقة .. السكان يطالبون بمشاريع تنموية
يشتكي سكان قرية فليكي، التابعة لبلدية اعزازقة بولاية تيزي وزو، من النقائص التي تحاصرهم من كل جهة، حيث ناشدوا السلطات المحلية والولائية للوقوف على ظروف معيشة السكان، التي وصفوها بـ«المزرية”، وتسوء يوما بعد آخر، حيث نددوا بالإهمال والتماطل الذي طال مطالبهم المرفوعة عدة مرات للجهات المعنية، لكن ـ حسبهم ـ لا حياة لمن تنادي.
عقد سكان قرية فليكي التابعة إداريا لبلدية اعزازقة بولاية تيزي وز، مؤخرا، اجتماعا مستعجلا، خرجوا من خلاله بمخطط نشاط يتضمن مجموعة من النقاط التي تشمل تنظيم وقفة احتجاجية، من خلال غلق مقر بلدية أعزازقة، لإبلاغ صوتهم السلطات المحلية والاستجابة لها. جاء في بيان للجنة قرية فليكي، أن القاطنين يعانون من نقائص في شتى المجالات، ولم يستفيدوا من أية عملية تنموية، حيث تم رفع الانشغالات للبلدية على أمل التدخل وبرمجة عمليات تنموية، وأشغال تسمح بتحسين الإطار المعيشي للسكان، لكن لا حياة لمن تنادي، مما كان وراء عقد اجتماع استعجالي لوضع مخطط النشاط الذي يسمح بتحيرك السلطات، حيث ناشدوا رئيس دائرة اعزازقة ووالي تيزي وزو، التدخل للنظر في ظروف معيشتهم، واتخاذ الحلول الممكنة لإنهاء معاناتهم.
يضيف البيان، أن مشاكل القرية لا تعد ولا تحصى، منها الطرق المهترئة، التي لم تعد صالحة للاستغلال، حيث تعرض الطريق المؤدي إلى القرية، وتحديدا على مستوى المدخل لانزلاق التربة، بسبب غياب مجاري صرف مياه الأمطار، حيث يطالبون بتزفيت الطرق داخل القرية وكذا الطريق الرابط بين القرية والوسط الحضري لبلدية اعزازقة، إلى جانب مطلب تجديد شبكات المياه الصالحة للشرب، والصرف الصحي، لاسيما بعد تسجيل تصدعات وتشققات في الشبكة، وتسرب المياه المستعملة في الطرق ومخاوف منى اختلاطها بشبكات المياه، إضافة إلى ضرورة إنجاز الأرصفة لحماية الراجلين، مع إصلاح الإنارة العمومية، وإنجاز معلب وفضاء للعب، مع توسيع برنامج الكهرباء الريفية، وتهيئة المدرسة الابتدائية، وتجهيز دار الشباب، وغيرها من المطالب التي ينتظر السكان تجسيدها.
من جهته، أوضح رئيس بلدية اعزازقة محند أمقران بن ناجي، أن القرية وكغيرها من قرى البلدية، حظيت بنصيبها من البرنامج البلدي للتنمية، حيث تم تسجيل عمليات تنموية عديدة ومختلفة، لاسيما وضعية الطريق التي قال عنها ”المير”، بأنها حظيت بإنجاز بطاقة تقنية حولت للمصالح المعنية بالولاية، والتي لم تخصص ميزانية في إطار برنامج استعجالي، كما استقبل رئيس دائرة اعزازقة وفدا من المحتجين، لكن لم يسفر اللقاء عن حل وسط، بعد إصرار السكان على مواصلة الاحتجاج وإبقاء مقر البلدية مغلقا.