طالب أولياء تلاميذ مدرسة سليمان عميرات بالدار البيضاء، السلطات المعنية، وعلى رأسها مديرية التربية لشرق العاصمة والمجلس الشعبي البلدي، بالتدخل لتحسين ظروف تمدرس أبنائهم، وتوفير التجهيزات الضرورية التي يحتاجها التلميذ بالقسم.

وأوضح الأولياء، أن المؤسسة التربوية التي يدرس بها أبناؤهم، تعاني الاكتظاظ ولا يوجد بها عدد كاف من الطاولات، ما جعل ثلاثة تلاميذ يجلسون على طاولة واحدة في قسم به حوالي 47 تلميذا، فضلا عن الحالة المتدهورة داخل القسم، وكثرة الرفوف المحطمة، التي لا تصلح، حسبهم، إلا لزيادة الضغط داخل القسم وانعدام النظافة. 

من جهته، أكد المجلس الشعبي البلدي لبلدية الدار البيضاء، أن بعض المدارس مجهزة، أما البقية التي تشهد نقائص فوعد بأنه سيتم تجهيزها قريبا، وذلك بعد إنهاء الإجراءات الإدارية الخاصة بهذه العملية، مشيرا إلى أن قطاع التربية خصصت له ميزانية قاربت 16 مليار سنتيم هذه السنة، تندرج ضمن عملية إعادة تهيئة المؤسسات التربوية، وعملية تجهيز مؤسسات أخرى، لاستدراك النقائص التي تعرفها هذه الأخيرة.

من جهة أخرى، تجري حاليا بذات البلدية أشغال إعادة تهيئة مدرستي 11 ديسمبر 01 و02، ومدرسة حي البرتقال بالحميز، بينما شهدت كل من مدرسة 18 فيفري بحي لالا فاطمة نسومر، ومدرستي كريم بلقاسم ومدرسة عبد الحميد بن باديس أشغال تسقيف، وتم تجهيزها للموسم الدراسي الحالي بعدما شهدت هي الأخرى أشغال تهيئة واستفادت من عدة تجهيزات.

وفي سياق متصل، تنطلق في الأيام القليلة القادمة بذات البلدية، أشغال تهيئة بعض المدارس، من أجل وضعها تحت تصرف التلاميذ، على غرار مدرسة عطوشي بحي المدينة الجديدة، ومدرسة الورود بمنطقة الحميز وبن ناصف بعبان رمضان. 

وكانت البلدية قد أعلنت عن عروض وطنية، لاختيار المقاولات التي تقوم بالأشغال، لإنجاز أشغال إعادة التأهيل لمدرستي الورود بمنطقة الحميز، ومدرسة ابن ناصف بمنطقة عبان رمضان.