سجلت عبر 14 ولاية شرقية

437 حالة إصابة بالتهاب السحايا

437 حالة إصابة بالتهاب السحايا
  • القراءات: 738
❊شبيلة.ح ❊شبيلة.ح

كشف البروفيسور زغيلش، من مدير الصحة بولاية قسنطينة، عن أن المرصد الجهوي للصحة بالشرق، سجل تعرض 437 شخصا لمرض التهاب السحايا الفيروسي منذ شهر جوان الفارط وإلى غاية الشهر الجاري، دون تسجيل أية حالة وفاة.

أوضح المتحدث خلال ندوة صحفية نشطها بمديرية الصحة مؤخرا، أن أكثر الإصابات المسجلة شرق البلاد، رصدت بمدينة العلمة في ولاية سطيف، كما أن 80 بالمائة من الإصابات "فيروسية" ولم تسجل أية إصابة بالتهاب السحايا "بالمكورات السحائية"، والتي تعد الأخطر من بين جميع أنواع التهاب السحايا، مشيرا في نفس السياق، إلى أن المصابين بالمرض هم الذين لم تتعد أعمارهم الـ14 سنة، حيث أن 38 بالمائة من المصابين من الفئة العمرية التي تتراوح أعمارهم بين السنة الواحدة و14 عاما.

كما تطرق البروفيسور إلى الإجراءات الاحترازية التي اتخذها المعهد الوطني للصحة العمومية، الذي قام بوضع خريطة طوارئ في 14 ولاية، داعيا في سياق حديثه الجهات الوصية، إلى ضرورة تدعيم نظام التدخل العاجل وإعادة النظر في استراتيجية الوقاية من المرض.

من جهته، أكد مدير الصحة السيد بن خديم في تدخله، أن المديرية سجلت إصابة 38 شخصا منذ بداية السنة، منها 21 حالة سجلت في شهر سبتمبر، وست حالات خلال أكتوبر الجاري، حيث أرجع المتحدث سبب ارتفاع الحالات في هذه الفترة الأخيرة إلى تكاثر الفيروسات في الهواء من جهة، وانتقالها عن طريق العدوى، خاصة في الوسط المدرسي أو في دور الحضانة، من جهة أخرى، كون الأطفال أقل مناعة من الكبار، مؤكدا في السياق، أن الحالات المسجلة غير خطيرة ولا تستدعي الهلع أو وضع مخطط استعجالي، خاصة أن نوعية الفيروس لا يشكل أية خطورة على المصابين.

من جهة أخرى، أضاف المدير أن مصالحه قامت بوضع فرق صحية للقيام بتحقيق وبائي للبحث عن بؤرة العدوى، مشيرا إلى أن التدخل الطارئ في هذا المجال له معاييره الخاصة، ويكون بتسجيل حالتين من التهاب السحايا "بالمكورات السحائية" خلال أسبوع واحد.

قربهم من ديوان الوالي لم يشفع لهم ...  سكان حي المنشار يعيشون وضعية مزرية

تساءل سكان عمارات حي المنشار بوسط مدينة قسنطينة، عن سبب تجاهل السلطات المحلية مشاكلهم، رغم العديد من الشكاوى التي رفعوها لإيجاد حل لمشكل تسرب المياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي، وانعدام الإنارة العمومية، حيث يطالب السكان من السلطات المحلية الالتفات إلى وضعيتهم.

أكدسكانعماراتالحي"أ، ب، ج« التي لا تبعد سوى بـ 450 مترا عن مقر ديوان الوالي، أن وضعيتهم زادت سوءا في الأشهر الأخيرة، بعدما بات تسرب المياه الصالحة للشرب وتلك الصادرة عن قنوات الصرف الصحي، تصنع ديكورا يوميا يميز حيهم الذي لم يشفع له قربه من وسط المدينة ومن أعين المسؤولين، حيث ذكر السكان لـ«المساء"، أن التسرب اليومي واختلاط مياه الشرب ومياه الصرف أثر سلبا على حياتهم، وتسبب في انتشار رهيب للحشرات الضارة والفئران، فضلا عن الروائح الكريهة، بسبب مياه الصرف الصحي وما يترتب عنها من مخاطر وأمراض، فرغم الشكاوى العديدة في قضية التسرب المستمرة منذ سنوات، غير أنه لم يتم الاستجابة لهم إلى حد الساعة ووضع حد للمشكلة.

يعاني قاطنو عمارات المنشار أيضا من غياب الإنارة العمومية في أغلب النقاط، مما سبب لهم إعاقات كبيرة في التنقل، خاصة خلال الفترة المسائية، حيث أكد المشتكون أن أغلب الأعمدة الكهربائية المتواجدة بالقرب من عماراتهم قديمة وليست بها إنارة، فيما تعرف بعض الأعمدة الكهربائية الأخرى وضعية كارثية، وتشكل خطرا على السكان الذين يتخوفون من سقوطها، ناهيك عن الاعتداءات الليلية التي بات يتعرض لها المواطنون بسبب غياب الإنارة العمومية، فيما أكد السكان أن عددا من المواطنين تعرضوا في الأسابيع الفارطة إلى الاعتداء ليلا من قبل مجهولين، قاموا بتجريدهم من هواتفهم النقالة في ظل غياب الأمن والإنارة بالمنطقة.