استفادت دائرة القالة مؤخرا، من 400 إعانة ريفية من مجموع حصة الولاية المقدرة بـ2280 حصة من السكن الريفي، تم توزيعها على البلديات الحدودية لدائرة القالة وهي؛ العيون، السوارخ، رمل السوق والقالة، فيما سيتم توزيع قرارات الاستفادة على المستفيدين في المناسبات الوطنية القادمة، ريثما يتم ضبط القوائم من طرف المجالس الشعبية البلدية.

في هذا الشأن، استفادت بلدية العيون الحدودية من حصة 120 إعانة ريفية، تكملة للحصص التي استفادت منها من قبل، والتي لم يجسد عدد كبير منها على أرض الواقع، رغم صرف الشطر المالي الأول على المستفيدين، والمقدر بـ 24 مليون سنتيم، وقد أكد رئيس بلدية العيون الحدودية، مراد عليات، في نفس السياق، أن حصة 120 إعانة ريفية التي استفادت منها البلدية، سيتم الإفراج عن قائمة المستفيدين منها خلال الأيام القليلة القادمة، وقد روعي فيها شرط ملكية وحيازة الوعاء العقاري الذي ستقام عليه كل حصة سكنية.

كما استفادت بلدية رمل السوق الحدودية من حصة 120 إعانة ريفية هي الأخرى، من حصة الدائرة المقدرة بـ 400 إعانة ريفية، سيتم الإفراج عن قائمة المستفيدين منها فور الانتهاء من دراسة الملفات التي شرع فيها المجلس الشعبي البلدي، بإشراك المجتمع المدني وممثلين عن الأرياف، حسب تأكيد رئيس البلدية الذي أشار إلى افتقار البلدية للصيغ السكنية الأخرى، مما يجعل الطلب كبيرا على صيغة السكن الريفي.

فيما بلغت حصة بلدية القالة 80 إعانة ريفية من حصة الدائرة، وسيتم تجسيد مشاريعها السكنية في الأرياف، حسب رئيس بلدية القالة بوساحة رجم، الذي أكد أن قائمة المستفيدين من هذه الحصة جاهزة، تنتظر فقط الإفراج عنها خلال الأيام القليلة القادمة، مذكرا أن عملية دراسة ملفات المستفيدين جرت بحضور المجتمع المدني وممثلين عن سكان الأرياف، لإعطاء عملية التوزيع أكثر شفافية ووضوح.

قدرت حصة بلدية السوارخ الحدودية من إعانات السكن الريفي؛ 80 إعانة، جاءت تكملة للحصص المعتبرة التي استفادت منها البلدية من قبل، إذ أوضح رئيس بلديتها أنه سيتم الإفراج عن قائمة المستفيدين منها فور الانتهاء من دراسة الملفات المودعة لدى مصالح البلدية التي تفوق 2000 ملف، وأضاف نفس المسؤول أن المجلس الشعبي البلدي، يدرس ملفات المستفيدين بكل تحفظ، حتى لا يتم تكرار سيناريو الأحداث التي شهدتها البلدية من قبل، خلال عمليات توزيع إعانات السكن الريفي.