طباعة هذه الصفحة

عدد منها سيستلم قريبا لتدعيم الحظيرة الفندقية

40 مشروعا سياحيا يجري إنجازها في العاصمة

40 مشروعا سياحيا يجري إنجازها في العاصمة
  • القراءات: 657
 زهية.ش زهية.ش
أكد رئيس مصلحة السياحة في مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية الجزائر، السيد دحموش عبد القادر، أن 40 مشروعا سياحيا وفندقيا يجري إنجازها بالعاصمة، من المنتظر أن يسلم عدد منها قريبا، بعد انتهاء الأشغال التي تتفاوت نسبتها من مشروع إلى آخر.
وفي هذا الصدد، أوضح المتحدث، على هامش الدورة العادية للمجلس الشعبي لولاية الجزائر، أن نسبة الإنجاز تتفاوت من مشروع إلى آخر، حيث يوجد البعض منها في المرحلة النهائية وستسلم قريبا، بينما تتواصل الأشغال بالنسبة لعدد من المشاريع من أجل تسليمها في الوقت المناسب، مما سيدعم الحظيرة الفندقية بالعاصمة والمكونة من 162 فندق بمختلف التصنيفات، كما تخضع حاليا العديد من الهياكل السياحية والمؤسسات الفندقية العمومية لإعادة التأهيل، حيث خصص للعملية غلاف مالي معتبر، خاصة أن بعضها تدهورت وضعيته كثيرا.
وفي هذا الإطار، ذكر المصدر أن موسم الاصطياف الماضي الذي عرف إقبال أكثر من 6 ملايين مصطاف، سجلت خلاله إيجابيات ونقائص سيتم تداركها في الموسم المقبل، أهمها بعض المظاهر السلبية في بعض الشواطئ والتصرفات غير اللائقة للمصطافين، تدهور التجهيزات العمومية، الاستغلال غير الشرعي لبعض الشواطئ وتسرب في بعض قنوات المياه ببعض الشواطئ، حيث أخذت مصالح ولاية الجزائر هذه النقائص بعين الاعتبار، وتم إدراجها حتى لا تتكرر خلال موسم اصطياف عام 2015.
من جهتها، عرضت لجان الري، الفلاحة، الغابات، الصيد البحري والسياحة بالمجلس الشعبي الولائي، بحضور والي العاصمة، أهم النقائص التي سجلت في الميدان، خلال موسم الاصطياف الماضي، منها الاستحواذ على الشواطئ العامة من طرف أشخاص عديمي الصفة وفرض أسعار باهظة على المصطافين، استغلال فضاءات ركن السيارات من طرف أشخاص يطالبون في المقابل ثمنا مبالغ فيه، انعدام المياه، النقص الفادح لدورات المياه والمرشات، الإشارات الخاصة بالشواطئ جد ناقصة ومنعدمة أحيانا، غياب مخطط النقل إلى الشواطئ البعيدة عن المراكز العمرانية، كما أن مسبح «الكيتاني» مغلق أمام المواطنين منذ سنوات طويلة، نظرا لأسباب متعلقة بتسيير المرفق ومشكل الأجهزة وقيام بعض الخواص باستغلال الشواطئ العمومية دون سند قانوني، مما يتناقض مع مجانية الشواطئ العمومية لسنة 2014 على حساب الخزينة العمومية.
وقد أكدت اللجنة في توصيات خاصة بموسم الاصطياف لعام 2015، على إيجاد إستراتيجية محكمة وفعالة لقطاع السياحة، قصد التمتع بالمواقع السياحية، الأثرية، المناطق الجبلية، الغابية والترفيهية، نظرا لأهمية قطاع السياحة في دفع عجلة التنمية المحلية، كما طالبت بالقيام بدراسة وإنجاز الأشغال قبل فتح الشواطئ التي هي في حالة طبيعية، كالتهيئة، تسهيل الدخول، تجنب تدفق مياه الصرف الصحي والمياه الجوفية واتخاذ الإجراءات اللازمة في أقرب وقت، نظرا لتردي وضعية مسبح «الكيتاني»، توفير وسائل النقل بصفة منتظمة والسهر على التحكم في أسعار المواد الإستهلاكية الغذائية، كونها تشهد ارتفاعا في موسم الاصطياف ومراقبة جودتها ونوعيتها، كما ألحت اللجنة التي أرفقت تقييمها بشريط سمعي بصري عن نقائص بعض الشواطئ، على المطالبة بتقديم حوصلة عند انتهاء موسم الاصطياف للتقييم والنظر في إيجابياته ونقائصه.