بلدية قورصو (بومرداس)

39 مليار سنتيم لتغطية 92 مشروعا تنمويا

39 مليار سنتيم لتغطية 92 مشروعا تنمويا
  • القراءات: 2337
❊ حنان. س ❊ حنان. س

تسجل بلدية قورصو بولاية بومرداس العديد من المشاريع التنموية الرامية إلى ترقية الحياة اليومية لمواطنيها، لاسيما مشاريع التهيئة الحضرية بأكبر الأحياء، على غرار محمد بوضياف و«السعيد عودية، بالإضافة إلى مشاريع تخص تحسين واقع التمدرس؛ من خلال توفير التدفئة المركزية وترقية الوجبات الساخنة، فيما يسجل قطاع السكن عجزا بالنظر إلى قلة المشاريع أمام عدد الملفات.

تشير معطيات بحوزة المساء إلى كون بلدية قورصو تحصي 92 عملية تنموية مختلفة، خُصص لها غلاف مالي يقدّر بـ 39 مليار سنتيم من مختلف المصادر التمويلية، سواء من ميزانية الولاية أو البلدية أو المخطط البلدي للتنمية أو صندوق الضمان والتضامن مع الجماعات المحلية أو حتى من مداخيل الجباية المحلية. وتتعلق مجمل العمليات بمشاريع التنمية المحلية، وأهمها ترقية الربط بشبكة ماء الشرب، ومنه تجديد شبكة تزويد أحياء الساحل، الجنوب والنايلي بماء الشرب، إضافة إلى إصلاح قنوات الماء بحي بن بختة، وتكملة أشغال تزويد حي بلونيس وحي قنطار بالماء أيضا، إلى جانب إنجاز شبكة للمياه الصالحة للشرب بحي ذراع الزمام. أما بالنسبة لإنجاز وتهيئة شبكة قنوات الصرف الصحي فهناك عملية في طور الإنجاز تخص أحياء محمد بوضياف، السعيد عودية و«الساحل، التي تُعد من أكبر التجمعات السكانية على مستوى البلدية.

هناك أيضا مشاريع تخص التهيئة الحضرية بما فيها تهيئة الطرقات بأحياء بن رحمون، محمد بوضياف، محمد قنطار، حي المنبع، حي قدواري، وتهيئة وتعبيد طريق حي الساحل بدون إغفال مد الإنارة العمومية المقتصدة للطاقة، بجل أحياء البلدية، إلى جانب ربط مساكن ببعض الأحياء بشبكة الغاز الطبيعي، ومنه الأشغال الجارية لربط حي بن عمر بهذه المادة الحيوية، علما أن البلدية تسجل نسبة تقارب 100 % للربط بغاز المدينة، تُعد الأعلى على مستوى الولاية، فضلا عن عمليات أخرى تخص دعم النظافة العمومية؛ من خلال اقتناء عدة حاويات قمامة وتنصيبها بأكبر الأحياء، وإنهاء ربط الملحقات الإدارية بالألياف البصرية، وإنجاز شبكة إلكترونية لصالح الملحقات الإدارية البلدية.

وتشير مدونة البلدية إلى إغلاق أربع عمليات، والانتهاء من 36مشروعا، وتوقف خمس مشاريع لأسباب مختلفة، بينما تسج لبقية المشاريع نسبة إنجاز متفاوتة.

إنجاز مدارس وترقية التدفئة المركزية

ينطلق قريبا مشروع تحسين وترقية التدفئة المركزية على مستوى 6 مداس ببلدية قورصو، خُصّص له غلاف مالي يقدر بملياري سنتيم، علاوة على انطلاق عملية أخرى تخص ترقية الإطعام المدرسي على مستوى 7 مدارس تسجل نقصا في هذه الخدمة الهامة لصالح التلاميذ، علما أن منح مناصب شغل في قطاع التربية لاسيما فيما يخص الإطعام والصيانة، سيفتح الباب للبلديات من أجل تحسين واقع التمدرس؛ على اعتبار أن النقطة السوداء في ترقية الوجبات الساخنة كانت تتلخص في نقص اليد العاملة المؤهلة، إلى جانب مشكل الصيانة وتوفير الحراس.

كما عرفت البلدية رفع التجميد عن 12 مشروعا تخص إنجاز مؤسسات تربوية، أهمها إنجاز 3 مجمعات مدرسية، وتحديدا مجمع مدرسي صنف ب لتعويض المدرسة الجاهزة بحي إبراهيم بوشامة، ومجمع مدرسي من صنف د لتعويض المدرسة الجاهزة بحي ”11 ديسمبر، ومجمع مدرسي آخر من نفس الصنف لتعويض المدرسة الجاهزة بحي مريمي، بينما تخص المشاريع المتبقية عمليات صيانة وتهيئة مختلفة للمراحيض والمطاعم بمدارس بحي بن بختة، وكذلك الأمر بالنسبة لمدرسة ذراع الزمام، بالإضافة إلى إنجاز وتهيئة مكتب للمدير وقاعة للأساتذة وإنجاز جدار وتهيئة ساحة الابتدائية، بالإضافة إلى أشغال ربط مدرسة حي كوسيدار بشبكة الغاز الطبيعي، وبالتالي ترقية التدفئة المركزية. وهناك مشروع آخر يخص الرفع من علو جدار مدرسة حي قدواري المطلة على الطريق، وتهيئة ساحتها كذلك، وآخر مشروع يخص إنجاز 3 أقسام توسعة بالمدرسة الجديدة.

1100شاليه وعجز في السكنات

مازالت قورصو تسجل موقعين للشاليهات بها 1100 وحدة من أصل 1397 شاليه منصّبا إثر زلزال 2003، منها 777 شاليه بحي كاسية و352 بحي برحمون. وتبقى البلدية تعاني من ضغط النزلاء المطالَبين بالترحيل بسبب تهالك الشاليهات، على غرار ما حصل إثر التقلبات الجوية الأخيرة والفيضانات المسجلة بالحيّين المذكورين.

وحسب نائب رئيس البلدية علي بلونيس متحدّثا إلى المساء، فإن البلدية تحصي حاليا 400 وحدة سكنية في طور الإنجاز بحي برحمون، بلغت نسبتها 70%، ومرتقب توزيعها خلال السداسي الأول من العام المقبل في إطار العمومي الإيجاري، ما يعني تسجيل عجز لتغطية الطلب وترحيل كافة نزلاء الشاليهات.

في السياق، أكد المتحدث أن ترحيل سكان هذه الشاليهات أمر يخضع لسلطة والي الولاية، الذي يملك حرية ترحيلهم إلى بلديات أخرى بالنظر إلى العجز المسجل في السكن على مستوى بلدية قورصو، موضحا أن هذا الأمر تم طرحه على الوالي خلال جلسة عمل سابقة..