أكد المدير الولائي لأمن ولاية تبسة، عميد أول للشرطة توفيق بن عميرة، أن مصالحه جنّدت منذ حلول شهر رمضان المعظم، 1623 شرطيا من مختلف الرتب لتأمين المواطنين وممتلكاتهم والممتلكات العمومية، و2100 عنصرا آخر بهدف تأمين المترشحين لامتحانات نهاية السنة للأطوار التعليمية الثلاثة.

وأوضح السيد بن عميرة خلال ندوة صحفية نشطها بمقر أمن الولاية، حضرها مختلف ممثلي وسائل الإعلام المحلية، أن هذا التعداد الهائل لرجال الشرطة (1623 عنصرا) سيخصص كذلك لتأمين الطرقات وأماكن العبادة والأسواق العامة وتوفير وتقديم المساعدة لأصحاب المركبات عبر المحاور المرورية الكبرى، حيث شرع في تطبيق المخطط الخاص بالشهر الفضيل منذ اليوم الأول من رمضان، بهدف حماية سكان ولاية تبسة الحدودية وتأمين ممتلكاتهم خاصة إذا تعلق الأمر بالسرقة والاعتداءات، مشيرا إلى أن ذلك سيضمن سرعة التدخل في حالات الطوارئ وتوفير جو من الطمأنينة وضمان تنقل المواطنين في ظروف جيدة، ناهيك عن تأمين محطات نقل المسافرين وأسواق بيع الخضر والفواكه، إلى جانب العمل على تسهيل حركة المرور وتأمين المساجد خاصة أثناء تأدية صلاة التراويح، وضمان حماية الساحات العامة والفضاءات التجارية والاستمتاع بالبرامج الثقافية المنوعة خلال سهرات الشهر الفضيل.

أما فيما يتعلق بامتحانات نهاية السنة الدراسية، فقد جندت مصالح أمن ولاية تبسة ـ حسب مدير الأمن الولائي ـ ما يفوق 2100 شرطي لتأمين مراكز إجراء امتحانات نهاية السنة عبر تراب الولاية وضمان حماية وتأمين الممتحنين، حيث تم تخصيص 865 شرطي لحراسة 200 مركز لاجتياز شهادة التعليم الابتدائي، و526 شرطي لتأمين 46 مركز امتحان لشهادة التعليم المتوسط و710 أعوان شرطة مخصصين لحراسة 55 مركزا لاجتياز إمتحان شهادة البكالوريا.

ومن جهة أخرى، تدعمت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، بمحطة متنقلة للتحقيق الشخصي، مجهزة بمعدات جد متطورة تساعد في فك خيوط مختلف الجرائم، كما تتوفر على كافة المعدات والإطارات البشرية لمواجهة مختلف الجرائم خاصة المعلوماتية منها.

❊  نجية بلغيث