مديرية التربية تؤكد جاهزية سطيف للدورات الثلاث

35500 تلميذ سيلتحقون غدا بمراكز الامتحان

35500 تلميذ سيلتحقون غدا بمراكز الامتحان
  • القراءات: 754
منصور حليتيم  منصور حليتيم 

أزيد من 35580 تلميذا في طور التعليم الابتدائي سيلتحقون غدا بمراكز امتحانات شهادة التعليم الابتدائي في ولاية سطيف، إلى جانب 21816 مترشحا في شهادة التعليم المتوسط سيلتحقون بدورهم في الرابع من شهر جوان الداخل. وقد كشف أول أمس السيد عبد العزيز بزالة، مدير التربية بالولاية، في ندوة صحفية نشطها بمقر المديرية، بحضور إطارات القطاع، عن آخر الترتيبات التي قامت بها مصالحه لإنجاح الدورتين.

أكد مدير التربية أن جميع التدابير والإجراءات تم ضبطها استعدادا لإنجاح هذا الحدث الوطني السنوي، كاشفا عن تخصيص 608 مراكز امتحان موزعة عبر الستين بلدية المكونة للخريطة الجغرافية للولاية، وجاهزيتها لاستقبال التلاميذ الممتحنين في أفضل الظروف، خصوصا أن امتحانات هذه السنة ـ يضيف السيد بزالة ـ سيميزها إجراء التلاميذ لامتحاناتهم في نفس المؤسسة التي يتمدرسون بها، وتعيين مدير المدرسة رئيسا للمركز، مع إسناد مهمة الحراسة لأساتذة من خارج المدرسة، حفاظا على راحة ونفسية التلاميذ في أول تحد لهم في مسارهم الدراسي. 

وبخصوص امتحانات شهادة التعليم المتوسط التي ستجرى ابتداء من الرابع جوان القادم، على مدار ثلاثة أيام كاملة تتزامن مع شهر رمضان المبارك، كشف المتحدث عن عدد 21816 مترشحا سيلتحقون بـ 86 مركز امتحان، سيميزها هذه السنة إلغاء المراكز الفرعية لتوزيع أوراق الامتحان والاكتفاء بمركز التوزيع المركزي بمديرية التربية الذي يكون مؤمنا بطريقة جد فعالة، من خلال تخصيص كاميرات مراقبة داخل وخارج محيط المديرية، مع تركيب أجهزة تشويش على المكالمات الهاتفية، وأن جميع رؤساء المراكز مكلفون بالحضور يوميا وشخصيا رفقة المرافقة الأمنية لاستلام أوراق الامتحان في الوقت المحدد.

وفي معرض حديثه عن امتحانات شهادة البكالوريا، لاسيما في ظل الأحداث التي ميزت دورة السنة المنقضية، أوضح السيد عبد العزيز بزالة مدير التربية لولاية سطيف، أن الدورة ستجرى على مدار خمسة أيام كاملة، ابتداء من تاريخ 11 جوان المقبل، مؤكدا على جاهزية ولاية سطيف من جميع الجوانب لإنجاح الدور، "بعيدا عن الهزات والأحداث السابقة". وفي هذا الإطار، سيستقبل 92 مركز امتحان بولاية سطيف؛ 27183 مترشحا، منهم 17628 مترشحا نظاميا و9555  من الأحرار. كما ستعرف هذه السنة إلغاء مراكز التوزيع الفرعية والإبقاء على مركز التوزيع الرئيسي بمديرية التربية، حيث سيكلف رؤساء المراكز باستلام أوراق الامتحان ونقلها بمرافقة مصالح الأمن إلى مراكز الإجراء التي تكون هي الأخرى تحت حراسة أمنية مشددة، بالإضافة إلى ذلك، سيتم اتخاذ تدابير احتياطية، خصوصا أن الامتحانات ستتزامن مع شهر رمضان الفضيل، حيث تم في هذا الإطار تنصيب خلية تنشيط ومتابعة للامتحانات، يترأسها مدير التربية شخصيا، يتواجد مقرها بمديرية التربية، وقد باشرت مهامها منذ تاريخ 10 ماي الجاري.