لتسهيل مهمة فلاحي عين تموسنت

35 مليار سنتيم لتمويل ملفات "قرض الرفيق"

35 مليار سنتيم لتمويل ملفات "قرض الرفيق"
  • القراءات: 669
محمد عبيد محمد عبيد

تم في ولاية عين تموشنت، تمويل 650 ملف خاص بـ"قرض الرفيق"، بمجموع 35 مليار سنتيم خلال الموسم الفلاحي الجاري، بهدف تسهيل مهمة الفلاحين في مزاولة نشاطهم في أحسن الظروف، خاصة ما تعلق بتجديد العتاد الفلاحي واتباع التقنيات الحديثة في السقي. 

أعلن في هذا الصدد، الغالي بولنوار، مدير المصالح الفلاحية، أن العملية تمت من خلال الشباك الوحيد على مستوى تعاونيتى الحبوب و البقول الجافة لحمام بوحجر وعين تموشنت. مشيرا إلى أن عدد الملفات المودعة بلغ 720 ملف، حضي منها 650 ملف بالقبول، مقابل 35 مليار سنتيم. في سياق ذي صلة، وضعت نفس المصالح هدفا استراتيجيا يمتد إلى آفاق 2024، بهدف رفع المساحة المسقية للحبوب إلى 3 آلاف هكتار، بفارق 600 هكتار عن المساحة المسقية الحالية، ومن إجمالي 116 ألف هكتار مساحة مخصصة لزراعة مختلف أصناف الحبوب خلال هذا الموسم.

علما أن المساحة الصالحة للزراعة على المستوى المحلي، تقدر بـ181 ألف هكتار، منها 10800 هكتار مسقية. كما تم زرع هذا الموسم 116 ألف هكتار من الحبوب، منها 59 ألف هكتار للقمح الصلب، 7 آلاف هكتار للقمح اللين، 47200 هكتار للشعير و2300 هكتار لمادة الخرطان. للإشارة، فإن عملية الحصاد والدرس انطلقت في مادة الخرطان الذي يعد من بين الأعلاف المهمة للمواشي، في حين شهد هذا الموسم تذبذبا في الميغاثية في بداية الموسم، واستفادة 2400 هكتار من السقي المحوي، وهو ما يعرف لدى الفلاحين بالسقي التكميلي.

فلاحو ولهاصة يطالبون بتأهيل سوق الجملة

في سياق آخر، طالب فلاحو دائرة ولهاصة بولاية عين تموشنت، من السلطات الولائية، بضرورة تأهيل سوق الجملة للخضر والفواكه، باعتباره مصدر رزق للأهالي، حيث قالوا في هذا الشأن، إن المنطقة تتميز بأنشطة فلاحية متعددة ومختلفة، ومنتوجات محلية ذات نوعية عالية، بغض النظر عن المكتسبات التاريخية والأثرية والساحلية السياحية، على غرار "سيقا" الأثرية وضريح "سيفاكس" وجزيرة "ليلى".

 وهو ما يؤكد أن المنطقة غنية، إلا أن عجلة التنمية متوقفة وعاجزة عن التحرك، تكاد تكون منعدمة، ولا تقدم أي شيء للبلدية، مما دفع بالفلاحين إلى رفع طلبهم إلى السيد أحمد مومن، والي عين تموشنت، للتدخل وإعادة تأهيل سوق الخضر والفواكه، الذي من شأنه أن يساهم في مداخيل البلدية، في وقت لا تساهم السياحة في ذلك إلا بالشيء القليل.