رُصد استثمار بـ327 مليون دينار من طرف شركة توزيع الكهرباء والغاز (شركة التوزيع-وسط/ فرع سونلغاز) من أجل تعزيز شبكة توزيع الكهرباء ومواجهة الطلب المتزايد على هذه الطاقة في ولاية غرداية ،لاسيما في فصل الصيف، وفقا لما أكده أول أمس، بيان صادر عن خلية الاتصال للمديرية المحلية للمؤسسة.

أدى الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، من المواطنين وقطاعات النشاطات الاقتصادية، لاسيما الفلاحية، إلى وضع برنامج لتدعيم شبكة الكهرباء للسنة الجارية، والاستجابة للاستهلاك المتزايد للطاقة الكهربائية، وتحسين شبكة توزع الكهرباء بالولاية، استنادا للبيان المذكور.

ركز هذا البرنامج على تلبية الطلب المتزايد عبر الولاية، بإنجاز شبكة توزيع بطول 31 كلم من الخطوط الكهربائية (24 كلم ذات الضغط المتوسط و7 كلم ذات الضغط المنخفض)، وتركيب أربعة محولات كهربائية جديدة من أجل تعزيز وتأمين التموين بالطاقة الكهربائية عبر جميع مناطق الولاية، يضيف البيان.

من المنتظر أيضا إنجاز حوالي 58 كلم من الخطوط الكهربائية الجديدة لتدعيم مناطق مختلفة من الولاية، علي غرار بريان ومتليلي وحاسي لفحل ومنصورة والقرارة، من أجل تخفيف الضغط على الشبكات الحالية وتحسين الخدمات في مجال الطاقة الكهربائية وتفادي أية إزعاجات للزبائن خلال فترت الذروة في فصل الصيف.

كما أطلقت شركة التوزيع-وسط، حملات تحسيسية حول الاستهلاك العقلاني للطاقة الكهربائية عبر أمواج الإذاعة المحلية، إضافة إلى توزيع مطويات في هذا الشأن للمواطنين.

تم تخصيص استثمار يفوق 3 ملايير دينار على مدار الأعوام السبعة الأخيرة، من طرف شركة التوزيع وسط، بهدف تطوير وتحسين التموين بالطاقة الكهربائية بالولاية، إلى جانب دفع وتعزيز نموها الاقتصادي، إذ تم إنجاز أزيد من 623 كلم من الخطوط الكهربائية وتركيب 323 محول كهربائي بمختلف مناطق الولاية. وقد ساهم هذا الاستثمار في تفادي الاضطرابات في شبكة توزيع الكهرباء، لاسيما في فصل الصيف.  للتذكير، تحصي ولاية غرداية مجموع 136876 مشتركا في الطاقة الكهربائية، وأزيد من 81460 زبونا في شبكة الغاز الطبيعي، بمعدل تغطية تقدر بـ98 بالمائة بالنسبة للطاقة الكهربائية، و75.66 بالمائة لشبكة الغاز الطبيعي.

تشمل الولاية 5938 كلم من خطوط شبكة الكهرباء (متوسطة ومنخفضة الضغط)

و3066 محولا كهربائيا، و1717 كلم من شبكة الغاز الطبيعي و15 موزعا عموميا ومحطة لغاز البترول المميع، وفقا لمعطيات المؤسسة إلى غاية فيفري 2019.