طباعة هذه الصفحة

مدير الحماية المدنية بعين تموشنت لـ ”المســاء”:

325 عونا موسميا لتأمين 19 شاطئا

325 عونا موسميا لتأمين 19 شاطئا
  • القراءات: 1152
محمد عبيد محمد عبيد

أطلقت مديرية الحماية المدنية لولاية عين تموشنت، حملة تحسيسية وتوعوية لفائدة المواطنين، تزامنا مع موسم الاصطياف، تتضمن أخطار البحر وحوادث المرور وأخطار السباحة وحرائق الغابات والتسممات الغذائية.

العملية هذه انطلقت في 27 ماي المنصرم، وعرفت مشاركة كل من مديريات السياحة والتجارة والغابات والبيئة، على أن تتواصل طيلة موسم الاصطياف، حسبما كشف عنه الملازم سيد أحمد بلهادف من مديرية الحماية المدنية، مضيفا أن القافلة تدخل في إطار رفع الوعي عند المواطن، كما أنها مقسمة إلى شطرين؛ أخطار البحر، والدعوة إلى احترام الراية الخضراء من أجل إبقاء الفرحة بدون تحويلها إلى فاجعة، وسوف تجوب 19 شاطئا محروسا.

أما القافلة الثانية فانطلقت يوم الأحد الماضي، وهي موجّهة للفلاحين الذين تضرّروا من لهيب النيران التي أتلفت محاصيلهم الزراعية، قصد الحدّ من هذه الظواهر، والتأكيد على ضرورة مرافقة الصهاريج المائية للحاصدات بالتعاون مع مصالح الغابات والتأمين سياراما.

وفي سياق ذي صلة، أكد مدير الحماية المدنية لولاية عين تموشنت الرائد مصطفى بن مصطفى في تصريح لـ المساء، تحسّبا لموسم الاصطياف القادم، تمّ تحضير جهاز إسعاف أمني من الفاتح جوان إلى غاية 30 سبتمبر المقبل عبر 19 شاطئا محروسا، مشكّلا من 09 غطاسين محترفين و325 عون حماية، منهم 275 عونا موسميا، تم إقحامهم بعد خضوعهم لامتحان بدني، لا سيما السباحة، وهذا عن طريق مسابقة، وسيتسلمون مهامهم خلال شهر جوان الجاري، إلى جانب 36 عونا محترفا موضوعا تحت التصرّف، ليرتفع  مجموع الأعوان شهري جويلية وأوت إلى 325 عونا.

أما بخصوص الإمكانات المادية، فقد دعّمت الولاية هذا الموسم 03 أبراج مراقبة، ليصل مجموعها إلى 14 برجا، وهي موجّهة للشواطئ ذات المساحة الشاسعة، على غرار تارقة وبني صاف ورشقون وغيرها. كما تم تسخير 07 سيارات إسعاف عبر الشواطئ بغض النظر عن تلك المتواجدة عبر الوحدات، بالإضافة إلى 10 زوارق مطاطية، بعضها من ميزانية الولاية، و04 زوارق نصف صلبة بميناءي بني صاف وبوزجار، علما أنّ عدد الأعوان يتقلّص شهر سبتمبر ليصل إلى 175 عونا.

مدير الحماية المدنية اعتبر أن سواحل ولاية عين تموشنت من أصعب التضاريس المطلة على القطب الأزرق من بين 14 ولاية ساحلية، حيث إنّ جوانبها كلها صخرية،  كما أن الأعوان مكلفون على تنصيب وتحديد منطقة الاستجمام بعد رفع الراية الخضراء الدالة على السماح بالسباحة، وهنا دعا المتحدث المواطنين إلى احترام هذه التعليمات من أجل سباحة بدون خطر، والمجازفة في البحر غير محمودة العاقبة.