اتخذت مصالح مديرية التجارة لولاية تيزي وزو، تحسبا لعيد الفطر المبارك، جملة من الإجراءات والتدابير لضمان خدمة المواطنين وذلك عبر توفير جميع المستلزمات والحاجيات التي تتطلبها هذه المناسبة، حيث تم تجنيد 3232 تاجر سيسهرون على ضمان استمرار تموين السوق بمختلف المواد الغذائية، خاصة ذات الاستهلاك الواسع التي يحتاجها المستهلك بقوة في هذه المناسبة الدينية.

أوضح قادة عجابي مدير التجارة لتيزي وزو، في تصريح لـ«المساء”، أن المديرية جندت تحسبا لهذه المناسبة الدينية، 3232 تاجر سيسهرون على ضمان استمرار تموين الأسواق والمحلات بمختلف المنتجات التي يحتاجها المواطن، موضحا أن التجار المجندين يقومون خلال يومي العيد بفتح محلاتهم لاستقبال الزبائن وتوفير ما يطلبونه من مواد غذائية، كالخضر واللحوم، الخبز، الماء وغيرها.

وأضاف أنّ التجار المجنّدين يتوزّعون على أنشطة مختلفة منهم 140 مخبزة مجندة من مجموع 280 ناشطة، حيث تضمن هذه المخابز إنتاج الخبز يوم العيد بالكميات التي يحتاجها المستهلك، دون تسجيل أي نقص، والتي ستفتح أبوابها بشكل عادي لتوفير الخبز، الحلويات وغيرهما مقابل فتح 2780 محلا للمواد الغذائية، الخضر والفواكه وغيرها التي ستوفر بدورها حاجيات الزبائن، هذا إلى جانب تجنيد 300 تاجر يمارسون أنشطة أخرى كتصليح السيارات، القصابات، نقاط تعبئة الغاز وغيره.

وجندت مديرية التجارة 7 مطاحن و4 ملبنات تضمن هي الأخرى تدعيم أسواق ومحلات الولاية بالحليب ومادتي الفرينة والسميد يومي العيد بالكميات المعتاد إنتاجها مع فتح وحدة إنتاج المياه المعدنية ”لالا خديجة” التي تضمن تزويد السوق بالمياه المعدنية.

وتعمل مديرية التجارة لولاية تيزي وزو من أجل ضمان قضاء العيد من دون تسجيل أي نقص في مختلف المواد، لاسيما ذات الاستهلاك الواسع، حيث قامت بتجنيد 24 فرقة تضم 48 عونا للسهر على ضمان مراقبة المحلات التجارية بغية التأكد من مدى صلاحية المنتجات للاستهلاك وكذا نوعية المواد الغذائية المعروضة للبيع من أجل تفادي أية حالة غش من طرف التجار.

وأكّد مدير التجارة أن المديرية تحرص على مدى احترام التجار لتعليماتها، من خلال ضمان المداومة، علما أنه لم يسبق أن تم تسجيل أي تهاون أو مخالفة من طرف التجار، موضحا أنه في حال تسجيل أي مخالفة للتعليمات، سيتم تطبيق القانون عبر متابعة التاجر المخالف متبوعا بغلق محله ودفعه لغرامة مالية، مشيرا إلى أن المداومة هو ضمان استمرار خدمة الزبون عبر توفير له ما يطلبه من المواد خاصة ذات الاستهلاك الواسع.   

❊  س. زميحي