المجلس الشعبي الولائي لبسكرة

32 مليار سنتيم لتعويض المتضررين من "كوفيد-19"

32 مليار سنتيم لتعويض المتضررين من "كوفيد-19"
  • القراءات: 613
نورالدين. ع نورالدين. ع

رصد المجلس الشعبي الولائي لولاية بسكرة، غلافا ماليا فاق 32 مليار سنتيم، موجّه خصيصا لتعويض المتضررين من فيروس كورونا "كوفيد-19"، حسبما كشف عنه رئيس المجلس محمد عزيز.

جاء تخصيص 324965000 دج أي ما يعادل أكثر من 32 مليار سنتيم، ضمن أشغال الدورة السنوية الثالثة العادية للسنة الماضية 2020، تحت إشراف والي الولاية عبد الله أبي نوّار، وهذا بعد المناقشة والمصادقة على الإفراج عن هذا الغلاف المالي المخصص لتعويض المتضررين من جائحة كورونا، إلى جانب المصادقة على مختلف النقاط الأخرى المدرجة ضمن جدول الأعمال، منها الموافقة على ترخيص خاص للسنة الفارطة، والمصادقة على المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية مزيرعة، كما تضمنت الدورة، عرض ملف لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافة والشؤون الدينية والوقف، والشباب والرياضة بعنوان "النشاط الاجتماعي والتضامن مؤسسات وبرامج"، فضلا عن تقديم البيان السنوي للولاية.

أكد رئيس المجلس في هذا الإطار، أن هيئته ظلت محافظة على وتيرة عمل جد مشرفة، في مواجهة انتشار وباء كورونا، مشيرا إلى أن المجلس كان متابعا ومراقبا لكل المشاريع التنموية المختلفة، سواء من خلال الاجتماعات التي تعقد بمقر المجلس أو خارجه، وبالقطاعات والخرجات الميدانية، للوقوف عن كثب على الواقع التنموي. وعرفت أشغال اجتماع المجلس، المصادقة على تحويل مستشفى أمراض الكلى ببسكرة لصالح وزارة الصحة، على أن تتكفل هذه الأخيرة بتوفير المناصب المالية، حيث نوه رئيس المجلس بالمجهودات الجبارة المبذولة من قبل المنتخبين والمسؤولين المحليين، وعلى رأسهم الوالي، مضيفا، أن هذا الأخير ركز على تنمية هذه الولاية في مجالات الفلاحة، والصناعة والسياحة، داعيا، الجميع الى المساهمة في تسيير المرحلة المقبلة، والعمل على الرقي بالولاية والتكفل بالمواطنين بالشكل اللائق.

ومن جانبه، دعا والي بسكرة، عبد الله أبي نوار، إلى ضرورة تظافر جهود الجميع، لوضع تصور للتنمية وإنجاح المشاريع التنموية، مشيرا، إلى تداعيات وباء كورونا والإجراءات المتخذة للحد من تفشي الجائحة ومحاصرتها، لافتا إلى رصد الغلاف المالي المذكور برسم سنة 2020، للتضامن مع الفئات المتضررة، مضيفا، أن دورة المجلس ستكون محطة أساسية للإنطلاق نحو تجسيد المشاريع المبرمجة، وفرصة سانحة لإعطاء الإهتمام الأقصى من أجل  التكفل بسكان المنطقة أينما تواجدوا. للإشارة، تم خلال هذه الدورة السنوية العادية الثالثة للمجلس الولائي لولاية بسكرة، التي أطلق عليها إسم الشهيدة "فاطمة لبصايرة"، تكريم عائلة هذه الأخيرة، في التفاتة ثمنها الحضور، باعتبار أن البطلة كانت من أبرز المناضلات إبان ثورة التحرير المجيدة، حسب أحد المجاهدين الذي أكد أن تكريم الشهداء، يعطي زخما في نفوس الغيورين على هذا الوطن المفدى.