الإعفاء من غرامات التأخير بوهران

3000 مستخدم يستفيدون من الإجراء

3000 مستخدم يستفيدون من الإجراء
  • القراءات: 590
ق. م ق. م

تقرب منذ منتصف سبتمبر الماضي، ما يفوق عن 3000 مستخدم من الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بوهران، من أجل الاستفادة من الإجراءات الجديدة التي أقرتها الدولة، والمتضمنة خاصة الإعفاءات من غرامات التأخير في دفع الاشتراكات، حسب ما علم من الوكالة الولائية للصندوق. تتعلق هذه التدابير، بالإعفاء من غرامات وعقوبات التأخير، بالنسبة لأرباب العمل المدينين للصندوق، والمستوفين لشروط تسديد الاشتراكات الأساسية والتصريحات، وتأتي في إطار التخفيف من حدة الأعباء الناجمة عن جائحة "كورونا" وتداعياتها، وفقا لنفس المصدر.

تستقطب المصلحة المستحدثة لهذا الغرض، على مستوى مقر الوكالة الولائية للصندوق يوميا، من 40 إلى 60 مستخدما من أرباب العمل، الذين يتم التكفل بانشغالاتهم، وتوجيههم وتعريفهم بالإجراءات وتسوية وضعيتهم. كما يشارك الشباك الجواري التابع للوكالة الولائية أيضا، في عملية التحسيس بأهمية هذه الإجراءات، من خلال خرجاته الميدانية عبر مختلف بلديات وهران، ومناطق الظل، حيث قام بـ8 خرجات تحسيسية منذ منتصف سبتمبر الماضي، للتعريف بهذه التدابير، يضيف نفس المسؤول. تتواصل الحملة التحسيسية التي شرعت فيها الوكالة الولائية منتصف سبتمبر، تحت شعار "الضمان الاجتماعي، فاعل أساسي في إنعاش الإقتصاد"، إلى غاية 31 يناير المقبل. تتجلى أهمية هذه الحملة، في تشجيع أكبر عدد ممكن من أرباب العمل على القيام بواجباتهم تجاه الضمان الاجتماعي، والحرص على تسوية وضعيتهم، كما تهدف أيضا إلى نشر العصرنة في التعامل مع المستخدمين، وإبراز امتيازات الصندوق فيما يخص الخدمات الإلكترونية عن بعد لفائدتهم. تجدر الإشارة، إلى أن الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بوهران، يحصي ما لا يقل عن 13200 مستخدما مدينا.

 


 

تعاونية الحبوب والبقول الجافة بوهران.. ألف هكتار لبرنامج تكثير بذور الحبوب

خصصت تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية وهران، مساحة تقدر 1000 هكتار لتكثير بذور الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2021-2022، حسب ما علم لدى هذه التعاونية. يستهدف برنامج تكثير بذور الحبوب على مستوى الولاية، مساحة إجمالية تصل إلى 1000 هكتار قابلة للارتفاع، لتوفير البذور خلال الموسم القادم، حسب ما أبرزه نائب المدير المكلف بالبذور والإنتاج بالتعاونية. تتوزع هذه المساحة، على 350 هكتار للقمح الصلب، و150 هكتار للقمح اللين، فيما تقدر المساحة المخصصة لمادة الشعير، بـ 500 هكتار، كما أضاف السيد طيبي.

تتوقع نفس التعاونية، تحقيق إنتاج يصل إلى 30 ألف قنطار من بذور الحبوب بأنواعها الثلاثة، بمعدل مردود يصل إلى 30 قنطار في الهكتار الواحد، خاصة إذا ما توفرت الظروف المناخية وتجاوزت كمية الأمطار المتساقطة 350 مم، مما سيسمح بتلبية حاجيات السنة المقبلة، ويمكن تموين الولايات المجاورة بهذه البذور، وفق نفس المصدر. بخصوص الموسم الفلاحي الماضي، فإن مردود بذور الحبوب، تراوح بين 15 و20 قنطارا في الهكتار الواحد، مع العلم أن أغلبية المساحات المخصصة لبرنامج تكثير بذور الحبوب، الذي انطلق منذ حوالي 5 سنوات، تعتمد على الأمطار، مثلما أوضحه نفس المتحدث. يتراوح عدد الفلاحين المنخرطين في برنامج تكثير بذور الحبوب بين 28 و30 فلاحا، لهم دراية كبيرة في مجال زراعة الحبوب، ويتحكمون في المسار التقني الخاص بهذه الشعبة، ويعرفون كيف يتعاملون مع هذا النوع من الزراعات في الظروف المناخية الصعبة، كما أشير إليه.