نظم أكثر من 30 أستاذا من الطورين الابتدائي والثانوي، وقفة احتجاجية بمقر مديرية التربية لولاية غليزان، مؤخرا، بعد أن رفضت مصالح مديرية التربية، مع بداية الدخول المدرسي الحالي، منحهم التعيينات للالتحاق بالمؤسسات التربوية بغليزان، وهي الوضعية التي أصبحوا بموجبها، عالقين بين الولايات التي طلبوا التحويل منها، إثر حصولهم على الموافقة من مديرية التربية، مع نهاية الموسم الدراسي المنقضي.

قال المحتجون، إنهم مجموعة من الأساتذة في الطورين الابتدائي والثانوي، تم توظيفهم منذ سنتين من القوائم الاحتياطية، حيث التحقوا للعمل في العديد من الولايات التي كانت تواجه نقصا في الأساتذة، وقاموا بمهامهم على أكمل وجه، ومع نهاية الموسم الدراسي المنصرم، تقدموا إلى مديرية التربية في غليزان بطلب الدخول، حيث أعطيت لهم الموافقة من طرف مديرة التربية السابقة، وأودعوها على مستوى مديريات التربية بالولايات التي كانوا يعملون فيها، وسلمت لهم الموافقة بالخروج، غير أنهم صدموا برفض مدير التربية الجديد تعيينهم قبل بداية الموسم الدراسي الحالي، ولم يشفع لهم التردد اليومي على المصالح من تعيينهم، رغم التحاق مديري المؤسسات التربوية بمواقعهم، في حين سيعقبهم الأساتذة بعد عطلة محرم.

بغية الحصول عن توضيحات حول القضية التي جاءت أياما قبل الدخول المدرسي، على أساس أن مناصبهم مضمونة، اتصلت "المساء" بمدير التربية المعين مؤخرا، الذي رفض الإدلاء بأي تصريح، بحجة ارتباطاته بمواعيد، ورغم إلحاحنا على أن القضية قد لا تأخذ وقتا كبيرا، إلا أنه أصر على موقفه، طالبا منا العودة بعد الساعة الخامسة، إن أردنا معرفة رده.