ستُمنح في شكل حوالات بريدية

3 ملايير سنتيم للتضامن في شهر رمضان المقبل

3 ملايير سنتيم للتضامن في شهر رمضان المقبل
  • القراءات: 1044
❊رضوان.ق ❊رضوان.ق

صادق أعضاء المجلس الشعبي البلدي لوهران على مداولة خاصة بالمنحة التضامنية لشهر رمضان، والتي كانت تقدّم سابقا على شكل طرود من الأغذية، وذلك تنفيذا لقرار وزارة الداخلية التحوّل نحو منحها على شكل حوالات بريدية بدل قفة رمضان بداية من شهر رمضان المقبل، لتفادي المشاكل التي كانت مطروحة سابقا خلال عملية توزيع القفة وما يشوبها من تدافع وصورة مسيئة للعملية التضامنية.

كشفت مصادر مسؤولة من قسم الشؤون الاجتماعية ببلدية وهران، أنّ ضمن الميزانية الأولية للسنة المقبلة 2019، تقرّر اعتماد غلاف مالي يقدّر بـ 3 ملايير سنتيم، سيوزّع على العائلات التي تمّ إحصاؤها من طرف مكاتب المساعدة الاجتماعية عبر المندوبيات البلدية 12 لوهران، وهي نفس العائلات التي كانت تستفيد في وقت سابق، من مساعدات خلال شهر رمضان، وكانت عبارة عن طرود غذائية بقيمة 5 آلاف دج.

وأكد المصدر منح مبلغ 6 آلاف دج للعائلات المعنية بالعملية، حيث يُنتظر أن يبلغ عدد المستفيدين من المساعدات المالية، حوالي 5 آلاف عائلة، تنفيذا لقرارات وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، الذي أمر مباشرة بعد انقضاء شهر رمضان الماضي، البلديات بتخصيص مساعدات مالية تصب مباشرة في الحسابات البريدية للعائلات المعورزة بدون توزيع الطرود الغذائية التي تسبّبت في مشاكل كبيرة واحتجاجات خاصة في البلديات الفقيرة التي تعاني نقصا في السيولة المالية، فضلا عن اتهامات بوجود مواد غذائية منتهية الصلاحية ضمن الطرود الغذائية.

وأكد المصدر أنّ المبالغ المالية للعائلات سيتم توزيعها قبل حلول شهر رمضان، خاصة وأنّ مصالح بلدية وهران تملك قاعدة بيانات خاصة بالعائلات المعوزة المعنية بالعملية، حيث يقوم مكتب المساعدات الاجتماعية بإحصاء نحو 2000 عائلة تستفيد شهريا من منح جزافية، إلى جانب العائلات الفقيرة التي تحصيها مصالح النشاط الاجتماعي بالمندوبيات البلدية لوهران.

وكانت وهران أول بلدية على المستوى الوطني فرضت نظاما إلكترونيا في توزيع القفة، وهو النظام الذي كانت تبنّته وزارة التضامن الوطني خلال توزيع قفة رمضان الماضي بعدة بلديات، ما جنّب المشاكل، وقلّل احتجاجات المواطنين ما عدا بعض البلديات التي لم تعمل بهذا النظام، بسبب محدودية الميزانية وعدم قدرتها على اقتناء التجهيزات الخاصة بالعملية.

غرفة التجارة والصناعة للغرب ... شريف يدعو إلى دعم الحركة التنموية المحلية

أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة للغرب السيد كريم شريف خلال حفل تنصيبه أوّل أمس، أنّ الجمعية العامة الجديدة للغرفة كلّها أمل في تحقيق الأفضل للتنمية المحلية، مضيفا أنّ هدف الغرفة يتمثل في الدفاع، ومرافقة التطوّر، وإرساء سبل تواصل وتكامل بين المتعاملين الاقتصاديين وجميع التجار مهما كان حجمهم أو طبيعتهم؛ لخلق فعالية وديناميكية تسمح بترقية المؤسّسات، بما ينعكس على التطوّر الصناعي والتجاري لمدينة وهران بالتنسيق مع السلطات العمومية.

كما أعلن رئيس الغرفة عن تسطير برنامج خاص للتعاون الدولي من خلال السفارات المعتمدة بالجزائر التي سيتم التقرب منها؛ قصد إعادة تفعيل دور الاستثمار الذي تشرف عليه الممثليات الديبلوماسية الأجنبية من خلال متعاملي بلدانها بالجزائر، وكذا تنظيم زيارات ميدانية للبلدان والدول الفاعلة؛ قصد عرض التجارب الجزائرية، ومحاولة خلق شراكات بما يخدم التنمية المحلية وجلب المستثمرين الأجانب إلى الجزائر. وأوضح المتحدث أنّ ذلك لا يمكن أن يتحقّق بعيدا عن المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين، الذين دعاهم إلى الانضمام للحركة التي ستعرفها الغرفة خلال الأسابيع المقبلة. كما أكّد تسطير برنامج خاص لدعم الطاقات الشبانية والمبدعة، خاصة ما تعلق بالمشاريع الخاصة بالرقمنة، التي قال إنّها "تعرف تطوّرا كبيرا في العالم"، مشيرا إلى أنّ الغرفة سيكون لها دور فعال في المستقبل الاقتصادي للجزائر. وأضاف الرئيس الجديد أنّ الغرفة ستعمل بشعار "الترقية، المشاركة، التبادل والشفافية".