بهدف ضمان دخول مدرسي ناجح خلال الموسم المقبل، استفادت ولاية قسنطينة من عدة مشاريع من شأنها ضمان مقعد بيداخوجي لكل تلميذ على مستوى مختلف الأطوار الثلاثة، حيث حددت مديرية التربية في الولاية، بالتنسيق مع مديرية التعمير والبناء وعدد من القطاعات، عددا من المشاريع لمتابعتها والوقوف على كل كبيرة وصغيرة بها، من أجل ضمان استلامها في الوقت المحدد.

حسب البرنامج المسطر من طرف مديرية التربية بالولاية، فإن قسنطينة  ستستفيد خلال الدخول المدرسي المقبل من ثلاث ابتدائيات جديدة و21 قسم توسعة عبر مختلف الابتدائيات المنتشرة في ربوع الولاية، بالإضافة إلى نصف داخلية في الطور المتوسط بإكمالية «علاوة بن بعطوش»، التي بلغت نسبة الأشغال بها أكثر من 85٪ إلى غاية نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية. كما استفادت الولاية من ثلاث ثانويات من شأنها فك الضغط على الثانويات الأخرى.

برمجت المديرية الوصية استلام ثلاث ابتدائيات، ويتعلق الأمر بابتدائيتين بحيي بن شرقي وسيساوي، مسجلتان ضمن برنامج 2010، بلغت نسبة الأشغال في الأولى إلى غاية نهاية شهر مارس الفارط 65٪، و50٪ في الثانية، في حين ينتظر استلام ابتدائية أخرى بتحصيص المجاهدين، تدخل ضمن برنامج 2013، بلغت بها نسبة الأشغال 55٪.

أما بخصوص حجرات التوسعة أو التعويض عبر مختلف الابتدائيات، فقد استفادت مدرسة «طالب مسعود» من 3 أقسام، بلغت نسبة تقدم الأشغال بها 70٪. كما استفادت مدرسة «الطاهر فرقاني» بالخروب من 6 أقسام،  بلغت نسبة تقدم الأشغال بها 80٪، شأنها شأن الست حجرات التي استفادت منها مدرسة «شويب عبد الرحمان» بعين أعبيد. واستفادت مدرسة «دقيش عمار» بنفس البلدية من 3 أقسام توسعة، بلغت نسبة تقدم الأشغال بها 45٪، وهي نفس النسبة التي بلغت في الثلاث حجرات التي استفادت منها مدرسة «قرابصي حمداني» بأولاد رحمون.

في الطور الثانوي، استفادت عاصمة الشرق من ثلاث ثانويات ضمن البرنامجين 2010 و2012، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال بثانوية «شعب رصاص» التي تبلغ طاقة استيعابها 800 مقعد بيداغوجي، أكثر من 65 ٪، أما بثانوية «الجلولية» في بلدية حامة بوزيان، والتي لها نفس طاقة استيعاب الثانوية الأولى، فقد بلغت نسبة تقدم الأشغال على مستواها أكثر من 75٪، في حين بلغت في نفس البلدية نسبة تقدم الأشغال في ثانوية «بكيرة العليا» التي تتسع لـ1000 مقعد بيداغوجي، أكثر من 85٪.

من جهة أخرى، أطلقت الولاية عددا معتبرا من المشاريع التربوية في الأطوار الثلاث بكل من التوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي، منطقة الرتبة بديدوش مراد والمدينة الجديدة ماسينيسا، بالإضافة إلى القطب السكني عين نحاسي. وهي التجمعات التي استقطبت وستستقطب عددا كبيرا من السكان، بعد الترحيلات الأخيرة والسكنات المبرمجة من أجل التوزيع في مختلف الصيغ خلال الأشهر المقبلة.

زبير.ز