استفاد قطاع التربية، بمنطقة الشط، في إقليم بلدية الشرايع، غرب عاصمة الولاية سكيكدة، أول أمس، ابتدائية جديدة تحمل اسم الشهيد "مهلل بوجمعة"، أشرف الوالي السعيد أخروف، بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي، على مراسيم تدشينها.

تضم المدرسة الجديدة، التي تعد تحفة معمارية حقيقية؛ 6 حجرات دراسية، مع مطعم مجهز وملعب مكسى بالعشب الاصطناعي، كلفت الخزانة العمومية ما قيمته أكثر من 12 مليار سنتيم، وأنجزت في مدة 10 أشهر بمواصفات جمالية، كما أشرف الوالي بنفس البلدية، على تدشين متوسطة جديدة تحمل اسم الشهيد "جمعون محمد"، تتسع لـ 800 مقعد بيداغوجي، وتتوفر على كل المرافق التربوية والبيداغوجية وغيرها، وأنجزت في مدة 10 أشهر، بغلاف مالي يفوق 30 مليار سنتيم.

كما أشرف نفس المسؤول ببلدية تمالوس، على تدشين ثانوية الشهيد "جفال محمد"، التي تتسع لألف تلميذ، بها مطعم يقدم 200 وجبة ساخنة في اليوم، أنجزت أيضا حسب المواصفات الجمالية، بعد أن استهلكت غلافا ماليا يقدر بـ 58 مليار سنتيم.

وخلال تواجده بمدينة تمالوس، توجه السيد أخروف والوفد المرافق له، إلى منزل المجاهد المرحوم "سرداني مختار"، الذي انتقل إلى جوار ربه في نفس اليوم، مقدما لعائلة الفقيد العزاء.

وفي ختام تدشينه لتلك المؤسسات التربوية، أشار المسؤول التنفيذي في هذا الصدد، إلى أن ولاية سكيكدة وخلال الدخول المدرسي الحالي، استلمت عددا هاما من المنشآت التربوية، أنجزت بمعايير راقية، مؤكدا أن هذا الكم من المؤسسات التربوية لم يستلم منذ سنوات، مضيفا أنه سيتم تدشين مرافق تربوية للأطوار الثلاثة الأخرى، فور استلامها خلال الأشهر القليلة القادمة.

وأبرز المتحدث، حرصه على تسريع وتيرة الأشغال في إنجاز المرافق التربوية، والسهر على تدعيم هذا القطاع الذي توليه الدولة أهمية خاصة، مؤكدا في نفس السياق، تحصل الولاية على قروض الدفع، مما مكنها من تسوية جميع ديون مقاولات إنجاز المؤسسات التربوية.

للتذكير، استلم قطاع التربية بولاية سكيكدة، خلال الموسم الدراسي الحالي، 15 منشأة تربوية، تمثلت في 9 ابتدائيات و3 متوسطات و3 ثانويات، تضاف إليها المؤسسات الثلاث التي تم تدشينها أول أمس، ليصبح المجموع 18 مؤسسة تربوية جديدة، دشنت منها 10 ابتدائيات و4 متوسطات و4 ثانويات.