أكد توفير ميزانية لصالح البلديات العاجزة للترميم والصيانة

28 مليار سنتيم لترميم وصيانة المؤسسات التربوية

28 مليار سنتيم لترميم وصيانة المؤسسات التربوية
  • القراءات: 730
❊رضوان. ق  ❊رضوان. ق

كشف والي وهران، مولود شريفي، عن أنّ ملف صيانة المؤسّسات التعليمية في الطور الأوّل التي تبقى تحت مسؤولية البلديات، قد تمّ التكفّل به من حيث الدعم المالي، موضحا أنّ مبلغ 28 مليار سنتيم قد تمّ تخصيصه لعملية صيانة المدارس، التي تدخل ضمن النفقات الإجبارية للبلديات، في وقت أكّد فيه شريفي تشكيل لجنة ولائية مختلطة تقوم برفع المشاكل واحتياجات المؤسّسات التعليمية والبلديات للتكفل بها.ّ

أكد والي وهران، خلال إشرافه على زيارة المؤسسات التعليمية بوهران، أوّل أمس، أنّ المجلس الشعبي الولائي قد خصّص مبلغ 8 ملايير سنتيم من ميزانيته لصالح الترميم والصيانة، فيما خصّص مبلغ 20 مليار سنتيم من ميزانية صندوق تضامن الجماعات المحلية، حيث استفادت جل البلديات من الميزانيات المخصصة للعملية، وذلك لرفع مشاكل اهتراء المؤسسات التعليمية.

وبخصوص اللجنة الولائية، أكد شريفي أنّها تضمّ ممثلين عن الولاية والمجلس الشعبي الولائي ومديرية التربية، وتقوم بمعاينة المؤسّسات التعليمية في الطور الأوّل ورفع تقارير يتم على ضوئها مباشرة عمليات التدخل، والعملية متواصلة خلال الدخول المدرسي الجاري.

وفي ملف النقل، الذي لا يزال يعد من الملفات المطروحة بعدة بلديات ومناطق نائية بالولاية، كشف شريفي أن مصالح الولاية قامت باقتناء 23 حافلة جديدة لدعم الحظيرة الولائية وتم تكليف رؤساء البلديات العاجزة باللجوء إلى كراء الحافلات حسب الاحتياجات، على أنّ تقوم مصالح الولاية بدفع مصاريف النقل لدى المؤسّسات الخاصة، وذلك عن طريق ميزانية الولاية التي خصّصت غلافا للعملية وسيدعم خلال الميزانية المقبلة.

كما أوضح الوالي أنّ الإطعام المدرسي للسنة الجارية، سيعرف تطورا هاما، وذلك من خلال استفادة 60 بالمائة من التلاميذ المتمدرسين من الإطعام بما يشكل نحو 210 آلاف تلميذ سيتناولون الوجبات بالمطاعم المدرسية والتي تبقى تحت عاتق الولاية، يضيف شريفي.

وبخصوص مشكل الاكتظاظ، الذي لا تزال تعاني منه الأحياء الجديدة لوكالة "عدل" بمنطقة عين البيضاء ومسرغين وبعض المناطق المجاورة وأدت بالأولياء للخروج للشارع والاحتجاج، أكد شريفي أنّ عمليات استلام المؤسسات التعليمية ستبقى متواصلة، حيث استلمت الولاية 40 مؤسسة تربوية خلال الدخول الجاري، فيما تتواصل أشغال 30 مؤسسة أخرى ستسلم لاحقا، وأوضح الوالي أن مصالح الولاية بالتنسيق مع مديرية التربية، توصّلت إلى العمل بطريقتين، حيث ستلجأ أولا للاستعانة بالبناء الجاهز لتوفير أقسام لصالح التلاميذ، فيما سيتم في خطوة ثانية تحويل التلاميذ القريبين من مؤسسات تربوية للدراسة فيها في انتظار استلام المؤسسات التعليمية، مؤكّدا أن ظاهرة الاكتظاظ بولاية وهران لم تعد مطروحة بشكل كبير ما عدا الأحياء الجديدة التي تبنى فيها حاليا المؤسسات التعليمية.

وفي رده حول ملف الصحة المدرسية، الذي يبقى الغائب الأكبر في تصريحات المسؤولين واهتمام مصالح مديرية التربية، أكد شريفي التكفّل به كباقي الملفات الأخرى ويبقى من مسؤوليات مديريتي الصحة والتربية، حيث سيتم دعم مشاريع إنجاز وفتح المزيد من مؤسسات الصحة المدرسية عبر عدة مناطق من الولاية في وقت تبقى فيه عمليات المتابعة والرقابة الصحية متواصلة من طرف الأطقم الطبية المتخصصة.