دعمت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، هذا الشهر، المؤسسات العمومية الاستشفائية السبع لولاية معسكر، بـ 28 طبيبا أخصائيا في مختلف التخصصات.

وكشف مصدر من مديرية الصحة والسكان، أن المناصب المالية المفتوحة للممارسين الأخصائيين لعام 2019، تأتي لسد الفراغ الذي تعانيه أغلب المؤسسات الاستشفائية بالولاية في مجال الأطباء الأخصائيين.

كانت لمستشفى المحمدية حصة الأسد من الممارسين الأخصائيين بثمانية أطباء، منهم اثنان بمصلحة طب الأطفال وآخران بمصلحة أمراض النساء والتوليد، وطبيبان بمصلحة الأورام الطبية، فيما كان نصيب مستشفى مسلم الطيب بمعسكر، سبعة أطباء أخصائيين، سيدعّمون كلا من مصلحة طب الأطفال بطبيبين، ومثلهم بمصلحة أمراض النساء والتوليد وكذا مصلحة الجراحة البلاستيكية، وطبيب واحد لمصلحة علم الطفيليات.

من جهته، استفاد مستشفى سيق من تدعيم مصلحة طب الأطفال بثلاثة أطباء أخصائيين، ومصلحة الأمراض المعدية بطبيبين.

وبهدف تغطية العجز الذي كانت تتخبط فيه مصلحة العظام بمستشفى وادي الأبطال، خصصت وزارة الصحة طبيبين أخصائيين في أمراض العظام، يُنتظر أن يباشرا مهامهما في الأيام القلية المقبلة، فيما توزّع باقي الأطباء المختصين في أمراض القلب والشرايين والأمراض الصدرية والطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، على مصالح مستشفى يسعد خالد بمعسكر، ومستشفى تيغنيف والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بوحنيفية.

وأوضح نفس المصدر أنه يُنتظر أن تتم الموافقة في الأيام القليلة المقبلة، على طلب مدير الصحة والسكان لولاية معسكر، رفع حصة الولاية من الأطباء الأخصائيين إلى 35 طبيبا، وأن يكون من ضمنهم مختصون في الأشعة. للإشارة، تعرف مصلحة الأمومة والطفولة نقصا فادحا في أطباء التوليد منذ رحيل أطباء البعثة الصينية شهر أفريل المنصرم، الأمر الذي أجبر مدير الصحة، الأحد المنصرم، على دعوة أطباء التوليد الخواص إلى القيام بواجبهم المهني؛ بتوفير المداومة في مستشفى معسكر وفق برنامج تم إبلاغهم به.

ومن جهة أخرى، علمت ”المساء” أن وزير الصحة والسكان أقدم على إنهاء مهام كل من مدير مستشفى المحمدية ومستشفى سيق؛ بإحالتهما على التقاعد لأسباب تتعلق بالتسيير.