أكد السيد لخضر بركاتي، مدير التربية بولاية قسنطينة، أن جميع الترتيبات وكل التحضيرات في ولاية قسنطينة، الخاصة بامتحانات شهادة البكالوريا لسنة 2024 ـ 2025، والتي تنطلق اليوم الأحد، تم استكمالها بشكل نهائي، حيث تم تسخير كل الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام.

حسب مدير التربية بولاية قسنطينة، فإن عدد المترشحين لهذه الدروة من النظاميين والأحرار وذوي الاحتياجات الخاصة، بلغ 28685 مترشح، موزعين عبر 87 مركز إجراء، مضيفا أن عدد المترشحين النظامين بلغ 17417 مترشح، بنسبة تبلغ حدود 60.71 ٪، موزعين على مستوى 53 مركزا، يضاف لهم 11268 مترشح حر بنسبة 39.28 ٪، موزعين على مستوى 34 مركزا، من بينهم مركز إعادة التأهيل ببوصوف، الذي يحصي 110 مترشح.

أما بخصوص ذوي الهمم، فكشف مدير التربية بولاية قسنطينة، عن تسجيل، خلال هذا الموسم، 35 مترشحا، منهم 13 معاقا حركيا و7 مترشحين من أصحاب الإعاقات البصرية، إلى جانب حالات أخرى من ذوي الهمم، وقال إن الولاية أحصت خلال هذه الدورة، 14 حالة من الذين أجروا عمليات جراحية أو أصيبوا بكسور، مع تسجيل حالة إعفاء واحدة من اللغة. 

تحدث مدير التربية بولاية قسنطينة، عن تسخير 8540 مؤطر لضمان حسن سير امتحانات شهادة البكالوريا، يضاف لهم تسخير 97 ملاحظا، مع توفير 13 مركز إيواء خاص بالملاحظات، وتسخير 59 مركزا للإطعام طيلة أيام اجتياز امتحانات البكالوريا، وقال بأن ولاية قسنطينة هيأت مركزا واحدا للتجميع والاغفال بثانوية زيغود يوسف في بلدية قسنطينة، كما تم تجهيز وتهيئة مركزين لتصحيح أوراق الامتحانات، الأول بثانوية الحرية والثاني بثانوية ابن باديس، داخل إقليم بلدية قسنطينة.

وحسب السيد لخضر بركاتي، فإن كل مسؤولي المقاييس، وهم مديرون تنفيذيون يسهرون على قدم وساق، على تطبيق كل التوجيهات وتوفير كل الإمكانات لإنجاح هذه الامتحانات المصيرية، وقال بأن ثمة تكفلا بنقل التلاميذ المتمدرسين الذين يقطنون في المناطق النائية، مع الالتزام بتوفير الإطعام من أجل وضع المترشحين في أريحية تامة، وفي ظروف جد ملائمة لاجتياز هذا الامتحان المؤهل إلى الجامعة.