المؤسسات التربوية والصحية بأدرار

26 مليار سنتيم لإيصال الألياف البصرية

26 مليار سنتيم لإيصال الألياف البصرية
  • القراءات: 839
❊بوشريفي بلقاسم ❊بوشريفي بلقاسم

كشف مصدر موثوق من المديرية الولائية للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بولاية أدرار، عن أنّ الوزارة الوصية خصّصت 26 مليار سنتيم كبرنامج إضافي خاص؛ بغية مواصلة إيصال وتعميم الألياف البصرية عبر كافة مناطق الولاية، الهدف منها بناء على الاتفاقية المبرمة بين وزارات البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والتربية الوطنية والصحة، ربط جلّ المدارس التربوية والوحدات الصحية بشبكة الأنترنت بتدفق عال بواسطة القمر الصناعي "سات واحد"، الذي دخل حيز الخدمة مؤخرا. وأشار المصدر إلى عرض التجربة النموذجية بإحدى المدارس ونظيرتها بالعاصمة بواسطة تقنية التحاضر عن بعد خلال آخر زيارة للوزيرة هدى إيمان فرعون رفقة وزيرة التربية الوطنية للولاية، موضحا أن العملية متواصلة لربط جل المدارس بالأنترنت لتعزيز الرقمنة والاتصال بينهم في المجال التربوي والتسيير العصري. ونفس الشيء في قطاع الصحة، حيث يرمي المشروع إلى تبادل الخبرات العلمية والطبية مع مختلف المستشفيات الموجودة في شتى أنحاء الوطن.

وتم ربط إلى غاية اليوم عدد كبير من الثانويات والمتوسطات، التي، بدورها، قامت بتسجيل التلاميذ في امتحانات نهاية السنة الخاصة بالبكالوريا وشهادة التعليم المتوسط القادمة آليا في المؤسسات نفسها، والعملية متواصلة لتعميمها، بالإضافة إلى الوحدات الصحية المنتشرة عبر إقليم الولاية. وبهذا البرنامج الإضافي تصبح ولاية أدرار معمَّمة بالربط بالألياف البصرية، التي تنعكس إيجابيا على ربط جل المؤسسات والإدارات والتجمعات السكنية بشبكة الأنترنت.

الجمعيات الرياضية ببلدية سالي ... المطالبة بفتح تحقيق في توزيع الإعانات المالية

راسل عدد من الجمعيات والنوادي الرياضية المعتمدة ببلدية سالي، والي أدرار ورئيس الدائرة برقان ورئيس المجلس الشعبي البلدي، حول الظروف والطرق التي تم توزيع بها الإعانات المالية المعتادة بنسبة 3 في المائة ككل سنة.

وبحسب الرسالة الممضية من طرف 12 جمعة وناد رياضي، فإنهم يعترضون طريقة التوزيع التي لا تعتمد على المقاييس، بل كانت بالمحاباة والمحسوبية بدون النظر إلى الأنشطة في الميدان؛ في إشارة إلى التمييز بين الجمعيات؛ فمنها من عمرها في الوجود لا يتعدى 7 أشهر ولم تقدم أنشطة واضحة في الميدان واستفادت من مبلغ مالي وصل إلى 175 مليون سنتيم، فيما توجد جمعيات ناشطة وقدمت عدة برامج استفادت من مبلغ وصل إلى 20 مليون سنتيم، وجمعية محسوبة على أحد أعضاء المجلس الشعبي البلدي، استفادت من 60 مليون سنتيم؛ مما أثار حقيبة الجمعيات، التي سجلت غياب الشفافية ومقاييس واضحة اعتمدت عليها. وأضاف ممثلو الجمعيات أن حالة التوزيع جاءت لتفضيل جمعية عن أخرى بقدر معرفة الأشخاص والاطلاع على البرامج والنشاط في الميدان؛ حيث أصبح مطلبها بضرورة إعادة النظر في طريقة توزيع تلك الإعانات؛ لأن أغلبهم قدّم طعنا لرئيس البلدية حول ما أثير وتُداول في طريقة توزيع نسبة 3 بالمائة على الجمعيات والنوادي الرياضية التي تنشط بإقليم البلدية.