تقدم المجمع الجهوي بقالمة وسوق أهراس، لبنك الفلاحة والتنمية الريفية بقالمة، خلال الموسم الفلاحي 2022-2023، بالدراسة والموافقة على ما يقارب 2500 ملف من ولايتي قالمة وسوق أهراس، وهو الرقم الذي يمثل عدد الفلاحين الذين استفادوا من القرض المدعم من قبل وزارة الفلاحة، والمعروف بقرض "الرفيق"، حيث فتحت الشبابيك الموحدة لاستقبال ملفات القروض البنكية، تزامنا مع انطلاق حملة الحرث والبذر، تجسيدا لمبدأ البنك الجواري وتحسين الخدمة.

حسبما علمته "المساء"، من مصدر من بنك الفلاحة والتنمية الريفية بولاية قالمة، فقد استقبل بنك "بدر" بقالمة، إلى غاية الأسبوع المنقضي، 2500 ملف من الولايتين، منها 1603 ملف من ولاية قالمة، فيما قبل منها 1587 ملف، أي ما يعادل 3 ملايير و519 مليون و846 ألف دينار، من أجل خدمة مساحة تزيد عن 33 ألف هكتار من الحبوب بمختلف الأصناف من القمح الصلب، والقمح اللين، والشعير والخرطال، أما الملفات الباقية، حسب نفس المصدر، فهي قيد الدراسة، فيما تم رفض 5 ملفات لأسباب متعددة. بالنسبة لولاية سوق أهراس، تم قبول 886 ملف بمبلغ مالي قدره مليارين و370 مليون و6 آلاف دينار، حيث تمت دراسة الملفات مباشرة، وصدرت الموافقة البنكية لاقتناء البذور، في حين يسعى البنك، وفق نفس المصدر، إلى معالجة الملفات مبكرا، وإعطاء الموافقة. وأشار المصدر  أيضا، إلى أنه كان من المقرر انطلاق العملية في الفاتح أوت الفارط، وبسبب عدم تحديد الأسعار من قبل المديرية المركزية، انطلقت العملية في 15 سبتمبر المنقضي.     بخصوص استرجاع مستحقات البنك، فقد أشار مصدر من بنك الفلاحة والتنمية الريفية، إلى النجاح المحقق في تحصيل القروض الموسمية، حيث بلغت نسبة تزيد عن 95 في المائة، فيما تصل في حالة الموسم الجيد، إلى 99 بالمائة، مذكرا بتمديد الآجال بعام إضافي للفلاحين المتضررين، والذين تلقوا صعوبات خاصة في المناطق الجنوبية للولاية، على غرار عين مخلوف، وادي الزناتي وتاملوكة. واستنادا لنفس المصدر، فإن حوالي 20 فلاحا بالمنطقة الجنوبية بولاية قالمة، تضرروا من ظاهرة الجفاف.