يجري، بولاية الجزائر، تجسيد العديد من المشاريع الموكلة لمديرية التجهيزات العمومية، لتحسين الإطار المعيشي للمواطن؛ حيث بلغ عدد العمليات المسجلة 248 عملية تمس مختلف القطاعات. ويأتي قطاع التربية في المقدمة بـ 166 مشروع، منها 43 مشروعا تم الانتهاء منها، و111 مشروع في طور الدراسة والإنجاز، و 12 مشروعا لم تنطلق أشغالها بعد، تتمثل في ابتدائية، و7 متوسطات، و4 ثانويات.

ومن جهته، يتضمن قطاع التعليم العالي 32 عملية، منها 14 عملية تم الانتهاء منها، و12 توجد في طور الإنجاز، و6 مشاريع في طور الانطلاق، حسب عرض مفصل قدمه مدير التجهيزات العمومية بولاية الجزائر، في اجتماع للمجلس التنفيذي عُقد مؤخرا بمقر الولاية.

وأما في قطاع الصحة فقد تم تسجيل 13 مشروعا، 4 تم الانتهاء منها، و9 مشاريع توجد في طور الإنجاز، فيما بلغت مشاريع المنشآت الإدارية 22 مشروعا، 3 تم الانتهاء منها، و8 أخرى في طور الإنجاز، و10 مشاريع لم تنطلق بعد. كما سُجلت عملية واحدة بقطاع الفلاحة، تمثلت في مشروع وحدة لتخزين الحبوب بـ 5000 طن بالرويبة، وعملية واحدة بقطاع النقل، متمثلة في المحطة متعددة الأنماط ببئر مراد رايس.

وبقطاع الرياضة، أشار مدير التجهيزات العمومية إلى مشروع إنجاز ملعب الدويرة بطاقة استيعاب مقدرة بـ 40 ألف مقعد، وكذا ملعب براقي، فضلا عن مشروع إنجاز المدينة الإعلامية "دزاير ميديا سيتي" بأولاد فايت؛ حيث أعطى والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، تعليمات تقضي بضرورة إغلاق عمليات المشاريع التي تم الانتهاء منها، وتطهير مدونة المشاريع العمومية، ورفع العراقيل عن المشاريع المتوقفة، والعمل على إطلاقها في أقرب الآجال، وإيفاد لجنة اختيار الأرضية، من أجل تحديد موقع احتضان إنجاز متوسطة ببلدية أولاد الشبل بالمقاطعة الإدارية لبئر توتة.

ومن جهة أخرى، أوصى رابحي بعقد اجتماع في أقرب الآجال، بحضور كافة المتدخلين، للبت في الصعوبات التي تحول دون استكمال أشغال إنجاز المستشفى ببلدية بابا حسن، وتعزيز شبكة الإنارة بمحيط ملعب الدويرة، وعلى طول الطريق الاجتنابي الثاني، والطريق الوطني رقم 36، والعناية بالمساحات الخضراء بالقطب العلمي والتكنولوجي بسيدي عبد الله، وتنصيب فرق دائمة تقوم بصيانة الإنارة العمومية، والتسريع في إجراءات تجهيز المستشفيات المرتقب تسليمها مع نهاية السداسي الأول من السنة الجارية.

وعلى صعيد آخر، طالب نفس المسؤول بعرض كل من مشروع إنجاز موقف السيارات بحي الأعمال باب الزوار، ومشروع المحكمة باب الوادي على اللجنة الولائية للهندسة، بغرض دراسته لاحترام الطابع المعماري والهندسي لكلا الموقعين. وأثنى على الجهود المبذولة من قبل مديرية التجهيزات العمومية في إطار تجسيد المشاريع الموكلة إليها لإنجازها، وعلى الديناميكية التي عرفتها مؤخرا، لا سيما من خلال  المتابعة الحثيثة والدورية لبعث المشاريع المتوقفة، والتسريع في وتيرة إنجاز المشاريع الجارية.