حسب تقرير حول شبكات الطرق بباتنة

20 نقطة سوداء تتسبب في حوادث خطيرة

20 نقطة سوداء تتسبب في حوادث خطيرة
  • القراءات: 1031
 ع.بزاعي ع.بزاعي

تم إحصاء 20 نقطة سوداء تهدد سلامة المواطنين عبر شبكة طرقات الولاية بمختلف تصنيفاتها، سواء البلدية، الولائية والوطنية، حسب تقرير للجنة التنمية والتجهيز بالمجلس الشعبي الولائي أعد حول وضعية شبكة الطرقات بولاية باتنة في دورة المجلس مؤخرا لتشريح واقع القطاع.

وأشار التقرير إلى خطورة الطريق الوطني رقم 3 الذي يربط 8 بلديات اعتمادا على إحصائيات مصالح الدرك الوطني التي سجلت 102 حادث، إلى جانب كونه يتميز بمنعرجات خطيرة ويفتقر لإشارات المرور على مستوى مخارج المحاجر بإقليم بلدية عين التوتة التي تعرف حركة مرور مكثفة. وهو ما ينطبق على الطريق الوطني رقم 78 الرابط بين 10 بلديات غرب ولاية باتنة، ويعرف شقه الرابط بين بومقر وبريكة حوادث مرور مميتة، إلى جانب المنحدرات الخطيرة على مستوى الطريق الوطني 77 الرابط بين باتنة ومروانة، وبالجهة الشرقية للولاية أدرج الطريق الوطني رقم 87 ببلدية تيغرغار الذي تطرح به مشكلة تساقط الصخور وكانت محل تذمر السكان ومستعملي الطريق الذين يطالبون بازدواجية الطريق. 

إلى جانب ذلك، تطرح المشكلة بحدة على مستوى الطرقات البلدية المهترئة، حيث تم إحصاء أزيد من 11 نقطة سوداء ببلدية عيون العصافير، في نقطة التقاطع بين الطريق الوطني رقم 88 بالطريق البلدي مريال، وبلدية جرمة عند تقاطع الطريق الولائي 165 مع خط السكة الحديدية والطريق البلدي المعذر، إضافة إلى النقطة السوداء المتواجدة بتقاطع الطريق الوطني رقم 78 مع الطريق البلدي عين الدفيلة ببلدية بيطام وهو ما يلاحظ ببلدية عين التوتة عند تقاطع الطريق الولائي رقم 13 بالطريق البلدي المؤدي إلى بني فضالة، وببلدية القصبات عند تقاطع الطريق رقم 10 مع الطريق الولائي رقم 9 التي صنفت كنقطة سوداء إضافة لبلديات الجزار، عزيل عبد القادر، أولاد عمار بمنطقة بريكة. 

واستفاد قطاع الأشغال العمومية قبل هذه السنة من غلاف مالي يقدر بـ1200 مليار سنتيم وجه لتهيئة وإصلاح شبكة الطرقات الولائية والوطنية، لدعم الطرقات الوطنية على مسافة 54 كلم بغلاف مليارين و200 مليون دينار فيما تم صيانة 127 كلم من الطرقات وإنجاز خمسة منشآت فنية بملياري دينار، وتتوزع شبكة الطرقات الوطنية، الولائية والبلدية بالولاية على النحو التالي 804.3 كلم كرق وطنية 650.4 كلم ولائية 848.4 كلم بلدية طرق غير معبدة 1281.5 كلم.

ولدعم المشاريع المخصصة في هذا الخصوص، استفادت الولائية من مشروع مهيكل لربط الطريق السيار شرق - غرب بالمحول عبر الطريقين الوطنيين رقم 3 و7 على مسافة 90 كلم والذي رصد له غلاف مالي يقدر بـ1.7 مليار دينار حيث تجري أشغال انجاز ربط طريق مزدوج على مسافة 20 كلم.

وتعرف أشغال إنجاز طريق ذي طابع سياحي يربط مدينة المعذر بسيدي معنصر عبر الطريق الولائي رقم 15 تقدما ملحوظا، حيث رصد للمشروع مبلغ 200 مليون دينار، كما سمح البرنامج بدعم مشاريع الطرقات على مسافة100 كلم بالطرق الوطنية 28.31.7.86.87. فضلا عن الطريق المزدوج على مسافة 40 كلم عبر الطريق الوطني رقم 03 والطرقات الوطنية رقم 3،28،31،77،78 وتعبيد الطرق على مسافة 66 كلم بمدية لتكوت، سيدي علي، ذراع أحسون وأسيف. 

كما شملت هذه البرامج صيانة وإعادة الاعتبار للطرق البلدية صمن برامج مخططات البلدية للتنمية على مسافة 550 كلم. علما أن الولاية استفادت في إطار المخططات البلدية للتنمية الخماسي الأول رصد له مبلغ 8.831.00 مليار دينار لإنجاز 227 عملية في حين رصد للخماسي الثاني مبلغ 4.780.00 مليار دينار لـ 758 عملية. 

وبخصوص صيانة الطرق البلدية التي كانت محل انشغال المواطنين الذين رفعوها لوالي الولاية في العديد من دوائر الولاية والبلدية خلال زياراته الميدانية للعديد من المشاريع، وضمن برامج مخططات التنمية البلدية تم قبل هذه السنة تم تسجيل 82 مشروع أنجزت حصة الأسد منها، حيث سبق وأن تم استلام 440.3 كلم من الطرق البلدية. 

 إلى جانب ذلك، حظيت مسألة تهيئة الطرق داخل المحيط العمراني باهتمام خاص لرد الاعتبار لمظهر الدوائر، البلديات والتجمعات السكانية، حيث رصدت مبالغ محترمة في إطار البرنامج القطاعي بغلاف مالي يصل إلى 39.2 مليون دينار لصيانة الطرق الحضرية لبلديات باتنة، عين التوتة، بريكة، مروانة، حيث خصصت مديرية التعمير بالولاية ضمن برامجها 05 عمليات لتشمل 100 موقع بأربع بلديات بغلاف مالي قدره 1.55 مليار دينار.وتنكب الجهود لفك العزلة وضمان سهولة حركة المرور وتوفير مجالات واسعة للاستثمار الهادف لتطوير المبادلات التجارية بالنظر لشساعة حظيرة المنشات الفنية التي تقدر بـ111 منشأة عبر 66 طريق عبر الطرق الولائية، و67 عبر الطرق البلدية، واستحسن مسؤولو قطاع الأشغال العمومية نتائج البرنامج الخماسي 2010/2014 الذي رصد له ما لا يقل عن 23 مليار دينار، لفك الاختناق المروري إلى جانب كونه يهدف للمحافظة على الشبكة الطرقية الحالية وتطويرها وإنجاز محولات. وممرات سفلية. ازدواج الانحراف الجنوبي لمدينة باتنة على مسافة 5.5 كلم وجعل العديد من الطرقات الوطنية ازدواجية وإعادة الاعتبار وصيانة الطرق الولائية والبلدية فضلا عن إزالة النقاط السوداء بإنجاز ممرات علوية على السكك الحديدية علما أن العديد من مشاريع القطاع المدرجة ضمن المخطط الخماسي الثاني أنجزت.