بجاية

20 مليار سنتيم لترميم ثانوية "ابن سينا"

20 مليار سنتيم لترميم ثانوية "ابن سينا"
  • القراءات: 1006
الحسن حامة الحسن حامة

أكد مدير التربية لولاية بجاية، بادر براهيم، على غلق ثانوية "ابن سينا" بعد التقرير الذي أعده مكتب المراقبة التقنية للبنايات حول وضعية هذه المؤسسة التعليمية العريقة بسبب النقائص الكثيرة وعدم استجابتها لشروط الأمن، ما أضحى يعرض التلاميذ للخطر خلال مزاولة دراستهم.

قرار الغلق اتخذ بعد التشاور مع كل المصالح المعنية على مستوى الولاية، حسب نفس المسؤول، كما يتزامن ذلك مع غلق كل المؤسسات التعليمية بسبب جائحة كورونا إلى غاية الدخول المدرسي الجديد المقرر في شهر أكتوبر القادم. ولقد تم إعداد بطاقة تقنية من أجل القيام بأشغال الترميم على مستوى هذه الثانوية بمبلغ مالي قدر مالي قدر بـ20 مليار سنتيم حيث تم إرسالها إلى وزارة التربية من أجل المصادقة، قبل أن يتم تحديد مكتب دراسات الذي سيقوم بإعداد الدراسة اللازمة من أجل في الأشغال في القريب العاجل حتى تكون جاهزة للدخول المدرسي الجديد 2020/2021 حيث ينتظر أن تمس الأشغال العديد من الأجزاء على مستوى المؤسسة على غرار الحجرات، دورات المياه، الساحة وغيرها من الأجزاء التي تعرضت للتدهور خلال السنوات الأخيرة، حيث تعتبر ثانوية "ابن سينا" من بين المؤسسات التعليمية العريقة بولاية بجاية والتي غالبا ما تتألق في تحقيق نتائج في المستوى خلال كل سنة كما سبق لأولياء التلاميذ أن ناشدوا السلطات المحلية ومديرية التربية بضرورة بأشغال الترميم، بعد أن اشتكى التلاميذ من الوضعية التي تتواجد عليها هذه المؤسسة، و هو ما جعل مصالح مديرية التربية تأخذ الأمر بجدية من خلال ايفاد لجنة متكونة من موظفي مديرية المراقبة التقنية للبناء الذي أصدروا قرار الغلق في انتظار الشروع في أشغال الترميم.

بلدية بوحمزة ... السكان يطالبون بالمشاريع التنموية

يناشد سكان قرية "تاوريرت" ببلدية بوحمزة بولاية بجاية السلطات المحلية بضرورة التكفل بالمشاكل الكثيرة التي يعانون منها منذ عدة سنوات، والتي زادت من معاناتهم اليومية حيث يعتبر الماء الصالح للشرب من بين المطالب الهامة والاستعجالية للسكان خاصة في ظل تواجدهم أمام سد "تيشي-حاف" الذي يضمن تزويد 17 بلدية بهذه المادة الحيوية. 

كما يطالب مواطنون بهذه القرية بالطاقة الكهربائية التي لم تصل بعد إلى سكناتهم منذ أكثر من 10سنوات،رغم المراسلات العديدة التي وجهت إلى الجهات المختصة لتزويدهم بالكهرباء وبالتالي إخراجهم من عزلتهم التي فرضها الطابع الجبلي للقرية حال دون أن يتم ربط سكناتهم، رغم أن السلطات الولائية كانت قد قررت خلال الأشهر الأخيرة منح أهمية كبيرة لمناطق الظل على مستوى الولاية من خلال برمجة عديد المشاريع على غرار الماء، الكهرباء، الطرق ومختلف المشاريع التنموية التي من شأنها أن تساهم في النهوض بقطاع التنمية.

كما يطالب سكان قرية "تاوريرت" بالإفراج عن مشاريع مخصصة للشباب على غرار الملاعب من أجل تمكينهم من ممارسة هواياتهم المفضلة والابتعاد عن الآفات الاجتماعية التي أصبحت منتشرة بكثرة في أوساط الشباب خلال السنوات الأخيرة خاصة في ظل غياب وسائل الترفيه. فيما يأمل المواطنون أن يتم التكفل بهذه النقائص رغم أن السلطات المحلية كانت قد أكدت في وقت سابق عدم توفر البلدية على الوسائل المادية اللازمة التي تسمح بالاستجابة لمطالب السكان بالنظر لضعف الميزانية التي تستفيد منها البلدية سنويات من السلطات الولائية.