طباعة هذه الصفحة

شركة سونلغاز بورقلة

2.9 مليار مستحقات لم تسترجع

2.9 مليار مستحقات لم تسترجع
  • القراءات: 1068

تمثّل قيمة المستحقات غير المحصلة التي تعد ديونا على عاتق زبائن شركة سونلغاز مبلغ 2.9 مليار دج، حسب تأكيد مديرية توزيع الكهرباء والغاز بورقلة، والتي لم يسدّدها الزبائن العاديون ومؤسّسات وإدارات عمومية ومتعاملون اقتصاديون.

تمثل تلك المستحقات المالية لدى الزبائن العاديين ما قيمته 1.4 مليار دج، وديون الإدارات بما فيها البلديات بـ900 مليون دج، فيما بلغ حجم مستحقات المتعاملين الاقتصاديين والخواص 550 مليون دج، مثلما ذكر المصدر. وتأتي هذه الديون نتيجة تراكمها خلال السنوات الفارطة، وقد أثرت بشكل كبير على الديناميكية الداخلية للشركة في مجال تحسين خدماتها وعلى وتيرة نشاطاتها خاصة فيما يتعلق بحجم البرامج الاستثمارية المسطّرة لترقية الخدمة العمومية، حسبما جرى توضيحه.

وتسعى المصالح إلى انتهاج كل الوسائل والآليات القانونية المخوّلة لاسترجاع مستحقاتها المالية العالقة لدى زبائنها، وأيضا من خلال تحسيسهم وحثّهم على ضرورة تسديدها في أقرب الآجال نظرا لتجاوزهم الآجال القانونية.

ورغم حجم تلك الديون المتراكمة، فإنّ مجهودات المديرية متواصلة لدعم عملية التموين بطاقة الكهرباء والغاز وترقية الخدمات المقدّمة لزبائنها من خلال مخطّطاتها الاستثمارية التي ترصد لها إمكانيات بشرية ومادية "معتبرة" نظرا لطبيعة المنطقة.

في هذا الصدد، تمكّنت مصالح سونلغاز، منذ بداية الصيف المنقضي، من إجراء 2000 تدخل لضمان التموين الحسن لشبكة الكهرباء لاسيما بعد الاضطرابات الجوية التي عرفتها المنطقة خلال تلك الفترة، وكذا الارتفاع الشديد في درجة الحرارة ما أدى إلى تكثيف نشاطات التدخّل، كما ذكرت المكلفة بالاتصال، ربيعة دوادي. وقد دخلت ثمانية محولات كهربائية جديدة ذات التوتر العادي الخدمة شهر أفريل الفارط من أجل تحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطن في مجال التموين بهذه الطاقة الحيوية، وفق المصدر نفسه، وتضاف تلك التجهيزات الطاقوية الجديدة إلى أربعة منطلقات هوائية جديدة عالية التوتر و42 منطلقا هوائيا آخر منخفض التوتر تمّ استلامه خلال نفس الفترة.

وباستلام تلك المحوّلات الجديدة فإنّ عددها الإجمالي يرتفع إلى 4986 محول عبر مختلف أقاليم الولاية على طول شبكة كهربائية إجمالية (منخفضة ومتوسطة التوتر) تقدّر بـ7482 كلم. 

يذكر أنّ عدد زبائن شبكة الغاز الطبيعي قارب 89616 زبونا إلى غاية نهاية مارس الفارط من بينها 1670 ربطا جديدا بنسبة تغطية تصل إلى نحو 83 بالمائة، فيما تبلغ نسبة التغطية بالكهرباء 98 بالمائة.

مستشفى محمد بوضياف ... تدعيم التأطير الطبي بـ16 طبيبا عاما 

ستتدعم المؤسسة العمومية الإستشفائية "محمد بوضياف" بورقلة، قريبا، بـ16 طبيبا عاما في الصحة العمومية ما سيساهم في تعزيز التأطير الطبي بالقطاع، حسبما علم لدى مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.

وتندرج هذه العملية في إطار الجهود الرامية إلى ترقية خدمات الصحة العمومية بما يضمن تكفلا أفضل بالمرضى على مستوى هذا الهيكل الصحي الذي يستقبل أيضا مرضى من ولايات مجاورة، وفق نفس المصدر. 

وتم في هذا الإطار الإعلان نهاية الأسبوع الفارط عن تنظيم مسابقة على أساس الشهادة من أجل فتح تلك المناصب الجديدة في أقرب الآجال لاسيما وأنّ هذه المؤسسة الاستشفائية تسجل حاليا نقصا في الأطباء الممارسين باختلاف تخصصاتهم الطبية، كما جرى توضيحه. 

في سياق ذي صلة، فإن عدة عمليات رامية إلى تحسين الخدمات الصحية تجري بنفس المرفق الاستشفائي سواء ما تعلق منه بتوفير التجهيزات، أو استحداث مصالح طبية جديدة، وكذا تدعيم الطواقم الطبية، حسبما أشير إليه.

في هذا الإطار، تدعمت هذه المؤسسة الصحية بمصلحة جديدة للتشريح الباطني يؤطرها طاقم مكون من سبعة (7) أطباء تشريح داخليي اثنان (2) منهم من كوبا، يزاولون نشاطهم في إطار التعاون الكوبي الجزائري في مجال مكافحة مرض السرطان. 

وتضاف هذه المصلحة الجديدة لمصلحة أخرى للطب النووي واستلام عتاد طبي جد متطور في عديد التخصصات الطبية إلى جانب مصلحة استعجالات جديدة التي استكملت الأشغال بها.

وسيمكّن استلام المصلحة الجديدة للاستعمالات تعويض المصلحة الحالية التي أصبحت لا تستجيب لمتطلبات التكفل الجيد بالمرضى الذين تتزايد أعدادهم يوميا، وهو المرفق الجديد الذي سيضمن تقديم خدمات طبية ترقى إلى مستوى تطلعات المرضى. 

يذكر أن ولاية ورقلة تتوفر على أربع (4) مؤسسات عمومية استشفائية بكل من ورقلة وحاسي مسعود وتقرت والطيبات، ومؤسستان (2) للأم والطفل ومستشفى طب العيون (التعاون الجزائري الكوبي في مجال الصحة) فضلا عن مؤسسة صحية للأمراض العقلية، حسب معطيات مديرية القطاع. 

كما تتوفر كذلك على خمس (5) مؤسسات عمومية للصحة الجوارية و36 عيادة متعددة الخدمات و87 قاعة علاج و45 مركزا طبيا.

برسم الموسم المدرسي الجديد ... منشآت بيداغوجية جديدة 

تعزّز قطاع التربية بولاية ورقلة بعدد من الهياكل التربوية الجديدة في مختلف الأطوار التعليمية برسم الموسم الدراسي الجديد 2019- 2020، من شأنها المساهمة في تحسين ظروف تمدرس التلاميذ عبر مختلف المناطق، كما استفيد لدى مصالح الولاية.

ويتعلّق الأمر بدخول حيز الاستغلال عشر مؤسسات تعليمية، تتمثّل في 9 مجمعات مدرسية موزعة عبر مناطق متفرقة بالولاية ومتوسطة ببلدية تقرت بالإضافة إلى استحداث 41 قسما جديدا منها 32 قسما فتح في إطار عمليات التوسيع التي مست مدارس ابتدائية ومتوسطات، كما ارتفع العدد الإجمالي للثانويات بالولاية إلى 50 مؤسّسة بعد استلام ثانوية جديدة بدائرة البرمة الحدودية (420 كلم جنوب شرق ورقلة)، حسبما أوضحه نفس المصدر على هامش حفل تكريمي أقيم على شرف التلاميذ المتفوقين في الامتحانات النهائية للأطوار التعليمية الثلاثة للموسم الدراسي المنقضي.

كما تمّ تخصيص غلاف مالي بقيمة 5 ملايير دج لعمليات ترميم مدارس ابتدائية وهي العملية التي كانت قد أطلقت قبل سنتين. وتشمل هذه العملية التي تهدف إلى تحسين ظروف التحصيل المعرفي للتلاميذ، ترميم الجدران والأسقف وإعادة طلائها وإعادة تهيئة أفنيتها، إلى جانب تزويد تلك المؤسّسات التعليمية بتجهيزات جديدة.

جامعة "قاصدي مرباح" ... 4700 طالب جديد هذا الموسم

سجل ما يزيد عن 4700 طالب جديد بجامعة قاصدي مرباح بورقلة في مختلف التخصصات العلمية برسم الموسم الجامعي (2019-2020)،حسبما علم من مسؤولي هذا الصرحا لعلمي،مؤخرا.

ويتوزّع الطلبة الجدد على كليات العلوم والتكنولوجيا (1038) والعلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير (669) والعلوم الإنسانية والاجتماعية (458) وعلوم الطبيعة والحياة (363 طالبا)، فيما تمّ قبول 149 طالبا بكلية الطب، ومسجلين آخرين في تخصّصات أخرى، حسبما أوضحه نائب مدير الجامعة، عبد الفتاح أبي ميلود. وسجل 281 طالبا جديدا من جميع ولايات الوطن بالمعهد الوطني للمحروقات بالقطب الجامعي ‘’2’’ بورقلة.   

وتدعمت جامعة "قاصدي مرباح" برسم هذا الدخول الجامعي بتخصصين جديدين، ويتعلق الأمر بتربية المائيات وعلم القياس بمعهد التكنولوجيا بالقطب الجامعي "2" ليصل بذلك عدد التخصّصات المتاحة إلى 152تخصصا في شهادتي الليسانس والماستر، مثلما أشير إليه.

ووفّرت مديرية الجامعة كلّ الظروف البيداغوجية والإدارية وكذا التسهيلات للطلبة الجدد عبر مختلف الكليات والمعاهد، بما يسمح لهم بمزاولة الدراسة، في حين لا تزال إجراءات الإيواء والنقل والإطعام متواصلة على مستوى مديرية الخدمات الجامعية، كما أكّد نفس المصدر. 

ومن أجل ضمان تأطير أكاديمي ناجع للطلبة، تدعم طاقم التدريس بـ16 أستاذا جديدا في مختلف التخصّصات ليصل بذلك مجموع الأساتذة إلى 1316 مدرسا.