أكّّد محمد السالم نقار رئيس المجلس الشعبي البلدي لتميمون لـ ”المساء”، أنّ البلدية تسهر يوميا في الميدان بالعمل التشاركي مع جل رؤساء الأحياء، على حلّ المشاكل المطروحة، ووضع البرامج اللازمة؛ بهدف تطليق النقاط السوداء.

وكانت البداية بوضع مخطّط عام بإشراك الحركة الجمعوية، تمثّل في إطلاق حملات نظافة وتشجير واسعة، أعطت ثمارها في الميدان. كما تمّ تأسيس مجلس استشاري يضمّ مختلف فعاليات المجتمع المدني؛ بغية مساهمة الكل في قطار التنمية، وتحسين ظروف معيشة السكان؛ بخلق برامج جوارية حيوية؛ بهدف جعل منطقة الواحة الحمراء تميمون على المدى القصير، واجهة حضارية تنموية بامتياز، خاصة أنّها تتميّز بالطابع السياحي.

وفي هذا المسعى استفادت البلدية من ميزانية هامة وصلت إلى 188 مليار سنتيم، حيث أشار رئيس البلدية إلى أنها وُزّعت لإنجاز عدّة مشاريع، منها ما يتعلّق بالصرف الصحي في عدد من القصور والأحياء الجديدة، بمبلغ 75 مليار سنتيم. وخُصّص لمياه الشرب 37 مليار سنتيم بالإضافة إلى قطاع الشباب والرياضة، الذي خُصّص له هو الآخر مبلغ يفوق 18 مليار سنتيم لإنجاز ملاعب جوارية وقاعات أنشطة.

أما عن قطاع التربية الوطنية فتم تخصيص 67 مليار سنتيم لإنجاز 8 مطاعم مدرسية و16 قسما مع تهيئة وترميم 8 مدارس تربوية. كما أوضح رئيس البلدية أنّ هناك برامج تتعلّق بفكّ العزلة والتهيئة الحضرية والإنارة العمومية.

ومن أجل تحسين الخدمة العمومية، تم برمجة إنجاز مقر جديد للبلدية بمبلغ مالي يصل إلى 30 مليار سنتيم، وكلّ هذه البرامج تمت دراستها، ولم يبق إلا الإجراءات التقنية والإدارية التي تسمح بانطلاق جلّ هذه المشاريع بحر مارس الجاري وبداية أفريل المقبل،  وستُسلَّم كلّها قبل نهاية السنة الجارية 2019؛ ما يحسّن ظروف السكان إضافة إلى ما تم إنجازه السنة الماضية.