ضمن برنامج ربط 2706 منازل بالولاية

18 عائلة بالروراوة تستفيد من الكهرباء الريفية

18 عائلة بالروراوة تستفيد من الكهرباء الريفية
  • القراءات: 744
❊ ع.ف.الزهراء ❊ ع.ف.الزهراء

ودعت 18 عائلة تقطن في قرية أولاد رابحي ببلدية الروراوة، غرب البويرة، نهاية الأسبوع الفارط، معاناتها مع غياب الربط بشبكة الكهرباء الريفية، وهو المشروع الذي يدخل ضمن البرنامج الضخم، لمد الشبكة على مسافة تزيد عن 200 كلم، لفائدة أزيد من 2700 منزل بقرى الولاية.

 

دخل مشروع ربط 18 عائلة في قرية أولاد رابحي بشبكة الكهرباء حيز الخدمة، ليعطي للعائلات القاطنة نفسا جديدا، حسب تعبيرها، بعد معاناة طويلة في غياب الربط بهذه المادة الحيوية، ولجوء العائلات إلى الربط العشوائي، وما يتمخض عنه من ضعف شدة التيار الكهربائي خلال فصل الصيف، حيث يزداد استهلاك هذه الطاقة، وهو المشروع الذي كلف خزينة الدولة مبلغ 450 مليون سنتيم، حسبما تم الكشف عنه خلال زيارة الوالي إلى القرية، للإشراف على دخول المشروع حيز الخدمة. كما ينتظر أن تستفيد 2706 عائلة من الربط بشبكة الكهرباء الريفية عبر العديد من قرى ومناطق الولاية، ضمن برنامج يمتد على مسافة تزيد عن 20 كلم، خُصص له غلاف مالي فاق 300 مليار دينار، لإنهاء معاناة العائلات القاطنة بالبلديات الريفية ومشكل غياب الربط بشبكة الكهرباء، الذي يعتبر نقطة سوداء عكرت صفو فرحة العائلات المستفيدة من سكنات جديدة، في إطار برنامج البناء الريفي الذي ساهم إلى حد كبير، في تغيير الطابع العمراني لريف الولاية، كما خفف من الطلب على السكن.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع الربط بشبكة الكهرباء الريفية سيوازيه انطلاق مشروع للربط بشبكة الغاز الطبيعي لفائدة 34 بلدية، والممتد على مسافة تزيد عن 900 كلم، على أن تنطلق الأشغال خلال الثلاثي الأول من السنة الجديدة 2020، حسب وعود سونلغاز الأخيرة، بعد ضبط جميع التحضيرات الإدارية واختيار المقاولات المكلفة بإنجاز هذه المشاريع.

قرية مهون بالأخضرية ... السكان يستعجلون مشروع إنجاز الجسر

ينتظر سكان قرية مهون ببلدية الأخضرية، استلام مشروع إنجاز جسر مهون الذي يعتبر المسلك الوحيد نحو الضفة الأخرى، من وادي بوعمود العابر للقرية على أحر من الجمر، بعد أن عرفت الأشغال على مستواه تقدما ملحوظا، وقف والي الولاية عليها خلال زيارته نهاية الأسبوع المنصرم، ضمن برنامج الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2790.

المشروع الذي جاء بعد عزلة خانقة عاشها سكان القرية منذ 3 سنوات، عقب انهيار الجسر بسبب ارتفاع منسوب مياه وادي بوعمود العابر للمنطقة، على خلفية موجة أمطار وثلوج اجتاحت الولاية، قبل أن توافق وزارة الأشغال العمومية على منح غلاف مالي معتبر يقدر بأزيد من 15 مليار سنتيم، لإنجاز جسر وفق المعايير المطلوبة، من شأنه أن يفك عزلة قرية مهون عن باقي المناطق المجاورة، باعتباره المسلك الوحيد لسكانها.يعود الجسر الذي يربط قرية مهون بعدة مناطق مجاورة إلى أزيد من 18 سنة، وتولى سكان القرية تشييده بإمكانياتهم الخاصة، قبل أن تتسبب مياه الأمطار التي غمرت وادي بوعمود وطفت على ضفتيه، مما كان وراء انجرافه، ليستيقظ سكان القرية على عزلة تامة، وانقطاع عن باقي مناطق البلدية، وهو ما حال دون التحاق تلاميذ المدراس بالمؤسسات التربوية والعمال بعملهم لعدة أيام. فيما انتظر السكان انخفاض مستوى مياه الوادي للخروج وقضاء احتياجاتهم، قبل أن يهبوا هبة رجل واحد لإعادة إنجازه، وإنهاء حالة العزلة التي وقعوا فيها بسبب فيضان الوادي، ضمن حملة تطوعية دعمتها السلطات الولائية، ووقفت على حجم الأضرار مسجلة بذلك طلب مبلغ مالي من وزارة الأشغال العمومية لفك العزلة عن القرية، وهو المسعى الذي قابلته الوزارة الوصية بالقبول، لتثلج بذلك صدور سكان قرية مهون التي استفادت من إعانة مالية بلغت 15 مليار سنتيم، فيما أوكلت الأشغال آنداك لمؤسسة عمومية خاصة بالمنشآت الفنية، غير أن المشروع عرف تأخرا كبيرا، في حين ينتظر سكان القرية تداركه قبل نهاية فصل الشتاء، لتفادي تكرار ما عاشته العائلات في شتاء 2016.

لقاءات تكوينية لدعم وترقية منتوج الزيتون

تتواصل منذ أسبوعين بولاية البويرة، اللقاءات التكوينية التوعوية لدعم منتوج زيت الزيتون بالولاية، وتلقين الفلاحين سبل تطوير وترقية هذا المنتوج، تزامنا وحملة الجني المتواصلة التي من المنتظر أن تمس أزيد من 37 ألف هكتار من أشجار الزيتون. البرنامج الذي انطلق من الأصنام، ومس سوق الخميس، حيزر، والهاشمية خلال الأسبوع الفارط، على أن يمس مختلف جهات الولاية المعروفة بشساعة مساحة زراعة الزيتون بها، والذي أهلها لاحتلال المرتبة الخامسة على المستوى الوطني، في انتظار برمجة زيارات تكوينية لفائدة أصحاب المعاصر، لتحسين جودة هذا المنتوج الذي تسعى الولاية إلى تشجيع منتجيه خلال السنوات الأخيرة، والرفع من المساحة المغروسة، بعد برمجة غرس أزيد من 5 آلاف شجيرة سنويا ضمن برنامج الحزام الأخضر الممتد على حدود 10 بلديات بجنوب الولاية. في الوقت الذي تشير توقعات مصالح الفلاحة إلى انخفاض إنتاج زيت الزيتون لهذا الموسم إلى 7.7 ملايين لتر، يجمع فلاحو الولاية عبر مختلف مناطقها على توقع إنتاج أوفر، حيث انطلقت حملة الجني منذ أواخر شهر أكتوبر، وتتواصل عبر العديد من جهات الولاية، وهو ما يميل الكفة إلى تحقيق إنتاج أوفر.

كما تجدر الإشارة إلى أن الولاية عرفت قبل أسابيع قليلة، تنظيم لقاء حول منتوج الزيتون، وتم الكشف عن إنشاء الوزارة الوصية لأول شبكة وطنية لتنمية الزيتون بالجزائر، للحصول على جودة أكبر ومرافقة المهنيين، مع إنشاء أول وحدة لتثمين مستخرجات الزيتون بولاية البويرة، التي تعتبر من الولايات الرائدة في إنتاج الزيتون.