قدمت اللجنة الولائية المكلفة بالتحضير ومتابعة موسم الاصطياف في ولاية عين تموشنت، من خلال خرجاتها الميدانية، العديد من التوصيات لرؤساء المجالس الشعبية البلدية، والمتعلقة بتهيئة ونظافة الشواطئ، لاسيما أن مجمل البلديات الساحلية لا تملك شواطئ كثيرة، إذ تتراوح بين شاطئ أو شاطئين، وهو ما يسهل مهمتها خلال موسم الاصطياف.

سيعرف موسم الاصطياف الحالي، افتتاح 18 شاطئا مسموحا للسباحة، حسبما كشف عنه السيد معمري حمودة مدير السياحة، الذي ذكر أن عملية التحضير لهذا الموسم انطلقت مبكرا، لاسيما على مستوى 18 شاطئا المقترح بقرار ولائي، والتي ستفتح لاستقبال زوارها، علما أن الخرجات مست الشواطئ من حيث التهيئة والتجهيز وتم التركيز بشكل جيد على شاطئ تارقة الذي كان في وضعية غير لائقة بالنظر إلى سمعة الشاطئ، إذ طرأت عليه العديد من التغيرات وأصبح جاهزا لاستقبال ضيوفه في أحس الظروف، باعتباره من أهم الشواطئ الكبيرة محليا.

فيما تسير العملية على قدم وساق عبر باقي الشواطئ من حيث التجهيز والتهيئة، كما شرعت بالموازاة مع ذلك، المصالح البلدية في عملية المزادات.

في سياق ذي صلة، يقول السيد معمري حمودة أنه يرتقب استلام 07 مؤسسات فندقية خلال موسم الاصطياف، بطاقة استيعاب تصل إلى 1000 سرير، وهو ما من شأنه سد العجز المسجل في طاقة الإيواء بالولاية، من بينها فندق على مستوى شاطئ تارقة وآخر بشاطئ رشقون و03 فنادق أخرى بولاية عين تموشنت.

أوضح المسؤول أن ارتفاع عدد الفنادق من شأنه تعزيز التنافس وخفض الأسعار،  فضلا عن تقديم خدمات راقية للسياح، فيما تحصي الولاية 21 مؤسسة فندقية،  لتضاف إليها 07 مؤسسات جديدة، وهي ذات نوعية جيدة، وتقدم خدمات رفيعة وتكون جاهزة بداية من موسم الاصطياف، لاكتساب سياح دائمين بولاية عين تموشنت، وهذا لا يكون إلا بمراجعة الأسعار.

محمد عبيد