مناطق الظل بالبليدة

1500 مشروع تنموي لـ 383 منطقة ظل

1500 مشروع تنموي لـ 383 منطقة ظل
  • القراءات: 1437
م. أجاوت م. أجاوت

أحصت ولاية البليدة في إطار تحسين الحياة المعيشية للمواطنين وسكان المنطقة، 383 منطقة ظل؛ كمرحلة أولى للتكفل بتجسيد 1574 مشروعا تنمويا؛ بهدف سد نقائص التنمية المسجلة بهذه المناطق؛ حيث تشمل هذه العمليات الربط بالكهرباء والغاز الطبيعي، وشبكات مياه الشرب، وإنجاز قنوات الصرف الصحي والتطهير، والمجمعات المدرسية، وتغطية الملاعب بالعشب الاصطناعي وتنقية الأودية.

تشمل هذه المشاريع والعمليات التنموية التي أفرجت عنها الولاية بأماكن الظل والمناطق النائية، حسبما علمت "المساء" في هذا الشأن، كلا من بلديات الشبلي وعمروسة ببوعينان، ومفتاح والجبابرة ووادي جر وبني تامو والعفرون وبن خليل ووادي العلايق، في حين تم الانطلاق في تجسيد وإنجاز 124 عملية تنموية، بينما وفّرت المصالح المختصة بالولاية، التمويل الخاص لمباشرة إجراءات تجسيد 127 عملية تنموية أخرى، فيما تبقى القائمة مفتوحة لإحصاء كل النقائص الموجودة والمسجلة في الميدان، للتكفل الأمثل بانشغالات المواطنين بهذه المناطق تدريجيا، لاسيما مع توفر ولاية البليدة على التمويلات والأغلفة المالية اللازمة لتجسيد هذه المشاريع.

وحددت الولاية في هذا السياق، مجمل المشاريع المرتقب تسلّمها مع نهاية السداسي الأول من السنة الجارية 2020، لفائدة مناطق الظل بهذه البلديات، والتي تستهدف 4 قطاعات حيوية. ويتعلق الأمر بقطاع التربية الوطنية، الذي استفاد من إنجاز 5 مجمعات مدرسية كاملة التجهيز ومتوسطة ومطعمين مدرسيين وإكمالية نصف داخلية.

كما تعزز قطاع الطاقة، هو الآخر، بمشاريع ستسلم قبل نهاية السنة الجارية، ويتعلق الأمر بربط 11 منطقة ظل بالبليدة، بشبكة الغاز الطبيعي، وتوفير هذه المادة الطاقوية الاستراتيجية لفائدة 3 آلاف مسكن، مع تزويد 8 مناطق بشبكة الكهرباء، وهو ما يسمح بتوفر هذه الطاقة لفائدة 1730 مسكنا. وسيتعزز قطاع الموارد المائية بالولاية، بإنجاز 27 كم من شبكات التزويد بمياه الشرب، وإنجاز 36 كلم من شبكات مياه التطهير والصرف الصحي، ناهيك عن تنقية 19 كلم من الأودية والمجاري المائية، حيث سيستفيد من هذه العمليات التنموية 55 مركزا ريفيا وأحواش على مستوى 8 بلديات تابعة للولاية.

وفي ما يتعلق بمشاريع قطاع الشباب والرياضة المرتقب تسلمها قريبا، تم تسجيل مشروع تهيئة وتغطية 4 ملاعب بلدية بالعشب الاصطناعي، ووضعها تحت مسؤولية تسيير الجماعات المحلية (رؤساء البلديات)، لجعلها تحت تصرف المواطنين، لاسيما الرياضيون والجمعيات الرياضية والشباب بصفة عامة.

يُذكر أن والي البليدة كمال نويصر كان ترأّس خلال الأسبوع الماضي، جلسة عمل خُصصت لتقييم ومتابعة وتيرة تجسيد مختلف المشاريع التنموية المسجلة بمناطق الظل ببعض بلديات الولاية، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي عبد الرحمان سوالمي، والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبوعينان، والأمين العام للولاية، ومديري الهيئة التنفيذية ورؤساء الدوائر والبلديات.