فيما نجحت مؤسسة خاصة في تصدير «الكرتون» المسترجَع

150 مليار سنتيم للقضاء على مفرغة الكرمة بوهران

150 مليار سنتيم للقضاء على مفرغة الكرمة بوهران
  • القراءات: 1648
رضوان.ق رضوان.ق

ستستفيد ولاية وهران من غلاف مالي يقدر بنحو 150 مليار سنتيم للقضاء على مفرغة الكرمة، التي تُعد أكبر مفرغة لرمي النفايات بولاية وهران، تتربع على مساحة 180 هكتارا. ورغم إغلاقها نهائيا منذ 7 سنوات إلا أنها بقيت تشكل خطرا بيئيا على الولاية وسكان المناطق المجاورة لها.

أعلنت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة السيدة فاطمة الزهراء زرواطي خلال زيارتها للولاية أول أمس، عن تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 150 مليار سنتيم بالنظر إلى المشاكل التي لاتزال تتسبب فيها المفرغة التي تتوسط عدة بلديات، والتي أكدت أن المشروع سينطلق خلال السنة الجارية، على أن تحوَّل القطعة الأرضية المسترجعة إلى فضاء أخضر، وهو المشروع الذي سُطر ضمن برنامج وطني للقضاء على المفارغ العمومية واستخلافها بمراكز الردم التقني للنفايات.

من جانب آخر، تمكنت مؤسسة خاصة لشباب جزائريين من الوصول إلى تنفيذ برنامج خاصة لاسترجاع مادة «الكارتون» المرمي بالشوارع، وهو المشروع الذي مكن مؤسسة شبانية خاصة من تصدير ما قيمته 1 مليون أورو نحو عدة دول بقارة آسيا، التي لاتزال تطلب الاستفادة من «الكارتون» المسترجع، وهو المشروع الذي نوّهت به وزيرة القطاع، التي دعت إلى تدعيم المؤسسات الشبانية الخاصة التي تتكفل بإعادة الفرز ورسكلة المواد. وقد أعلنت الشركة عن افتتاح مصنع لإعادة استغلال وإنتاج الكارتون محليا، وهو المشروع الذي سيقام بمنطقة الكرمة.

وبدورها، وزيرة البيئة دعت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المستثمرة في مجال الرسكلة وإعادة التدوير، إلى التقرب من المؤسسات العمومية والإدارات والمصانع؛ قصد الاستفادة من النفايات التي يتم رميها يوميا، والتي بإمكانها أن تشكل مصدر دخل هام للمؤسسات الناشئة.

كما أعلن المدير العام لمؤسسة تسيير سوق الجملة للخضر والفواكه السيد بوسعادة عبد الحق خلال الزيارة التي قادت الوزيرة إلى السوق، أعلن عن التوصل إلى استعمال كامل للطاقة الشمسية بكامل السوق وذلك نهاية السنة الجارية، بعد أن حقق السوق استعمال ما يقدَّر بـ 40 بالمائة من احتياجاته للطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية. كما استفاد السوق من وحدة لإعادة استخدام النفايات الخضراء؛ من خلال إعادة تدوير مخلفات الخضر التي يرميها الباعة والتجار والتي تحوَّل إلى أسمدة؛ حيث يتم حاليا تدوير 9 أطنان من المخلفات يوميا، تحوَّل إلى أسمدة عضوية تباع للفلاحين، وهو المشروع الذي دعت بخصوصه الوزيرة، إلى ضرورة العمل على تطويره والاستفادة من مداخيله الكبيرة.

 

رضوان.ق