تُسلَّم قبل افتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط

150 فندقا قيد الإنجاز بوهران

150 فندقا قيد الإنجاز بوهران
  • القراءات: 1245
❊ رضوان.ق ❊ رضوان.ق

أعلن الوالي مولود شريفي، أن وهران ستتدعم خلال السنتين المقبلتين، بـ 25 ألف سرير ضمن الحظيرة الولائية للفندقة التي سترفع عدد الأسرّة إلى 50 ألف سرير، في وقت تسجل الولاية 150 مشروعا فندقيا قيد الإنجاز، ستسلَّم تباعا إلى غاية 2021 قبل افتتاح فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط.

سجلت ولاية وهران ضمن مخطط التوسع السياحي والفندقي بالولاية، 150 مؤسسة فندقية قيد الإنجاز، ستسلَّم مشاريعها تباعا خلال السنتين المقبلتين.

وحسب والي وهران مولود شريفي، الذي دشن فندقا جديدا ببلدية بئر الجير يضاف إلى الفنادق الجديدة التي دُشّنت بوهران بسعة 350 غرفة، فإن ولاية وهران ستتحوّل خلال سنتين، إلى أهم قطب سياحي بالبلاد من حيث عدد الأسرّة، الذي سيرتفع إلى 50 ألف سرير، حيث تَعد حاليا 25 ألف سرير، وبفضل المشاريع الجديدة ستبلغ الطاقة حدّها مع تواصل إنجاز المشاريع، واستقبال المزيد من المشاريع المودعة على مستوى مديرية السياحة.

وأكد الوالي أن جل المشاريع التي ستدخل حيز الخدمة، ستكون بمعايير عالمية ضمن الرؤية الخاصة بتطوير القطاع الفندقي بالجزائر أمام المواعيد الكبيرة التي ستحتضنها ولاية وهران، والتي تحوّلت بفضلها إلى قطب اقتصادي وصناعي يستقطب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشهدت ولاية وهران، العام الماضي، تدشين 9 مؤسسات فندقية، وستتسلَّم خلال الصائفة المقبلة أكبر قرية سياحية بالجزائر بمعايير دولية بمنطقة كريشتل، تضم أضخم مدينة للألعاب المائية تستقبل آلاف الزوار، فضلا عن حوالي 700 سرير فندقي.

وبخصوص التكفل بالمواقع السياحية بولاية وهران، أكد شريفي أن المتعارف عليه دوليا، أن عمليات ترميم وصيانة المعالم الأثرية تتطلّب أموالا كبيرة خاصة في الوضع الراهن للميزانية التي تعرف تراجعا، موضحا أن ما تم اتّخاذه حاليا حماية هذه المعالم من الاعتداءات، ثم التوجه نحو البحث عن حلول لترميمها وصيانتها، موضحا أن لجنة ولائية تم إنشاؤها، تسهر حاليا على متابعة الملف لتقديم الاقتراحات للمصالح المختصة؛ قصد البحث عن سبل لحمايتها وعن تموين لصيانتها، موضحا أن الحديث عن التنمية السياحية لا يمكن أن يكون بدون الحفاظ على المعالم التاريخية وحمايتها، لتكتمل بذلك الوجهة السياحية لولاية وهران.

بلدية مسرغين ... 72 مليون دج للتهيئة وترميم الطرقات والإنارة العمومية

تشهد بلدية مسرغين بولاية وهران منذ أسابيع، انطلاق مجموعة من المشاريع التنموية خُصّص لها غلاف مالي هام تجاوز 70 مليون دينار، وُزع على عدة حصص لاستكمال الأشغال وتسليمها في مواعيدها، خاصة مشاريع التهيئة الحضرية التي كانت شبه غائبة عن عدة أحياء من البلدية.

خصصت البلدية حصة مالية هامة قُدرت بـ 22 مليون دينار، لإنجاز مشاريع التهيئة الحضرية بالتزامن وانطلاق مشروع آخر لوضع الأرصفة وتمديد الشبكات بأهم الأحياء؛ كالوئام، رابح والأمير عبد القادر. كما قامت البلدية، ضمن نفس المخطط، بتوجيه غلاف مالي قُدر بـ 30 مليون دينار لإنجاز وصيانة شبكة الإنارة العمومية التي تفتقدها عدة أحياء منذ سنوات وكانت من بين أهم مطالب سكان البلدية. كما قامت البلدية بتوجيه مبلغ 20 مليون دينار لتعبيد الطرقات وصيانة المتضررة منها، وهي المبالغ المالية التي كانت استفادت منها البلدية ضمن تموين من الميزانية الولائية، علما أن تسيير مصالح بلدية مسرغين قد تحوّل إداريا من دائرة بوتليليس نحو دائرة السانيا، ضمن مساعي السلطات العليا لإنشاء مقاطعات إدارية جديدة بولاية وهران البالغ عددها 6 مقاطعات إدارية، بينها مقاطعة السانيا التي تضم بلديات السانيا، الكرمة، سيدي الشحمي ومسرغين، وتنتظر التجسيد فعليا بدخول المراسيم التنفيذية حيز الخدمة.