تفاديا للتسمّمات الغذائية

150 فرقة مراقبة على شواطئ وهران

150 فرقة مراقبة على شواطئ وهران
  • 1790
❊ ج. الجيلالي ❊ ج. الجيلالي

وضعت المصالح المختصة على مستوى مديرية التجارة بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة والسكان بولاية وهران، في إطار موسم الاصطياف للموسم الحالي 2018، برنامجا خاصا يتمثّل في تجنيد ما لا يقل عن 150 فرقة رقابة لمتابعة تسيير مختلف الشواطئ المسموحة للاستجمام على مستوى الولاية بداية من مرسى الحجاج على الحدود الشرقية مع معسكر ومستغانم، إلى غاية شاطئ مداغ على الحدود الغربية لولاية عين تموشنت.

من أهم المهام المسندة لعناصر وأعوان هذه الفرق الرقابية، مراقبة نوعية مختلف المأكولات المقدمة للمصطافين على مستوى مختلف المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية التي لا يهتم أصحابها في مثل هذه المناسبات، سوى بتحقيق الربح السريع ولو كان ذلك على حساب الصحة العمومية، غير أنّ تفطّن مصالح مديرية التجارة لمثل هذه الممارسات السلبية، جعل الأعوان المكلفين بالرقابة يتصدون في كل مرة لهذه الممارسات المشينة، حيث أنّهم يقومون يوميا بتقديم مقترحات لغلق المحلات التي لا يحترم أصحابها شروط النظافة المعمول بها.

وحسب مدير التجارة لولاية وهران، السيد أحمد بلعربي، فإنّ المهمة الرئيسية لمختلف الأعوان هو القيام بعمليات الرقابة على مستوى مختلف البلديات الـ26 التابعة لولاية وهران في كل الأوقات بدون استثناء، كما تقوم مصالح مديرية التجارة مقابل ذلك، بحملات توعوية وتحسيسية مختلفة لفائدة المواطنين والمصطافين، لاسيما وأن مشكل التسمم الغذائي مطروح طوال أيام السنة غير أنه يزداد خلال موسم الاصطياف بسبب كثرة تناول المواد الغذائية سريعة التلف التي لا يتم فيها احترام معايير النظافة والتخزين والتبريد من قبل العديد من مسيري المقاهي والمطاعم وبائعي مختلف المواد الغذائية التي يعرضونها على الأرصفة تحت أشعة الشمس الحارقة. وأوضح السيد بلعربي، أنه من بين أهم أسباب حدوث التسممات الغذائية المسجلة على مستوى مصالح الاستعجالات الطبية، عدم احترام شروط الحفظ والنظافة، لاسيما أثناء التحضير والحفظ وتوجيه الغذاء ... وغيرها من الأمور الأخرى. وبالإضافة إلى هذا، فإن ما يتسم به موسم الاصطياف، هو كثرة الاستهلاك لاسيما مع قدوم معتبر للمصطافين إلى وهران من مختلف الولايات، إضافة إلى المغتربين الذين يفضلون الوجهة الوهرانية لقضاء عطلهم الصيفية. 

ج. الجيلالي