بهدف ضمان خدمات نقل أفضل بوهران

150 حافلة لتدعيم مختلف الخطوط الحضرية

150 حافلة لتدعيم مختلف الخطوط الحضرية
  • القراءات: 1277
 ج.الجيلالي/ خ.نافع ج.الجيلالي/ خ.نافع

كشف مدير مؤسسة النقل الحضري بولاية وهران، أن حظيرة النقل ستتدعم خلال الأيام المقبلة، بحافلات جديدة من أجل تغطية العجز الكبير الذي تعرفه مختلف الخطوط الحضرية، إلى جانب العمل على تفعيل خطوط جديدة نحو المناطق الحضرية التي تم إنجازها على مستوى بلدية وهران، لاسيما منطقة بلقايد التي تعرف عجزا كليا استغله أصحاب السيارات النفعية في استغلال المواطنين المضطرين للتنقل إلى مختلف الوجهات من أجل العمل أو الحصول على وثائق إدارية أو قضاء حاجيات أخرى هم في أمس الحاجة إليها.

وازدادت حدة النقل بولاية وهران، بعد مختلف عمليات الترحيل التي عرفتها الولاية خلال العام الماضي، الذي عرف إنجاز أزيد من 20 ألف وحدة سكنية على مستوى عدد كبير من الأقطاب الحضرية التي تم إنجازها تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، للفئات الهشة.

وفي هذا الإطار، أشار مدير النقل بوهران سادات سعيد، إلى برنامج لإعادة بعث مخطط نقل مناسب على مستوى الولاية، لاسيما على مستوى مختلف المندوبيات الحضرية المشكلة لبلدية وهران على وجه الخصوص لكونها تعرف ازدحاما مروريا كبيرا من خلال الاستفادة من 150 حافلة حضرية ستدخل حيز الخدمة بمجرد وصولها إلى حظيرة المؤسسة، وهو الأمر الذي من شأنه فتح المجال لتوظيف ما لا يقل عن 300 سائق ونفس العدد من القابضين والمراقبين. 

ومن جانب آخر، ستساهم الحافلات الجديدة التي سيتم استلامها في فك العزلة عن عدد كبير من المناطق كون إدارة المؤسسة العمومية للنقل الحضري بوهران، تسير وفق منطق يحترم وقت الإقلاع والتوقف على مستوى مختلف النقاط والمحطات، الأمر الذي جعل عملية انتقائها والتنقل على متنها من قبل المواطنين من الأمور التي لا تناقش وذلك عكس مؤسسات النقل التي يملكها الخواص التي لا يحترم فيها أي شيء بما فيها الزبون نفسه.وإلى جانب ذلك، كشف مسؤول الصيانة على مستوى مؤسسة النقل الحضري بوهران، عن تدعيم المؤسسة بهذا العدد من الحافلات الإضافية قصد المساهمة في امتصاص الطلب على مختلف وسائل النقل، بالإضافة إلى أن ذلك سيضمن التغطية التي كان وما زال يطالب بها المواطن على مستوى عدد من الأحياء والأقطاب الحضرية ببلدية وهران، زيادة على أن المؤسسة ذاتها في حاجة إلى هذا الدعم المادي من أجل النهوض بنفسها وتحمّل أعبائها لوحدها دون تدخل السلطات العمومية كما كان عليه الحال في وقت سابق.

المؤسسة الإستشفائية لطب العيون  ... برمجة 10 عمليات لزرع القرنية 

برمجت المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في طب العيون بلزرق المتواجدة بواجهة البحر بوهران، 10  عملية جراحية لزراعة القرنية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، حيث سيشرع في إجراء هذه العمليات الجراحية بداية من الأسبوع المقبل، حسبما كشف عنه مدير هذه المؤسسة الاستشفائية السيد محمد خالد.

وتسجل المصالح المختصة بهذه المؤسسة الطبية 120 مريضا معنيا بهذه العمليات في قوائم الانتظار، حيث سيتم برمجة أسمائهم تماشيا مع عدد القرنيات التي ستستقبلها المؤسسة الاستشفائية من معهد باستور بالعاصمة، حيث ستقام هذه الجراحة وفق برنامج خاص تعطى فيه الأولوية للمتمدرسين والطلبة والأطفال الصغار والأشخاص الذين يقدمون خدمة للمجتمع، حسبما أفاد به السيد خالد، الذي أضاف أن 89 مريضا استفاد خلال السنة الفارطة 2016 من عمليات جراحية خاصة بزرع القرنية. كما خضع خلال نفس الفترة 45 مريضا لعملية زرع الغشاء الأمنيوتيكي على مستوى هذه المؤسسة الاستشفائية في حالة إصابة الشخص بالتهاب وتقرح شبكية العين، في وقت تعتبر فيه المؤسسة الطبية العمومية الوحيدة من نوعها التي تقوم بمثل هذا النوع من الجراحة على المستوى الوطني، بينما استفاد 2051 مريضا من العلاج بواسطة أشعة الليزر و112 حالة من الحقن بحقنة «لوسانتيس» باهظة الثمن والتي توفرها المؤسسة مجانا لعلاج مضاعفات مرض السكري على مستوى العين. بينما سجلت نفس المؤسسة الاسشفائية إجراء 3060 عملية جراحية خاصة بعتمة العين التي يكلف إجراءها بالعيادات الخاصة بين 7 و8 ملايين سنتيم.

وفي السياق، إستقبل هذا المرفق الصحي الاستشفائي 4500 مريض خضع للعلاج الإقامي خلال نفس الفترة الزمنية ينحدرون من مختلف ولايات الوطن، إلى جانب إجراء 1179 عملية جراحية منها 70 عملية بسبب حوادث مختلفة من بينهم 19 حالة وجهت من مختلف المؤسسات الاستشفائية لولايات الوطن.

كما توفر مصلحتا الاستعجالات الطبية بكل من المؤسسة الاستشفائية بلزرق وعيادة حمة بوتليليس المتخصصتان في طب العيون، الخدمة الطبية طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة، حيث ستقبل ما بين 300 إلى 400 مريض يوميا .

المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية  ...95 مقيما تماثلوا للشفاء ولم يغادروا منذ ثلاث سنوات

طرح المدير العام للمؤسسة الاستشفائية المختصة في الأمراض العقلية بسيدي الشحمي بوهران، العماري بوزانة، مشكل 95 مقيما  بالمؤسسة الاستشفائية الذين تماثلوا للشفاء ولا زالوا يقبعون بالمؤسسة منذ ثلاث سنوات، موضحا أن هؤلاء تم التكفل بهم وتماثلوا للشفاء لكن أولياءهم رفضوا استلامهم بالرغم من الاستدعاءات المتكررة التي قامت بإرسالها الإدارة لفائدة ذويهم لكنها لم تلق استجابة إلى حد الآن.

وأضاف المتحدث، أن أغلب هؤلاء الأشخاص رجال ينحدرون من الولايات الداخلية للوطن، وقد شكل  الإبقاء عليهم في المستشفى لمدة طويلة ضغطا على طاقة استيعاب المرضى الذين يستقبلهم المستشفى يوميا، في ظل محدودية أسرة الاستقبال وتأخر تسليم المستشفى الجديد الذي من شأنه أن يحسن من التكفل بالمرضى، حيث أسفرت عملية الاتصال واللقاء بأولياء بعض هؤلاء المرضى خلال السنة الفارطة، عن إقناع 5 عائلات تمكّنت من استرجاع أبنائها، فيما تم وضع المشكل أمام مديرية النشاط الاجتماعي من أجل إيجاد حلول لها والتكفل بهذه الحالات على مستوى مؤسسات استقبال الأشخاص المسنّين وبدون مأوى بصفة مؤقتة، إلى جانب عمل مصلحة المساعدة الاجتماعية التابعة لنفس المديرية بالاتصال بعائلات هذه الحالات وإقناعهم باستقبالهم وإعادة إدماجهم داخل أسرهم.

كما أكد السيد بوزانة، في هذا الإطار، أن العديد من الأشخاص المرضى عقليا الذين غادروا مستشفى الأمراض العقلية خلال السنوات الأخيرة بعد تماثلهم  للشفاء، انتكست حالتهم الصحية بعد انقطاعهم عن تناول الدواء بسبب تخلي أسرهم عنهم وأصبحوا يجوبون شوارع مدينة وهران يوميا، وباتوا يشكلون خطرا على المواطنين وأنفسهم بسبب بقائهم في الخارج، لاسيما خلال فصل الشتاء مع تدني درجات الحرارة بينما يقتاتون على ما يقدمه لهم المحسنون والجمعيات الخيرية.