عقب مقال "المساء".. والي سكيكدة تقرر:

15 يوما مهلة لتسريع أشغال مستشفى الحروق

15 يوما مهلة لتسريع أشغال مستشفى الحروق
  • القراءات: 595
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

هددت والي سكيكدة حورية مداحي، لدى زيارتها الفجائية لمشروع إنجاز مستشفى الحروق 120 سرير بمنطقة بوزعرورة ببلدية فلفلة، الأسبوع الماضي، صاحب المقاولة المكلفة بالإنجاز، باتخاذ الإجراءات الردعية القانونية الصارمة ضده، في حال لم يلتزم، وفي مدة 15 يوما، بتحسين وتيرة العمل، وذلك من خلال تدعيم المشروع بالوسائل البشرية والمادية، مع اتخاذ كل التدابير اللازمة لتدارك التأخر الكبير المسجل في انطلاق الأشغال.

وسبق أن تطرقت "المساء"، مؤخرا،  لبعض المشاريع الكبرى التي استفادت منها سكيكدة، والتي مازالت تراوح مكانها بعد مرور أكثر من 10 سنوات على انطلاق أشغالها، منها أشغال مشروع المستشفى الجهوي لمعالجة الحروق بـ 120 سرير الجاري إنجازه بالمدينة الجديدة بوزعرورة في بلدية فلفلة، الذي سُجل سنة 2006، فيما انطلقت أشغاله رسميا سنة 2010، بغلاف مالي قُدر، آنذاك، بأزيد من 240 مليار سنتيم، إضافة إلى مبلغ تكميلي قُدر بحوالي 80 مليار سنتيم. وكان من المفروض أن يستغرق إنجازه حوالي 33 شهرا، مما يعني تسليمه خلال الثلاثي الأول من سنة 2018، لكن بعد أن وصلت نسبة الإنجاز إلى حدود 50 ٪، توقفت الأشغال مجددا بسبب جملة من العوائق التقنية، من بينها نزاع قضائي، وأخرى مع مكتب الدراسات، والمؤسسة المكلفة بالإنجاز.

وكانت والي سكيكدة أسدت خلال شهر ديسمبر من السنة الماضية، عند معاينتها الورشة، تعليمات صارمة لرفع العراقيل وإزالة التحفظات المسجلة، حيث منحت مهلة 10 أيام لمقاولة الإنجاز ومديرية التجهيزات العمومية، من أجل استئناف الأشغال مجددا بورشة المشروع، ومن ثم تسريع وتيرة الإنجاز، إلا أن الأمور في الورشة ظلت على حالها. وقد أبدت السيدة حورية مداحي عند زيارتها الفجائية الأخيرة، استياء كبيرا لواقع الورشة، مما جعلها تخرج عن صمتها بعد أن هددت باتخاذ الإجراءات القانونية في حال بقاء الوضع كما هو.

.. وتشديد على أهمية المشاركة لإنجاح حملة النظافة

وفي سياق آخر، شددت والي سكيكدة عند إشرافها نهاية الأسبوع الماضي على حملة النظافة الكبرى التي أعطت إشارة انطلاقها من المحطة البرية لنقل المسافرين محمد بوضياف بحي الممرات 20 أوت 55، على إيلاء أهمية قصوى لهذه العملية التي أطلقتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بإشراك كل فعاليات المجتمع المدني، والمنتخبين المحليين، بمن فيهم المواطنون، من أجل إنجاحها.

وأكدت المسؤولة التنفيذية في هذا الإطار، تجنيد كافة الوسائل المادية والبشرية التي تحوزها مصالح الدولة، داعية الجميع إلى التجند من أجل المساهمة الإيجابية والفعلية لتنظيف المحيط على مستوى كل بلديات الولاية، مشيرة في هذا الصدد، إلى أن الحملة ستستمر، دوريا، كل جمعة، وستمس كل النقاط السوداء. وسيتم من خلالها إزالة المفرغات العشوائية للنفايات المنزلية، وكذا النفايات الصلبة على مستوى الأحياء السكنية، والمناطق الحضرية وشبه الحضرية، والمناطق الريفية، إلى جانب حواف الطرقات العمومية، والمسالك والساحات والأماكن العمومية، ناهيك عن المقابر والمساجد والأسواق الجوارية، بما في ذلك الأماكن المحاذية لها، ومحطات نقل المسافرين، وعلى طول حواف السكك الحديدية والمناطق المجاورة لها، بالإضافة إلى تهيئة الوديان وتنظيفها مع مواصلة عمليات تنقية شبكة تصريف مياه الأمطار والبالوعات إلى غاية القضاء على تلك النقط السوداء، ومن ثم إعطاء الوجه الحقيقي للمدينة.

واستبشر مواطنو سكيكدة بهذه الحملة، خيرا، حيث أبدوا استعدادهم للمساهمة في إعطاء الوجه الحقيقي للأحياء التي يقطنونها، مع مطالبتهم السلطات المحلية بالإسراع في رد الاعتبار للعديد من النقائص التي تعيش على إيقاعها أحياء سكيكدة، خاصة تعبيد الطرقات الفرعية، وإصلاح الإنارة العمومية، وإزالة الحشائش الضارة والأوساخ والأتربة، مع رد الاعتبار للمساحات الخضراء وفضاءات لعب الأطفال.

 


 

تربية المائيات بالحروش.. استزراع 400 وحدة من صغار سمك البلطي الأحمر

تم، نهاية الأسبوع الأخير، في إطار التربية السمكية المدمجة مع، الفلاحة، استزراع على مستوى مزرعة الأكوابونيك بالحروش، كمية من صغار سمك البلطي الأحمر المنتج على مستوى المحطة التجريبية بالمرسى، قُدرت بـ400 وحدة، بحضور كل من مدير الصيد البحري وتربية المائيات للولاية، ومدير غرفة الصيد البحري، ومدير المحطة التجريبية لتربية الجمبري، إضافة إلى رئيسة مصلحة تربية المائيات. للإشارة، فإن مزرعة الأكوابونيك الخاصة بالحروش تنتج حوالي 100 كلغ من سمك البلطي، و150 كلغ من الخس، زيادة على كميات متنوعة من الطماطم والخضروات الأخرى، مثل الفلفل والفراولة.

وسبق، خلال الأسبوع الأخير، على مستوى مزرعة خاصة بتربية الأسماك البحرية في الأقفاص العائمة على مستوى بلدية المرسى أقصى شرق سكيكدة، استزراع 700 ألف وحدة من صغار سمك القاجوج، حسب مدير الصيد البحري للولاية وتربية المائيات، تم استيرادها من إيطاليا. وحسب المصدر، فإن عملية إنتاج أسماك القاجوج التي استُزرعت خلال المرحلة الأولى "تدريجيا"، ستكون جاهزة بعد حوالي شهر من الآن، إذ يقدر، حاليا، المخزون السمكي بنحو 300 طن من هذا النوع من الأسماك. وتُعد الثانية منذ دخول هذه المزرعة الخاصة حيز الاستغلال، بعد أن تم خلال شهر نوفمبر المنصرم، استزراع 1 مليون و50 ألف وحدة على مستوى 3 أقفاص عائمة، على أن يتم خلال شهر أفريل من سنة 2023، استزراع كميات أخرى معتبرة على مستوى 3 أقفاص عائمة.

للعلم، فإن هذا المشروع الناجح والنموذجي في تربية الأسماك البحرية في الأقفاص العائمة، كلف صاحبه غلافا ماليا يقدر بـ 300 مليون دينار، فيما تتراوح طاقة إنتاج القفص الواحد، بين 80 و120 طن من الأسماك. للتذكير، فإن أول مشروع لتربية المائيات البحرية داخل الأقفاص العائمة بولاية سكيكدة، كان دخل حيز الاستغلال خلال شهر نوفمبر من السنة الأخيرة، إذ تم اقتناء 1 مليون و500 ألف سمكة صغيرة من القاجوج وغذائها من قبل شركة خاصة، هي صاحبة المشروع من إيطاليا، حيث تم تفريغ تلك الحمولة داخل 3 أقفاص عائمة من أصل 8 على مستوى مزرعة تربية أسماك القاجوج المتواجدة بشاطئ الرميلة ببلدية المرسى.

وسبق أن احتضن المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني في حرف الزراعة بسكيكدة، خلال شهر مارس الأخير من السنة الجارية، ورشة تكوينية تدريبية حول كيفية إنجاز مشروع في تربية سمك البلطي، أشرفت عليها مديريتا التكوين والتعليم المهنيين، والصيد البحري وتربية المائيات، ونظمتها الغرفة الولائية للصيد البحري بالتنسيق مع غرفتي الصيد البحري لولايتي عنابة وجيجل، الهدف منها تمكين المهتمين من المستثمرين خاصة الشباب، من تقنيات هذه الشعبة الهامة في الاقتصاد الوطني، إلى جانب تمكين الفلاحين من تحقيق منتوج جديد، وهو التربية السمكية المدمجة مع الفلاحة. كما يمكّنهم من استعمال فضلات تلك الأسماك كبديل للأسمدة، من خلال طرح النيترات، التي من شأنها المساعدة في رفع مردودية المنتوج.

 


 

خبراء أمريكيون يتفقدون مدوّنة أمن السفن

حل، نهاية الأسبوع الماضي، بالمؤسسة المينائية لسكيكدة، وفد من خبراء حرس الحدود للسواحل الأمريكية، في إطار معاينة المطابقة إزاء المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المرفئية أو ما يُعرف باسم (ISPS CODE). وكان في استقبال الوفد الأمريكي، المدير العام للمؤسسة المينائية لسكيكدة عبد الرزاق صالحي، وإطارات المؤسسة، وأعضاء اللجنة العملياتية للأمن البحري الجزائري، ممثلة في مصالح الشرطة، وحرس السواحل، والجمارك، والدرك الوطني، وممثلين عن وزارة النقل، والذين قُدم لهم عرض مفصل عن ميناء سكيكدة، والقوانين المسيرة للنشاط المينائي، ومدى تطبيق القوانين الدولية للموانئ، خاصة في ما يخص الأمن والسلامة البحرية على مستوى الميناء، والتي تتماشى - حسب الوفد الأمريكي - مع تعاليم المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المرفئية.

للعلم، فإن المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية (ISPS)، عبارة عن مجموعة شاملة من الإجراءات والتدابير، جُعلت، أساسا، لتعزيز أمن السفن ومرافق الموانئ. وقد تم تطويرها ردا على التهديدات المتوقعة ضد السفن ومرافق الموانئ في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. ويتم تنفيذ كود ISPS من خلال الإجراءات الخاصة بتعزيز الأمن البحري في الاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحار (سولاس 1974). وتتكون المدونة من جزءين: أحدهما إلزامي، والآخر في شكل توصية.

وفي الأساس، تتبع المدونة نهجا، يرى أن ضمان أمن السفن والمرافق المينائية، ما هو إلا نشاط لإدارة المخاطر. ولكي يمكن تحديد الإجراءات الأمنية الملائمة، لا بد من إجراء تقييم للمخاطر، كل حالة على حدة. والغرض من هذه المدونة الدولية هو توفير إطار معياري ومترابط لتقييم المخاطر، يتيح الفرصة للحكومات لأن توازن ما بين التغيرات الناجمة عن حدوث المخاطر مع تلك الخاصة باحتمال تعرض السفن والمرافق المينائية، للخطر، من خلال تحديد مستويات التأمين الملائمة، وما يقابلها من إجراءات تأمينية.

 


 

من أجل تأمين الكهرباء لعاصمة البتروكيمياء.. مشروع لربط محطة الميناء بوحدة التوليد رمضان جمال

انطلقت، مؤخرا، أشغال ربط محطة الكهرباء المتحركة المتواجدة بميناء سكيكدة، بمحطة توليد الكهرباء ببلدية رمضان جمال عبر الكابل الكهربائي 60 ألف فولت، وهي العملية التي أشرفت عليها الوالي حورية مداحي، بحضور مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، ومديرة الأشغال العمومية، والتي تندرج في إطار تأمين التزويد بالطاقة الكهربائية لمدينة سكيكدة وضواحيها، في حال انقطاع الطاقة الكهربائية. وأسدت الوالي، بالمناسبة، تعليمات صارمة بتجنيد كل الوسائل المادية والبشرية من قبل الشبكة الجزائرية لتسيير شبكه نقل الكهرباء المكلفة بعملية الإنجاز، لتسليم هذا المشروع الهام والاستراتيجي في آجاله المحددة، بأواخر السنة الجارية 2022.

للتذكير، فقد قام مجمع "سونلغاز"، مؤخرا، بتخصيص غلاف مالي إجمالي قدر بـ 20 مليار دج، في إطار استثمارات المجمع على مستوى ولاية سكيكدة، سيوجه لتجسيد العديد من المشاريع، منها إنجاز 4 محطات تحويل لتغذية وتدعيم شبكة الكهرباء عبر الولاية بقوة 80 ميغاواط لكل محطة، مثبتة بمناطق بلديات سيدي مزغيش، وتمالوس، ومنطقة سيدي مزيان ببلدية عزابة، ومنطقة بومعيزة ببلدية ابن عزوز، وكذا إعادة تأهيل محطة تحويل الكهرباء بقوة 120 ميغاواط، لتعويض محطات النقل المتحركة، التي وُضعت سابقا بصفة مؤقتة، إلى جانب إتمام أشغال الخط الكهربائي الباطني بقوة 60 ألف فولط، الرابط بين محطة الكهرباء لرمضان جمال، ومحطة النقل المتحركة على مستوى ميناء سكيكدة، لتأمين القطاع الحضري لسكيكدة، وإعادة تأهيل شبكة الكهرباء على مستوى دائرتي سكيكدة ورمضان جمال، ولمواصلة برنامج ربط المستثمرات الفلاحية المتبقية، بالطاقة الكهربائية.