عيادة "سيدي مبروك" للتوليد( قسنطينة)

15 مليار سنتيم كلفة تجهيزها بمعدات متطورة

15 مليار سنتيم كلفة تجهيزها بمعدات متطورة
  • القراءات: 741
زبير.ز/ شبيلة.ح زبير.ز/ شبيلة.ح
فتحت عيادة النساء والتوليد بسيدي مبروك في قسنطينة، خلال الأيام الفارطة، أبوابها أمام المرضى بعدما انتهت أشغال الترميم والتهيئة الواسعة التي عرفتها مختلف مصالحها، كما تعزز هذا المرفق الصحي بقاعة استعجالات حديثة من شأنها أن تلبي الطلب وتساعد الطاقم الطبي على تخطي الصعوبات التي كانت تواجهه سابقا.
وأكد السيد صابر بوبكري، إداري في المؤسسة، أن عملية استعادة المعدات والتجهيزات الطبية وبنك الدم التي تم نقلها في وقت سابق إلى مستشفى الخروب، انتهت وأن الطاقم الطبي بدوره عاد من مستشفى الخروب الذي كان يناوب فيه بعد غلق مصلحة سيدي مبروك، مضيفا أن هذه المؤسسات التي تعد من أهم المؤسسات الصحية للتوليد في شرق البلاد، ستعمل بطاقة استيعاب لا تتعدى 75 سريرا، وأن تدعيم مستشفيي "محمد بوضياف" ببلدية الخروب و"عبد الحفيظ بوجمعة" بحي البير، بـ4 أطباء مختصين، سيقلل بعض الشيء من الضغط على عيادة "سيدي مبروك" التي تعرف ضغطا كبيرا، خاصة أنها مقصد الحوامل من كافة ولايات شرق البلاد، ووصل عدد الزيادات بها في وقت الذروة إلى 70 ولادة في اليوم.
وتقرر نقل النساء المريضات من مستشفى "الخروب" إلى عيادة "سيدي مبروك" بعد فتحها، حيث تم تحديد الحالات الاستعجالية فقط لتحويلها إلى "سيدي مبروك" التي تغير وجهها بالكامل وعرفت حلة جديدة بعدما زودت بمعدات عصرية وأسرة جديدة، حيث خضعت لعمليات تجديد شملت العديد من التجهيزات القديمة، خاصة الضرورية، على غرار أجهزة التدفئة المركزية والأنابيب النقالة للأوكسجين، مع تجهيز غرف المرضى بأسرة جديدة، وهي تجهيزات كلفت المستشفى حوالي 15 مليار سنتيم، خاصة بعد وضع نظام مضاد للحرائق ونظام مراقبة عن بعد بتركيب 24 كاميرا مراقبة، وزودت أيضا بخزان مائي بسعة كبيرة، ومولدات كهربائية تسمح بمواصلة العمل بصفة عادية في حال وقوع انقطاعات في التيار.
وحسب السيد بوبكري، فإن الترميمات التي باشرتها المؤسسة مع إعادة تأهيلها، خصص لها مبلغ مالي قدره 4 ملايير دينار، استهلك جزء منها في إنجاز مصلحة الاستعجالات بالمدخل، أما مشروع التوسعة بـ75 سريرا الذي خصص له مبلغ 23 مليار سنتيم، فيتوقع، حسب المسؤول، تسليمه في العام المقبل، بعد أن بلغت فيه الأشغال نسبة 30 بالمائة، وقد كان محل زيارة وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، السيد عبد المالك بوضياف خلال آخر زيارة قادته إلى الشرق.