مركز التوزيع والنشر البيداغوجي بقسنطينة

15 مكتبة معتمدة و44 اتفاقية لبيع الكتب المدرسية

15 مكتبة معتمدة و44 اتفاقية لبيع الكتب المدرسية
  • القراءات: 1546
شبيلة. ح شبيلة. ح

أفرج المركز الولائي للتوزيع والنشر البيداغوجي بقسنطينة، مؤخرا، عن قائمة المكتبات المعتمدة لبيع الكتب المدرسية، تحسبا للموسم الدراسي الجديد 2022/2023، وتفاديا للضغط الكبير الذي عرفه المركز الموسم الدراسي الفارط، بسبب الطوابير اليومية أمام مقره في منطقة "البوليغون" بحي بوالصوف.

أوضع المركز الولائي للتوزيع والنشر البيداغوجي، قائمة تظم 15 مكتبة معتمدة معنية ببيع الكتب المدرسية موزعة على جل بلديات الولاية، حيث تتوزع هذه الأخيرة بين بلدية الخروب، وعين السمارة، وعين أعبيد، وبني حميدان وغيرها، أين وضع المركز تحت تصرف الأولياء كل من مقرات نقاط بيع الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية بوسط المدينة، وبلدية الخروب، وكذا نقاط بيع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ببلدية الخروب، فضلا عن العديد من المكتبات الأخرى بكل من الوحدة الجوارية 20 بعلي منجلي، ومكتبات ببلدية زيغود يوسف، وديدوش مراد، كما تم اعتماد مكتبات أخرى بالأحياء الكبرى كأحياء القماص، والإخوة خزندار "ديانسي"، وبوالصوف، وغيرها.

وأعلن المركز عن إبرام أزيد من 44 اتفاقية مع مكتبات خاصة تتيح البيع المباشر للكتاب المدرسي للمواطنين، من أجل تفادي تشكل الطوابير التي عرفتها المكتبات السنة الدراسية الماضية، والتي أثارت استياء أولياء الأمور الذين أبدوا امتعاضهم الشديد من قرار توسيع دائرة بيع الكتب المدرسية، وفتحها على القطاع الخاص، بعدما كانت مقتصرة على نقاط البيع المحددة بالمؤسسات التربوية، ونقاط البيع التابعة للمركز، كما أكد المركز، أن المكتبات ستكون جاهزة لعرض الكتب وبيعها بمجرد الانتهاء من اقتنائها.

ومن جهة أخرى، وبمجرد نشر المركز الولائي للتوزيع والنشر البيداغوجي لقائمة المكتبات المعنية ببيع الكتب المدرسية، بدأت بوادر القلق والاستياء تظهر جليا على أولياء الأمور، الذين عبروا لـ«المساء" عن قلقهم من تكرار سيناريو وطريقة بيع الكتب المدرسية للسنة الماضية، والتي أثبتت فشلها بعد أن أوقعهم في دوامة قلق وحيرة وبحث عن الكتاب المدرسي منذ بدء عملية البيع، وهو ما ترجمته الطوابير الطويلة أمام مختلف نقاط البيع التي حددتها مدير التربية للولاية خلال السنة الماضية، والبالغة 19 نقطة موزعة عبر كامل بلديات الولاية، حيث طالب الأولياء من الجهات الوصية بالنظر من الإجراء وتحسينه بتوسيع نقاط البيع للقضاء على ظاهرة الطوابير الطويلة التي تتكرّر كل سنة.