ڑوضعت مديرية الخدمات الجامعية بولاية البويرة، 15 حافلة للنقل الجامعي تحت تصرف مديرية الصحة والسكان ومصالح الولاية، خصصتها لنقل موظفي وعمال قطاع الصحة، قصد ضمان استمرارية الخدمة الصحية المقدمة بمختلف المؤسسات الصحية بالولاية، تماشيا مع الإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس "كورونا".

أكدت مصالح الخدمات الجامعية، أن تسخير حافلات نقل الطلبة لنقل عمال وموظفي قطاع الصحة بالولاية، تأتي في ظل توقف خدمات النقل الجماعي بمختلف جهات الولاية منذ أسبوعين، وتوفير وسائل النقل التي تعاني العديد من المؤسسات من نقصها، على غرار المصالح الولائية التي منحت لها مديرية الخدمات الجامعية جميع الصلاحيات، لاستغلال هذه الحافلات خلال هذه الفترة العصيبة، قصد توفير وسائل النقل لضمان التحاق عمال قطاع الصحة في أماكن عملهم، لاسيما عبر المؤسسات الاستشفائية التي تحتاج إلى تواجدهم في مثل هذه الظروف الاستثنائية. فيما تحدد المصالح الولائية، برنامجا لنقلهم من وإلى أماكن عملهم، حسب حاجة البلديات والمؤسسات الاستشفائية.

تجدر الإشارة إلى أن مخطط نقل عمال وموظفي المصالح الحيوية بالولاية، ضم 7 خطوط مست 22 منطقة، للتكفل بنقل موظفي عدة قطاعات وضمان السير العادي للإدارات، والمؤسسات العمومية الحيوية، خلال هذه الفترة العصيبة، دون إهمال سبل وإجراءات الوقاية من فيروس "كورونا" القاتل.

الكشافة اللإاسلامية تحسس وتعقم

في سياق آخر، يتواصل برنامج الكشافة الإسلامية الجزائرية لولاية البويرة، في إطار المشاركة في تدابير وإجراءات الحد من انتشار فيروس "كورونا"، والذي شمل 27 بلدية بالولاية، منذ انطلاقه بتاريخ 14 مارس المنصرم، بمشاركة 250 كشافا متطوعا، استهدف قرابة 50 ألف مواطن، بالإضافة إلى حملات توعية وتحسيس، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التابع لهذه المؤسسة الخيرية غير الحكومية.

ضم برنامج الكشافة الإسلامية التحسيسي بالبويرة، 126 عملية تطهير وتعقيم، وتوزيع حوالي 1000 كمامة طبية، بالإضافة إلى حملاتها التحسيسية التي فاقت 56 حملة توعوية وتحسيسية، للحد من انتشار فيروس "كورونا"، إضافة إلى إطلاق 18 حملة أخرى تضامنية لجمع التبرعات والمساعدات لفائدة العائلات المحتاجة والمتضررة من هذا الوباء عبر مختلف مناطق الولاية.

تدخل مبادرة الكشافة الإسلامية بالولاية، في إطار الجهود المتواصلة لمجابهة تفشي هذا الوباء سريع الانتشار، على أن يتم جمع تبرعات المحسنين من مختلف المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، على مستوى المخيم الكشفي للشباب المتواجد بغابة الريش، بالمخرج الغربي لمدينة البويرة، إضافة إلى فتح مقرات وفروع الكشافة عبر بلديات الولاية. كما دعت الكشافة المحسنين، إلى المساهمة أكثر في التبرع بمختلف المواد الغذائية وتوزيعها على العائلات المحتاجة، خاصة المجبرة منها على التزام الحجر المنزلي عبر عدة مناطق بالولاية.