بعد انقضاء عطلتهم بعين تموشنت

130 طفل من أبناء الجالية ينهون زيارتهم للجزائر

130 طفل من أبناء الجالية ينهون زيارتهم للجزائر
  • القراءات: 660
محمد عبيد محمد عبيد

اختتمت، مطلع الأسبوع الجاري، بشاطئ رشقون في ولاية عين تموشنت، مبادرة الوكالة الوطنية لتسلية الشباب التي خصصتها لأبناء الجالية الوطنية، القادمة من مرسيليا بفرنسا، بحفل شهد عدة فعاليات، نشطها الأطفال بأغان واستعراضات ولوحات مسرحية.

وحسب السيد بن مهيدي، صاولي مدير الوكالة، فإن هذه الدورة كانت الأحسن من حيث البرنامج المكثف والتنظيم الجيد، خاصة من ناحية جودة ونوعية الخرجات والخدمات والأماكن المستكشفة، في حين عبر الأطفال عن فرحتهم وسعادتهم بالأيام التي قضوها ببني صاف، والخدمات المقدمة لهم. كما كان حفل الاختتام كذلك على شرف أطفال ولاية أدرار .

المبادرة استمتع خلالها الأطفال بجولات سياحية منظمة عبر مدن وشواطئ ولايات الغرب الجزائري، بما فيها ولاية عين تموشنت. من جهتهم أطفال الجنوب المستفيدون من مخيمات صيفية عبر شواطئ الولاية، كانوا حاضرين في حفل الاختتام، وعبروا عن سعادتهم بالبرنامج السياحي الذي خصص لهم . الجدير بالتذكير، أن المخيم الصيفي "الشهيد بن علال ميسوم" ببني صاف، استقبل أطفال الجالية البالغ عددهم 130 طفل، في إطار البرنامج الرئاسي القاضي بتقريبهم من بلدهم الأم وتعريفهم بأهم المقومات السياحية بولاية عين تموشنت، من خلال برنامج سياحي وثقافي ثري ومتنوع طيلة فترة الإقامة.

 


 

باشرتها وحدة "الجزائرية للمياه" منذ مطلع الصيف.. تنظيف وتعقيم 700 خزان مائي

تدعم مخبر وحدة "الجزائرية للمياه" بولاية عين تموشنت، مؤخرا، بعتاد جديد موجه لبلدية شعبة اللحم، من شأنه تحديد كمية الكلور في الماء في ظرف قياسي، وكذا مركبة جديدة لمضاعفة اقتطاع العينات، وإجراء التحاليل البكتريولوجية بعين المكان، عوض رفع عينات ونقلها إلى المركز الرئيسي بشعبة اللحم، للتأكد من صلاحيتها. وحسب مسؤولة القطاع نصيرة زياني، فإن مصالحها اتخذت مختلف الإجراءات من أجل تقديم خدمات جيدة للزبائن والمصطافين خلال موسم الاصطياف، حيث تمكنت من تنظيف أكثر من 700 خزان مائي من الداخل والخارج وطلائها، إلى جانب نزع الحشائش المتواجدة بمحيط الآبار العميقة. مكنت وحدة "الجزائرية للمياه" بالولاية، المواطنين، من حصص إضافية من مياه الشرب بمعدل يومين على مدار 24 على 24 ساعة، خاصة بعاصمة الولاية عين تموشنت.

وحسب مديرة القطاع، فإن مصالحها استفادت من كمية إضافية قدرت بـ30 ألف م3 من خزان دزيوة، بالإضافة إلى 100 م3 الخاصة بتحلية مياه البحر، وهو ما مكن من تحسين برنامج التوزيع، مع العلم أن المناوبة متواجدة على مدار الأسبوع، من خلال تجنيد إطارات تقنية وفرق الصيانة التي تعمل في عطلة نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى فرق المخبر، لضمان الماء كمّا ونوعا. ومواصلة لإنجاح موسم الاصطياف، تم تنظيف خزان حي "سان روك" بعاصمة الولاية عين تموشنت، كما قامت نفس المصالح بالمطالبة بكمية إضافية، في انتظار الموافقة مع احتمال كبير للاحتفاظ ببرنامج التمويل يوما بيوم، وهو خاص بالبلديات 28 المنتشرة عبر التراب الولائي. أما بالنسبة للقرى التابعة للبلديات المعنية، فقد تمت برمجة التموين يوم بيومين، مقابل الكمية الموجهة للولاية والمقدرة بـ100 الف م3.

علما أن شح تساقط الأمطار هذا الموسم، أثر سلبا على عملية امتلاء الخزانات، وهو ما دفع بوحدة "الجزائرية للمياه" للاستنجاد بسد بوغرارة بولاية تلمسان، خلال الأيام الفارطة، باستثناء المناطق الواقعة في آخر الشبكة، التي قد يمسها التذبذب في التوزيع. وفي نفس السياق، تعكف ولاية عين تموشنت، وبإشراف من الوالي أمحمد مومن، على تنقية وتنظيف الآبار العميقة لإعطاء شحنة جديدة ومضاعفة المردودية، حيث مست العملية 3 آبار عميقة ببلدية سيدي ورياش، وبئر عميق بسيدي سعادة ببلدية أغلال، كما تمت برمجت عملية مماثلة لفائدة 6 آبار عميقة، لتدعيم الكمية من خلال تجديد الينابيع المحلية.