عين كرمس وفرندة

125 مليار سنتيم لإيصال المياه من الشط الشرقي

125 مليار سنتيم لإيصال المياه من الشط الشرقي
  • القراءات: 1036
❊ ن. خيالي ❊ ن. خيالي

أكّد مدير الموارد المائية لولاية تيارت، أن دائرتي فرندة وعين كرمس، ستودّعان نهائيا، أزمة العطش ونقص المياه الصالحة للشرب، مع نهاية السنة الجارية، بعد إنهاء أشغال إيصال المياه من الشط الشرقي الجارية، حيث رصدت المصالح المعنية غلافا ماليا معتبرا قدّر بـ125 مليار سنتيم للعملية، التي تبقى من ضمن أولويات الجهات المركزية والمحلية لتوفير المياه الصالحة للشرب، لأكثر من 140 ألف نسمة بالدائرتين، خاصة مقر دائرة عين كرمس التي يعاني سكانها كثيرا من نقص المياه، جراء غياب مصادر للتموين والاعتماد الكلي على منبع الطعاوشة ببلدية مدريسة، لكن الكمية الموجهة لهم قليلة جدا مقارنة بحجم الاستهلاك. في سياق حديثه، أكّد المدير الولائي للموارد المائية، وجود مشروع ثان سيدخل مجال الإنجاز، خصّص له غلاف مالي معتبر هو الآخر، قدّر  بـ130 مليار سنتيم، لإيصال المياه من الشط الشرقي إلى بلديات الروصفة، مادنة، سيدي عبد الرحمن وأجزاء من سيدي بختي، حيث أنّ هناك مياه جوفية جدّ معتبرة تم رصدها بإقليم الشط الشرقي، تتجاوز الملياري متر مكعب، قد يتم استغلالها أحسن استغلال لتزويد ساكنة الجهة الغربية والشمالية الغربية لولاية تيارت، التي تعتبر من المناطق الأكثر تضرّرا، من ناحية نقص المياه الصالحة وغياب مصادر التموين، كما أنّ مشروع إيصال مياه البحر من مركب أرزيو الجاري إنجازه، سيقضي نهائيا على أزمة المياه بمعظم المناطق بولاية تيارت، خلال سنتين على أقصى تقدير، وثمّن مدير الرى في هذا الشأن الدور الكبير الذي تلعبه السلطات الولائية والمركزية، من خلال رصد أغلفة مالية معتبرة لتوفير المياه الصالحة للشرب بالكمية والنوعية المطلوبتين.

مشروع 450 سكنا ترقويا مدعما بتيارت ... المستفيدون يناشدون الوالي التدخل

ناشد المستفيدون من مشروع "450 سكنا ترقويا مدعّما" بتيارت، تحديدا بحي زعرورة الشعبي بمحاذاة الميناء الجاف، السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية، التدخّل لإرغ ام المرقين العقارين على إنهاء الأشغال وتسليم السكنات لأصحابها، خاصة وأنّ تأخرا كبيرا عرفه المشروع في عدّة مراحل، ناهيك عن التماطل وبطء  الأشغال عند بعض المرقين.

وقال بعض السكان ممن التقتهم "المساء" إنّ 100 سكن من أًصل 450، تم الانتهاء منها كلية وستسلم خلال الأسبوع المقبل لأصحابها، في حين لن تنته الأشغال بـ350 سكنا أخرى، وهي عبارة عن ورشة مفتوحة للبناء، متسائلين عن السبب وراء هذا التأخّر الكبير، بالرغم من أنّ المشروع كلّه تمّ الشروع فيه في وقت واحد.

في السياق، أبدى بعض المستفيدين الذين سيستلمون مفاتيح سكناتهم الأسبوع المقبل، قلقا كبيرا، جراء وضعية السكنات ومحيطها، في ظلّ غياب التهيئة وانعدام الطرقات والأرصفة، وتواجد العمارات وسط الأتربة ومواد البناء، ما جعلهم يناشدون والي الولاية التدخّل لتهيئة الحي، من خلال إرغام الجهات المكلفة بالانجاز والمرقين على ضرورة رفع كلّ النقائص والإسراع في الانتهاء من المشروع السكني وتسليمه، حتى يتسنى تسليم المفاتيح للمستفيدين الذين يعانون كثيرا من أزمة السكن.