القطاع السياحي بوهران

12 مؤسسة فندقية تدخل الخدمة الشهر المقبل

12 مؤسسة فندقية تدخل الخدمة الشهر المقبل
  • القراءات: 594
خ.نافع خ.نافع

سيعزز قطاع السياحة بولاية وهران بـ12 مؤسسة فندقية جديدة ستدخل حيز الخدمة شهر سبتمبر المقبل، حسبما أكده المدير الولائي للقطاع السيد بالعباس قايم بن عمر تتواجد على مستوى بلديات عين الترك الساحلية ووهران وكذا بلدية السانيا، من بين 84 مشروعا في طور الإنجاز تتراوح نسبة تقدم الأشغال بها ما بين 45  و60 بالمائة.

وتدخل هذه المشاريع ـ حسب المتحدث ـ ضمن الإستراتيجية التي تعتمدها مديرية السياحة، وتصبو إلى إنجاز الفنادق والمركبات السياحية عبر كامل بلديات الولاية 26 لخلق توازن بها في إطار مخطط توسع سياحي يرمي لإنجاز 84 مشروعا والتي من شأنها أن ترفع من طاقة الاستيعاب إلى 40 ألف سرير عوض 15 ألف الموجودة حاليا وتوفير 7583 منصب شغل مباشر.

فيما كشف مدير السياحة عن وجود توجه كبير لرجال الأعمال للاستثمار في قطاع السياحة خلال السنوات الأخيرة بولاية وهران، حيث وصل عدد الملفات المودعة خلال السنة الجارية فقط 167 ملف لإنجاز فنادق حضرية وقرى سياحية وكذا السياحة الحموية والإقامات المخصصة بتقديم خدمات اللياقة والاسترخاء هي قيد الدراسة، والتي من شأنها أن توسع من الحظيرة الفندقية التي تضم حاليا 169 مؤسسة فندقية، لتؤهلها لتصبح قطبا سياحيا بامتياز، لاسيما أنها مقبلة على احتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط.

في ذات السياق، ستباشر اللجنة الولائية للسياحة نهاية الشهر الجاري  عملية تصنيف الفنادق من الدرجة 0 و 1 و 2، حسب جودتها وتبعاً أيضا لمستوى الخدمات المقدمة فيها للنزلاء، إلى جانب ما تعلق بالراحة والنظافة وكذا الموقع والأسعار، حسبما أكده السيد قائم بن عمر تضاف لـ 70 مؤسسة فندقية التى استفادت العام الماضي من التصنيف من أربع وخمس نجوم من مجموع 158 مؤسسة فندقية، معنية بهذه العملية، تتواجد أغلبها بمدينة وهران، وبلدية عين الترك الساحلية.

المصالح الفلاحية بوهران تخصيص أربعة مواقع لبيع المواشي

حددت مديرية البيطرة بوهران أربع نقاط لبيع أضاحي عيد الأضحى المبارك مباشرة من الموال للمواطن ضمن برنامج وزارة الفلاحة، الرامي إلى قطع الطريق على المضاربين وتمكين المواطنين من اقتناء الأضحية بأسعار الموالين.

وتتواجد هذه المواقع بكل من الغرفة الفلاحية بمسرغين والغرفة الجزائرية للزيتون بالسانيا وملتقى الطرق حمو علي بطفراوي، والمزرعة النموذجية سي بوعزة بالسانيا، حسبما كشفته المفتشية البيطرية الرئيسية بالمصالح الفلاحية نبيلة بن شيخ، ضمن 74 نقطة بيع وضعتها السلطات المحلية لذات الغرض، تتوزع هذه المواقع على السانية بـ24 نقطة و13 موقعا بوادي تليلات، زيادة على تخصيص 12 نقطة بيع بعين الترك و10 ببئر الجير، فيما تتواجد البقية بأرزيو وبطيوة وبوتليليس وقديل.

في ذات السياق، جنّدت مفتشية البيطرة 67 طبيبا بيطريا تابعين للقطاع العمومي والخاص، ينشطون عبر مجمل أسواق الماشية الكائنة بمختلف بلديات الولاية من أجل الوقوف على الصحة العامة للأضاحي المتوفرة وسترافق عمليات فحص المواشي منح شهادات طبية للمربين التي من شأنها تحديد سلامة وصحة هذه الحيوانات وعلى أساسها تتم عملية التسويق، وفي حالة عدم تقديم هذه الوثيقة إلى الفرق البيطرية، فإن المربي سيحول إلى العدالة وفق ذات المتحدثة، تفاديا لتكرار سيناريو فساد لحوم الأضحية العيد السنة الفارطة.

وحسب ذات المسؤولة، التي أضافت عن تسطير برنامج عمل حسب الأولويات من خلال تنظيم مداومات على مستوى المذبح البلدي بالحمري، بالإضافة إلى المداومات على مستوى الأقسام الفرعية للمفتشية وكذا مكاتب حفظ الصحة والنظافة وهذا من أجل التدخل كلما استدعت الضرورة ذلك.

كما سيتم بنفس المناسبة، تجنيد فرق متنقلة تجوب مختلف الأحياء والتجمعات ذات الكثافة السكانية الهامة لمراقبة عملية ذبح المواشي ومن ثمة تحسيس المواطنين باحترام شروط الصحة والنظافة وتقديم النصائح المتعلقة بالكيس المائي إن وجد وكيفية التخلص منه دون تشكيل خطر على الصحة وفق ذات المتحدثة.

وتزامنا مع اقتراب هذه المناسبة الدينية، تعرف أسعار اللحوم البيضاء هذه الأيام ارتفاعا محسوسا بأسواق الولاية، حيث قفز السعر من 270 دج إلى 380 دج، وتفاجأ المواطن عند توجهه للقصابات أول أمس بسعرها الذي تغير بفارق 100دج في الكلغ الواحد، يحدث هذا في ظل غياب المراقبة الفعلية لأعوان حماية المستهلك ومراقبة النوعية وقمع الغش المتواجدين على مستوى الولاية، حيث راحت كل قصابة تضع السعر المناسب لها وسط فوضى كبيرة في تحديد الأسعار وهو ما أثار حفيظة المواطنين الذين اشتكوا هذا الغلاء الفاحش، بينما تحجج أصحاب القصابات بقلة العرض التي يخضع لها السوق.