أسندت مديرية السكن لولاية الجزائر، مهمة إنجاز 7203 سكنات المقرر إطلاقها قريبا بالعاصمة، لأربعة مرقين عقاريين، ويتعلق الأمر بديوان الترقية العقارية لحسين داي، الذي نال حصة الأسد بـ 2342 سكنا، يليه ديوان الترقية العقارية للدار البيضاء بـ 1830 سكنا، فبئر مراد رايس بـ 1750 سكنا، والوكالة العقارية لولاية الجزائر بـ 1281 سكنا.

يتكفل هؤلاء المرقون بإنجاز 35 موقعا موزعة على 11 مقاطعة إدارية تضم 17 بلدية بالعاصمة، على مساحة مقدرة بـ 620 هكتارا، تم استرجاعها من عملية إعادة الإسكان التي قامت بها ولاية الجزائر في إطار القضاء على البيوت القصديرية التي شيدت بطريقة فوضوية فوق مساحات عقارية هامة.

وفي هذا الصدد، كشف رئيس مكتب إعانات الدولة الموجهة للسكن الحضري بمديرية السكن لولاية الجزائر في لقاء إعلامي نهاية الأسبوع الفارط، عن المواقع التي تنجز فوقها حصة 7203 سكنات سيتم إطلاقها قريبا في انتظار إيجاد مساحات عقارية أخرى لتجسيد أكبر عدد من الشقق في هذه الصيغة، التي شهدت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين خاصة الشباب منهم، ويتعلق الأمر بالمقاطعة الإدارية لباب الوادي، التي ستحتضن ستة مواقع موزعة على بلديات بولوغين بأربعة مواقع، ووادي قريش بموقع واحد، ورايس حميدو موقع واحد، بينما ستنجز أربعة مواقع بالمقاطعة الإدارية لبوزريعة، وهي موزعة بالتساوي بين بلديتي بوزريعة وبني مسوس بموقعين لكل واحدة، فيما ستحتضن المقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس ستة مواقع، موزعة على بئر خادم بموقعين، وأربعة مواقع ببلدية جسر قسنطينة.

من جهتها، ستحتضن المقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، مزيدا من المشاريع السكنية التي تضاف إلى مختلف الصيغ التي أنجزت فوق ترابها، حيث سيتم بناء أربعة مواقع ببلدية الرحمانية، فيما تم انتقاء موقع واحد بالمقاطعة الإدارية للدرارية ببلدية الدرارية. كما اختيرت خمسة مواقع بالمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، وهي ثلاثة مواقع ببلدية برج الكيفان، وموقعان ببلدية المحمدية.

وبالمقاطعة الإدارية للحراش تم اختيار موقع واحد ستحتضنه بلدية بوروبة، فيما تم اختيار ثلاثة مواقع بالمقاطعة الإدارية لبئر توتة، موزعة على بلدية بئر توتة بموقع واحد، وتسالة المرجة بموقعن، إلى جانب موقع واحد بالمقاطعة الإدارية لحسين داي ستحتضنه بلدية المقرية. أما بالمقاطعة الإدارية للشراقة فتم اختيار ثلاثة مواقع تنجز ببلدية عين البنيان التي احتضنت عدة مواقع سكنية من مختلف الصيغ، منها البيع بالإيجار الترقوي العمومي والاجتماعي الإيجاري والتساهمي، وأخيرا الصيغة الجديدة "أل بي يا"، بينما ستحتضن المقاطعة الإدارية للرويبة موقعا واحدا تحتضنه بلدية الرويبة.

من جهته، أوضح نائب رئيس المجلس الشعبي لولاية الجزائر يحي نصال، أن ولاية الجزائر استرجعت 565 هكتارا من جوان 2014 إلى غاية 15 أكتوبر الجاري نتيجة عملية الترحيل، مشيرا إلى أن في هذه الفترة وُزع 122 ألف سكن في مختلف الصيغ بولاية الجزائر، 0.1بالمائةفقطذهبتلسكانالعاصمة،والباقيللقادمينمنخارجالولاية،ملحّاعلىضرورةإعادةالنظرفيمنهجيةالعملوتوزيعالسكناتمنقبلالسلطات،ومحذرافينفسالوقت،منتكرارنفسالخطأمعصيغةالترقويالمدعّم.